محمد إمام يحافظ على تصدره المركز الثالث بفيلم "اللعب مع العيال"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
احتل فيلم "اللعب مع العيال" للفنان محمد إمام المركز الثالث في شباك إيرادات السينما منذ أول أيام عرضه في السينما المصرية، تزامنًا مع موسم عيد الأضحى المبارك.
فيلم «اللعب مع العيال»
وحقق فيلم «اللعب مع العيال» إيرادات أمس الاثنين بلغت قيمتها 263 ألف و272 جنيهًا، محتلًا المركز الثالث، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
تفاصيل فيلم اللعب مع العيال
يشهد الفيلم التعاون الأول الذي يجمع محمد إمام مع المخرج شريف عرفه، كما أن المخرج شريف عرفة قد تعاون مع الفنان عادل إمام عام 1991 من خلال فيلم اللعب مع الكبار والذي كان يشارك في بطولته الفنان محمود الجندي وحسين فهمي، ويشهد الفيلم عودة شريف عرفه إلى الساحة الفنية بعد غياب.
فيلم "اللعب مع العيال" تم تصوير أحداثه في 5 محافظات مختلفة وهى: البحر الأحمر، جنوب سيناء، دمياط، مطروح والقاهره، وذلك داخل العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.
أبطال فيلم اللعب مع العيال
ويضم فيلم «اللعب مع العيال» مجموعة من الأبطال منهم محمد إمام وأسماء جلال وباسم سمرة وويزو ومصطفى غريب وبيومي فؤاد، كما أنه من تأليف وإخراج شريف عرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السينما المصرية الفنان محمود الجندي الفنان عادل إمام المخرج شريف عرفه اللعب مع العيال الموزع السينمائي محمود الدفراوي باسم سمرة تفاصيل فيلم اللعب مع العيال حسين فهمى عادل إمام شريف عرفة فيلم اللعب مع العيال اللعب مع العیال محمد إمام
إقرأ أيضاً:
اللعب على شطآن الخليج
فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.
وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.
وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.
ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.
ياسر أيوب – المصري اليوم