ما هو تعليق وزير الدفاع الأمريكي بشأن التصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء عن قلقه بشأن التصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله، لكنه أضاف أنه لا يعتقد أن الحرب بين الطرفين حتمية.
وقال أوستن: "في حين أننا رأينا الكثير من النشاط على الحدود الشمالية لإسرائيل، لا نزال قلقين بشأن إمكانية تصاعد هذا إلى قتال كامل، لكنني لا أعتقد أن القتال لا مفر منه.
وأدلى أوستن بهذه التصريحات إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك في مانيلا بعد محادثات أمنية مع نظيريهما الفلبينيين.
وجاءت تعليقات أوستن تكرارا لتصريحات أدلى بها المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الذي قال للصحفيين الاثنين إن إدارة بايدن تعتقد أن المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة مبالغ فيها وأنه لا يزال هناك وقت ومساحة لحل دبلوماسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى أوستن إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى