تصدت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الاجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله : دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الاسلامية يوم الثلاثاء 30-07- 2024 للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الاجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة.
شهداء
الأقصى تتصدى لجنود الاحتلال في مخيم العين
في وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير بمخيم العين، أن قواتهم خاضت اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال المقتحمة في مخيم العين، واستهدفوهم بوابل كثيف من الرصاص بشكل مباشر، وتمكنوا من استهداف إحدى الآليات العسكرية المتمركزة داخل المخيم بعبوة ناسفة.
وقال كتائب شهداء الأقصى عبر حسابها: بفضل من الله وتوفيقه، تمكن مقاتلونا البواسل من التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم العين، بعد اكتشاف تسلل قوة صهيونية خاصة لحقتها تعزيزات عسكرية حاصرت المخيم من كل حدب وصوب، حيث خاض مقاتلونا اشتباكات عنيفة مع القوات المقتحمة واستهدفوها بوابل كثيف من الرصاص بشكل مباشر، وتمكنوا من استهداف إحدى الآليات العسكرية المتمركزة داخل المخيم بعبوة ناسفة، وفشلت القوات المقتحمة من جنود وآليات ووحدات خاصة من أن تعتقل أو تصيب أياً من مقاتلينا الشجعان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
حزب الله
يجبر
طائرات إسرائيلية
اخترقت
حاجز الصوت
سماء لبنان
للتراجع
إقرأ أيضاً:
فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
كتبت "الديار": تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان. وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش
الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض. ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر
الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في
جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة. وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين. وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص
الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب
لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان. وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم. وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.