“الحويج” يبحث تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية ليبريا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
قام وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج بزيارة رسمية إلى جمهورية ليبريا الصديقة بدعوة من المبعوث الخاص لرئيس جمهورية ليبريا الرئيس جوزيف بواكاي.
وفي مستهل زيارته أجرى الوزير لقاء مع بواكاي في مكتبه في العاصمة مونروفيا لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
واستعرض الوزير آخر تطورات الأزمة الليبية والدور الذي تقوم به الحكومة الليبية والقوات المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار، وصناعة التنمية والأعمار التي تشهدها كل المناطق في إطار الحكومة الليبية.
ومن جانبه رحب بواكاي بهذه الزيارة مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، وأهمية عودة الأمن والاستقرار وإنهاء الانقسام في ليبيا.
وقد حمل بواكاي، الوزير نقل خالص تحياته إلى القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة أبو القاسم حفتر، والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء الدكتور أسامة حماد.
الوسومالحكومة الليبية جمهورية ليبريا عبدالهادي حويج ليبيا وزير الخارجية والتعاون الدوليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا وزير الخارجية والتعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن القيادة السياسية كانت حريصة تماما على تفعيل التنمية الشاملة في البلاد بالتوازي مع بناء القوة العسكرية وتعزيز مقدرات الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قاد جمهورية جديدة حقيقية خلال العشر سنوات الماضية، لافتا أن زيارة الأكاديمية العسكرية ولقاء طلابها وقيادتها، كشف لمخاطر ما يدور في المنطقة، وتأكيد على وعي مصر بخطورة التحديات الراهنة.
الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقيةونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية، قائلا: تجسد الارتباط العميق بين الشعب وقيادته، وتعبر بصدق عن عمق العلاقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية، لافتا أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء، كما استعرض التحديات التي تواجه الوطن والصبر الشديد والثبات اللتان تتعامل بهما مصر مع الوضع الراهن.
وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن تأكيد الرئيس السيسي على دور مصر في دعم أشقائها يعد دليلًا قويًا على ريادتها الإقليمية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمن والاستقرار، مضيفا أن موقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني يدعو للفخر والاعتزاز.
الرئيس واجه تحديات المنطقة بشجاعةوتابع النائب، أن زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية كشفت أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى للقيادة السياسية، مضيفا: مصر تواجه تحديات هائلة بخصوص الأمن القومي بالتزامن مع التطورات المتسارعة في المنطقة، كما شملت استعراض للتحديات الداخلية والخارجية على السواء.
واختتم المهندس طارق شكري بالقول، أن حديث الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية، يعزز الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة والقيادة السياسية، ويعكس قوة الجبهة الداخلية المصرية ودور الجيش في حماية الأمن القومي وترسيخ السلام في المنطقة والاستعداد للدفاع عن أمن مصر في مختلف الظروف والأجواء.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .