" فلسطين ومكانتها والمسجد الأقصى" أبرز ندوات جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهد منفذ بيع الكتب بجناح الأزهربمعرض مكتبة الاسكندرية نفاذ العديد من الكتب لمختلف قطاعات الأزهر ومنها:- كتاب «العسل المصفى في سيرة النبي المصطفى ﷺ» بأجزائه الثلاثة، وكتاب «شرح العقائد النسفية» للعلامة سعد الدين التفتازاني، من إصدارات المجمع و«الكفاية والهداية» للإمام نور الدين الصابوني من إصدارات المجمع أيضا، كما نفذ كتاب «رسائل الحكيم الترمذي» تحقيق الدكتور عبدالفتاح بركة، من إصدارات هيئة كبار العلماء.
ونالت القضية الفلسطينية حظا وافر بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية، حيث قدم ركن اللوحات الفنية عشرين لوحة فنية ترصد بطولات الشعب الفلسطيني وتبرز جرائم الكيان الصهيوني المحتل، فضلا عن تنظيم ندوة عن فلسطين وبيان مكانتها للمسلمين وللعرب نفذتها معلمات رياض الأطفال، وندوة أخرى عن طريق «ورش الحكي» عن مكانة المسجد الأقصى وبطولات الشعب الفلسطيني بالتعاون مع مجلة نور، كما قدم منفذ بيع الكتب إصدار الأزهر والقضية الفلسطينية من أربع أجزاء وكتاب باللغة العبرية يوضح جرائم الكيان المحتل في حق الشعب الفلسطيني، كما عرض متحف المخطوطات صورة نادرة للشيخ شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، في زيارته لبيت حنون لمساندة الشعب الفلسطيني.
وتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جناح الأزهر مكتبة الإسكندرية معرض الكتاب فلسطين المسجد الأقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
في حدث ثقافي وعلمي بارز، شهدت مدينة الرباط اليوم الجمعة، توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
وتعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وفي إطار المذكرة الجديدة التي تم توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد علي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية. وأكد أيضاً علي أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي. كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، تم التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.