حركة فتح: نتنياهو يعرقل وقف إطلاق النار لأنه الضمان الوحيد لبقائه
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال أمين سر حركة فتح الفلسطينية زيد تيم، إن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حول وقف إطلاق النار ستبوء بالفشل لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم أن استمرار الحرب هو الضمان الوحيد لبقائه وبقاء حكومته وعدم محاكمته.
وأكد أمين حركة "فتح" في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو يعمل على عرقلة أي إجراءات من شأنها وقف إطلاق النار حتى لو فترة مؤقتة، ويضع شروطا تعجيزية لأي اتفاق أو محادثات لتعطيل أي إجراء قانوني، مشيرا إلى أنه لا يحترم القانون الدولي ولا القانون الدولي الإنساني هو وحكومته اليمينية المتطرفة التي لا تفهم سوى إبادة الشعب الفلسطيني.
وناشد المجتمع الدولي مضاعفة الجهود والضغط لوقف إطلاق النار وحرب الإبادة، حيث ترتكب قوات الاحتلال جرائم بالمخالفة للشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي، موضحا ضرورة دعم وتعزيز الصمود الوطني والتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية للوقوف في وجه الاحتلال.
اقرأ أيضاًحركة فتح: يجب التحرك الجدي لوقف المذابح وحصول الفلسطينيين على حقوقهم
أمين سر حركة فتح في هولندا: هناك تخبط كبير بحكومة نتنياهو بسبب ملف تجنيد «الحريديم»
أمين حركة فتح: غزة تواصل ملحمة الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي الغاشم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة فتح رئيس الوزراء الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي نتنياهو بنيامين نتنياهو حركة فتح الفلسطينية أمين سر حركة فتح الفلسطينية إطلاق النار حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر، وتعتبر تحديد سن المصلين خرقاً فاضحاً لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاكاً للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ترى الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، بالإضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع لإسرائيل.
كما أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان.
اقرأ أيضاًالأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
الخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية