البنك الزراعي المصري يفتتح 10 فروع جديدة في 6 محافظات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
افتتح البنك الزراعي المصري 10 فروع جديدة في 6 محافظات ليصل إجمالي عدد فروع البنك إلى 1114 فرع، وذلك في إطار حرص البنك على التوسع في شبكة فروعه واتاحة خدماته المصرفية والتمويلية لكافة فئات المجتمع في جميع مناطق الجمهورية، كما انتهى البنك من تطوير 16 فرعًا واعادة افتتاحها مجددًا للعملاء، ضمن خطته لتطوير وإعادة تأهيل شبكة فروعه لتقديم خدماته وفق أعلى معايير الجودة وأحدث النظم المصرفية.
شملت قائمة الفروع الجديدة 4 فروع في محافظة سوهاج في كل من قرى الخلافية مركز جرجا، والريانية المعلقة مركز طما، الشيخ زين الدين مركز طهطا والصوامعة شرق بمركز أخميم، وفرعان بمحافظة أسيوط هما فرع قرية البلايزة مركز أبو تيج، وفرع قرية بني غالب بمركز أسيوط، وفي محافظة قنا فرع قرية الشيخية بمركز قفط، وفرع في قرية ميانة مركز مغاغة بمحافظة المنيا، وفرع قرية أبو يوسف مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، وفي محافظة البحر الأحمر بمنطقة الكوثر بمدينة الغردقة.
وحرص البنك الزراعي المصري أن يختار مواقع الفروع الجديدة في القرى ذات الكثافات السكانية العالية لتقديم خدماته المصرفية والتمويلية ونشر ماكينات الصراف الآلي (ATM) لخدمة قطاع عريض من السكان مع التركيز على القرى المشمولة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، في إطار سعي البنك الزراعي المصري لمساندة جهود الدولة لتحقيق أهداف المبادرة، من خلال توفير الخدمات التمويلية والمصرفية وسبل التمكين الاقتصادي لتحسين جودة الحياة في الريف ورفع مستوى معيشة سكانه.
يأتي ذلك بالتزامن مع قيام البنك بتشغيل نظامه البنكي التكنولوجي الجديد، والذي يمثل أحدث تكنولوجيا المنظومات البنكية، وهو نظام متطور يستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية لتنفيذ كافة العمليات المصرفية الأساسية التي يحتاجها العميل مثل فتح الحسابات وعمليات السحب والإيداع والتحويلات، بالإضافة لعمليات الإقراض والتسويات وغيرها، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه وتسهيل حصولهم على كافة الخدمات المصرفية والتمويلية في أسرع وقت وكفاءة عالية.
كما سيعمل النظام البنكي الجديد على دعم جهود البنك نحو رقمنة كافة خدماته وإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات الرقمية والتطبيقات الذكية التي تفي باحتياجات عملائه لاستخدام الخدمات البنكية الرقمية وقنوات الدفع البديلة، وهو ما يجعل النظام البنكي الجديد خطوة كبيرة في تطوير العمليات المصرفية بالبنك وتقديم خدمة مصرفية متميزة للعملاء.
تأتي هذه الجهود من منطلق حرص البنك الزراعي المصري على تدعيم مركزه التنافسي في القطاع المصرفي، وتأكيد انتشاره في كافة مدن وقرى الجمهورية، والتوسع في نشر شبكه فروعه خاصة في قرى الريف والصعيد من خلال إنشاء فروع جديدة وإعادة افتتاح الفروع التي تم تطويرها وفقا لاستراتيجية البنك، خاصة وأن الانتشار الجغرافي يستهدف تعزيز مكانة البنك والدور المنوط به كداعم أساسي للفلاحين وسكان الريف بهدف تنمية القطاع الزراعي لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2023، فضلا عن استقطاب المزيد من العملاء من مختلف الفئات للتعامل مع الجهاز المصرفي في إطار سعي البنك لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للشمول المالي.
الجدير بالذكر أن انشاء فروع جديدة في تلك القرى ليست بالمهمة السهلة نظرًا لأنها تتطلب توافر بنية تحتية وتكنولوجية على أعلى مستوى، لكن ورغم تلك التحديات يمتلك البنك رؤية واضحة لما تحققه تلك الفروع من جدوى اقتصادية واجتماعية تعود بالنفع على المجتمع وسكانه، كما أن الفروع التي يتم تطويرها أيضا لا تقتصر أعمال التطوير فقط على الإنشاءات الجديدة وتوحيد الشكل الخارجي لبناء علامة تجارية مميزة وتحسين الصورة الذهنية لدي العملاء، وإنما تمتد الأعمال إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية لمواكبة التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا المالية والمصرفية، بالإضافة إلى تقديم الدعم والتدريب للعاملين على مختلف مستوياتهم الوظيفية لزيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم المهنية لتقديم أفضل خدمة للعملاء بأعلى مستويات الجودة والكفاءة وفق استراتيجية البنك لتحسين جودة الخدمات المصرفية والتمويلية التي يقدمها لعملائه، بالإضافة إلى أن بعض الفروع تضم وحدات لتطوير الأعمال لتقديم الخدمات المالية وغير المالية للعملاء ورواد الأعمال بهدف دعم وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الزراعي البنك الزراعي المصري فروع البنك الزراعي المصري البنک الزراعی المصری فروع جدیدة جدیدة فی فرع قریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح مركز الدراسات الشرقية بعد التطوير
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مركز الدراسات الشرقية بعد الانتهاء من رفع كفاءته وبنيته التحتية، في إطار خطة إدارة الجامعة للارتقاء بمراكز الجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، وبما يليق بمكانة جامعة القاهرة.
حضر فعاليات الإفتتاح، الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومن القائمين على تنفيذ عمليات التطوير، والعاملين بالمركز.
وأجرى رئيس جامعة القاهرة جولة داخل المركز للإطلاع على ما تم من تطوير ورفع كفاءة، واستمع إلى شرح مُفصل من مدير المركز حول مراحل التطوير وكيفية التغلب علي العقبات التي واجهتهم حتى تمام العمل.
رئيس جامعة القاهرة: نحرص على رفع كفاءة المنشآتوأكد رئيس جامعة القاهرة أهمية المركز ودوره الريادي والمؤثر لتعزيز الوعي القومي لدي الطلاب والباحثين، مشيرًا إلي حرص إدارة الجامعة على رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية لها، والعمل علي تطوير المعامل ومراكز الجامعة والتي من بينها مركز الدراسات الشرقية الذي يساهم في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قد خصصت في وقت سابق مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لتطوير المركز مساهمة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ أعمال صيانة المركز، موضحًا أن مركز الدرسات الشرقية سوف يتوسع في أنشطته خلال الفترة القادمة، وسيعقد العديد من الندوات والدورات التدريبية، إلي جانب العمل علي إمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلي مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، وهي تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع، ويبلغ عدد الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة حوالي ٤٠ ألف كتاب.
وأشاد الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، بالدعم الذيتقدمه إدارة جامعة القاهرة لتطوير المركز للقيام بدورة الريادي في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي وربطه برؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الدولة المصرية، مضيفًا أن المركز سوف يتوسع في أنشطته الفترة المقبلة ليقدم مزيد من الأبحاث المتخصصة.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتأهيل الدارسين وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية، وذلك كله من خلال موسم ثقافي متكامل.