مستشار الزراعة يوضح طرق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لبناء خريطة زراعية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الدكتورمحمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن التكنولوجيا في العالم أجمع أصبحت الثورة الرابعة، وأصبح استخدام التكنولوجيا أمر حتمي، وليست رفاهية ولا مجرد تقليد وإنما أصبحت تحديات، منوهًا بأن مشكلات الزراعة أصبحت كبيرة ولا يمكن حلها إلا من خلال التكنولوجيا.
ثورة الذكاء الاصطناعي: التحولات الكبرى في العصر الرقمي عاجل | مصر تحتل المركز 65 عالميًا لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيوأضاف "فهيم"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه التكنولوجيا تتمثل أما في الآلات والماكينات المستخدمة في الزراعة كآلات الحصاد والآلات الزراعة، وآلات الرش، أوالمستخدمة في التحول الرقمي، مردفًا إلى أن الخدمات التي تقدم للمزاع لا بد وأن تكون رقمية؛ لأنها يستخدمها عدد كبير من المزارعين في ظل تسارع كبير في كل مجال.
وأشارمستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أن كلمة خريطة زراعية متكاملة تعني أن خريطة مصر يندرج تحتها 10 مليون فدان للمزارعين، وهذه الـ 10 مليون فدان بها تباينات واختلافات بملايين الحالات، وبها كم كبير من المعلومات، متابعًا أن هذه الخريطة تحتوي على أنماط زراعية مختلفة؛ للتسهيل على متخذي قرار الوقوف على مناطق الخلل والتحسن، وكل هذا يحدث من خلال التحول الرقمي.
وأوضح، أن الخريطة الزراعية مكانية وزمنية وجغرافية، وأن نجاحها سيوفر الكثير من المشكلات الفعلية في الزراعة، مثل ارتفاع وانخفاض الأسعار، وكذلك مشكلات الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أهمية كارت الفلاح لوصول الدعم لمستحقية حتي للفلاح البسيط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخريطة الزراعية التحول الرقمي استخدام التكنولوجيا الدعم لمستحقيه رئيس مركز معلومات تغير المناخ كارت الفلاح فضائية dmc مستشار وزير الزراعة مركز معلومات تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الداخلة عن ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة علمية تحت عنوان " تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وأثرها على مستقبل التعليم " ، بمدرسة الداخلة الثانوية الفنية ، بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم في الداخلة ، ألقتها الدكتورة شادية عبد الرازق المتخصصة في تطوير مناهج الحاسب الآلي بقطاع التعليم بمحافظة الوادي الجديد ومدير مدرسة نجيب محفوظ بالداخلة ، في حضور طلاب ومعلمين ومختصين في المجالات التربوية والتكنولوجية .
الوادي الجديد .. مؤتمر جماهيري للتعريف بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
جاءت الندوة في إطار الحملة الاعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، لدعم المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان .
وإستهدفت الندوة مناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم وانعكاساتها على تطوير هذا القطاع الهام .
وقالت الدكتورة شادية عبدالرزاق إن الذكاء الاصطناعي حقق نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة وهناك توسعا متواصلا في استخدامه حيث إستفادت من هذه التكنولوجيا قطاعات عدة من أهمها قطاع التعليم من أجل الاستفادة من الإمكانات التقنية في خدمة قطاع التعليم وتطويره ، مؤكدة على أن إستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم سيعزز من ريادةمصر في هذا القطاع ويساهم في بناء وتطوير الكوادر البشرية ، معرفة مصطلح الذكاء الإصطناعي بأنه أي ذكاء شبيه بالإنسان يتم عرضه من خلال الكمبيوتر أو الروبوت ، بينما التعريف الشائع هو قدرة الحاسوب أو الآلات على محاكاة قدرات العقل البشري .
وأوضحت الدكتورة شادية أنه يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحلل بيانات الطلاب ويقدم محتوى تعليمي متخصص يناسب إمكانات كل طالب ويساعد في تحسين تجربة التعليم وزيادة الفاعلية .
وأضافت: يمكن للذكاء الإصطناعي تحليل أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف بما يساعد المعلمين في تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ، كما يساعد في توفير فرص التعلم المستمر من خلال التواصل المستمر بين الطلاب والمعلمين في أي وقت من خلال المنصات التفاعلية .
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتطوير التعليم مما يجعله أكثر شمولية وفاعلية ، إلا أنه من المهم ان يتم إستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول لتحقيق أقصى إستفادة للطلاب والمعلمين .
ولفتت الدكتورة شادية إلى أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التكنولوجيا في قطاع التعليم حيث ساهمت التطبيقات التقنية في عدم تأثر قطاع التعليم بشكل كبير خلال فترة الجائحة ، ومع تقدم تقنيات الذكاء الإصطناعي فإن مساهمته في عملية التعليم والتدريب سوف تتزايد وتتعاظم في ظل الإيجابيات العديدة التي يوفرها لكل عناصر العملية التعليمية .
وتابعت: الأهم أن تقنيات الذكاء الإصطناعي سوف تعمل على تطوير المناهج الدراسية بصورة تلقائية وسريعة في ضوء التطور المعلوماتي المضطرد .
وشددت الدكتورة شادية على أنه لكي يقوم الذكاء الإصطناعي بوظيفته المأمولة في خدمة التعليم لابد من توافر البنية التحتية المطلوبة والمتمثلة في سرعة إنترنت عالية وتغطية شاملة ذات تكلفة معقولة ، وتوافر المعدات الرقمية وتدريب الموظفين الفنيين المختصين ، يضاف إلى ذلك ضرورة حماية وتأمين البيانات التي يتم التعامل معها .