مجازر بشعة في قطاع غزة وارتفاع حصيلة الشهداء لـ39 ألفا و400 شهيد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي البشعة بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ298 على التوالي، ووقع اليوم الثلاثاء، مجزرة في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأسفرت عن شهداء وإصابات، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين خلال الحرب المدمرة.
وذكر مصدر طبي في مستشفى "العودة" وسط قطاع غزة، أن 10 فلسطينيين على الأقل استشهدوا في غارة إسرائيلية عند مدخل مخيم النصيرات، استهدفت عربة يجرها "حمار".
وفي غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية، إلى "39 ألفا و400 شهيد و90 ألفا و996 إصابة"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة لعدد قتلى وجرحى الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم الـ298 على القطاع.
وقالت الوزارة إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و73 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأضافت: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39 ألفا و400 شهيد و90 ألفا و996 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وبجانب حصيلة الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي وقت سابق، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال عدد من الشهداء من المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال انتهاء عمليته العسكرية فيها.
وذكرت مديرية الدفاع المدني في بيان، أنه جرى حتى اللحظة انتشال 42 شهيدا من منطقة بني سهيلا، بعد تراجع قوات الاحتلال من مناطق شرق خانيونس، مؤكدة أن طواقمها تعمل على انتشال باقي الشهداء، بعد إغلاق الطرق، وتدمير 90 بالمئة من البنية التحتية.
ولفت البيان إلى أنه لا يزال هناك 200 إشارة وبلاغ عن فقدان مواطنين شرق خانيونس، مشددة على أن استمرار الاحتلال بمنع طواقمها من انتشال المصابين، تسبب في وفاتهم وتحلل جثامينهم، وذلك في مخالفة واضحة وصريحة للحقوق الأساسية والحق في إنقاذ الروح.
ودعا البيان المواطنين إلى عدم التحرك في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، لوجود مخلفات عسكرية لجيش الاحتلال، يمكنها أن تزيد من الخسائر البشرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجازر الاحتلال غزة شهداء غزة الاحتلال شهداء مجازر حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة.. وتواصل عمليات انتشال الجثامين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في قطاع غزة، جراء توصل عمليات انتشال الجثامين، وذلك في اليوم العاشر لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "وصل مستشفيات القطاع 48 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة أنه من بين الشهداء 37 ضمن عمليات انتشال الجثامين المتواصلة، إلى جانب استشهاد 11 فلسطينيا، جراء خروقات الاحتلال الإسرائيلي، منوهة إلى أنه وصل المستشفيات في الفترة المذكورة 80 إصابة.
وأكدت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مبينة أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 47 ألفا و354 شهيدا، و111 ألفا و563 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023".
وبالتزامن مع ذلك، شهد شارعا الرشيد وصلاح الدين، في قطاع غزة، تدفعا لسيول بشرية لليوم الثاني، من عشرات آلاف الفلسطينيين، للعودة إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها شمال قطاع غزة.
وقالت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، إن أكثر من 450 ألف فلسطيني، عادوا إلى محافظة غزة ومحافظات شمال القطاع، من مناطق النزوح جنوبا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن جميع الطواقم والأجهزة الحكومية تواصل عملها لليوم الثاني على التوالي في إطار تسهيل عودة مئات آلاف النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال.
ولفت إلى أن أكثر من 5500 موظف حكومي يعملون على تسهيل مسارات وممرات العودة.
وفي طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة، لا تزال طوابير السيارات والعربات المتنقلة، تصطف لمسافات طويلة، في رحلة العبور من شمال القطاع إلى جنوبه، للمرور بأجهزة التفتيش التي تشرف عليها لجنة قطرية مصرية وشركة أمنية أمريكية.