كراكاس-سانا

أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الانتخابات الرئاسية، موضحاً أنها تمثل جزءا من محاولة انقلاب دعا إليها اليمين المتطرف بدعم وتحريض من الولايات المتحدة.

ونقلت قناة تيليسور الفنزويلية عن مادورو قوله: “شهدنا سلسلة من الأحداث تضمنت أكثر من مئة هجوم إرهابي عنيف، الإدارة الأميركية تقف وراء خطة أسفرت عن هذه النتائج، حيث شاركت مع حلفائها بتشكيل مجموعات إجرامية للقيام بعمليات تخريبية”.

وأوضح مادورو أن نحو 90 بالمئة ممن تم اعتقالهم يعانون من إدمان المخدرات ويحملون أسلحة “وهم بالأساس مجموعات إجرامية ولديها أوامر محددة لشن هجمات”، مؤكداً أن الحكومة والجيش الفنزويلي لن يسمحوا لهذه المجموعات ومن يقف وراءها بتنفيذ مخططاتهم.

وفاز رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أول أمس، متغلباً على مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب في فنزويلا لحضّ مادورو على استعادة المجرمين

توجّه مبعوث للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فنزويلا -الجمعة- لحض الرئيس نيكولاس مادورو على استعادة مهاجرين "مجرمين" تعتزم الولايات المتحدة ترحليهم، وذلك تحت طائلة "عواقب" ستفرضها عليه.

وأكد المسؤول عن شؤون أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية ماوريسيو كلافر كارون إجراء المبعوث الخاص ريتشار غرينيل زيارة إلى فنزويلا، وقال للصحفيين إن "الولايات المتحدة والرئيس ترامب ينتظران من نيكولاس مادورو أن يستعيد من دون شروط المجرمين وأعضاء العصابات الفنزويليين الذين تم تصديرهم إلى الولايات المتحدة".

وأضاف أن قضية "الرهائن الأميركيين المحتجزين في فنزويلا ليست غير مقبولة فحسب، بل يجب إطلاق سراحهم على الفور".

وفي إشارة إلى زيارة غرينيل -الذي كلّفه ترامب بالقيام بـ"مهمات خاصة"- قال المسؤول الأميركي إن الأمر ليس عبارة عن "مفاوضات مقابل أي شيء"، وحضّ "حكومة مادورو ونظام مادورو في فنزويلا، على أن يأخذا في الاعتبار (زيارة) المبعوث الخاص ريتشارد غرينيل ومطالبه وما يطرحه على الطاولة، لأنه في حال حدوث العكس فستكون هناك عواقب".

من جانبه، أكد وزير الاتصالات الفنزويلي فريدي نانيز أن مادورو -الذي أدّى مؤخرا اليمين الدستورية لولاية ثالثة- وافق على لقاء المبعوث الأميركي.

إعلان

وألغت إدارة ترامب تمديد وضع الحماية المؤقت لأكثر من 600 ألف فنزويلي في الولايات المتحدة، وهو وضع كان يحميهم من الترحيل.

وكان الرئيس السابق جو بايدن مدّد هذا الوضع لهؤلاء الفنزويليين لمدة 18 شهرا، قبل أيام قليلة من وصول ترامب إلى البيت الأبيض لولاية جديدة.

وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، تعهد الرئيس الجمهوري إطلاق "أكبر برنامج طرد في التاريخ الأميركي"، عبر استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
  • ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف
  • الرئيس الفنزويلي: لقائي مع مبعوث ترامب كان إيجابيا ونأمل عقد صفقات لمصلحة بلدينا والمنطقة
  • مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
  • مبعوث ترامب في فنزويلا لحضّ مادورو على استعادة المجرمين
  • مستغانم لا تشرفها التوأمة مع مدينة يديرها اليمين المتطرف
  • مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • فريدريش ميرز.. المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية يخاطر بالتعاون مع اليمين المتطرف