وعد بعلاقات أقوى من السابق.. تفاصيل أول لقاء جمع رئيس إيران الجديد مع الحوثيين وهذا ما اعترف به
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
التقى الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، في طهران.
واعترف بزشكيان إن العلاقة بين إيران والحوثيين تعتمد على معتقدات وثقافة مشتركة لا يمكن المساس بها.
وأشار إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ووصفها بالمهمة والفعالة للغاية، و أنها كما قال شكلت ضغطًا واضحًا على الكيان الصهيوني وداعميه.
وأفادب أن مقاومة الحوثيين ضغوط المستكبرين لها قيمة كبيرة، وجديرة بالثناء، حد تعبيره.
وأكد أن العلاقات والتعاون بين إيران وجماعة الحوثي ستستمر أقوى من السابق.
وشدد على أن الوحدة والتماسك يعززان قوة الدول الإسلامية، حد قوله.
وأشار إلى أنه إذا اجتمعت جميع الدول الإسلامية ونسقت فسوف يتم القضاء على أطماع الأعداء تماماً في الدول الإسلامية.
في المقابل، اعتبر متحدث الحوثيين، محمد عبدالسلام، أن العلاقات بينهم وبين إيران واسعة وعميقة الجذور، وذكر أن القواسم المشتركة قد أدت إلى تشكيل علاقات مستقرة بين الجانبين.
وذكر عبد السلام أن قضية فلسطين غيّرت نظرة الأعداء لليمن، باعتبارها قوة مؤثرة في التطورات الإقليمية، حد قوله.
وقال إن موقفهم القوي، اليوم، يعود إلى تضامن ودعم "الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مبدياً أمله بأن يتوسع تعاونهم أكثر من أجل توفير المصالح المتبادلة.
وأشار محمد عبدالسلام إلى أنهم سيواصلون التنسيق مع إيران في مختلف المجالات بهدف مواجهة التحدّيات المشتركة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان يزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين المتبقين واخفاء تفاصيل العبور الأمريكي
تايوان والصين.. قال مكتب الرئيس التايواني لاي تشينج تي اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، إنه سيزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في المحيط الهادئ في رحلة تبدأ في نهاية الشهر الجاري، ولكن الحكومة رفضت إعطاء تفاصيل بشأن محطات العبور الأمريكية.
ووفق لوكالة رويترز، عادة ما يستغل رؤساء تايوان زياراتهم إلى الدول الحليفة للتوقف رسميا في الولايات المتحدة، الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان ومورد الأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين في كثير من الأحيان.
وفي مناسبتين خلال العامين الماضيين، أجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان بعد توقف رئاسي أو نائب رئاسي في الولايات المتحدة.
وفي مثل هذه المحطات، يلتقي رؤساء تايوان عادة بسياسيين ودودين ويلقون الخطب، وفي الأسبوع الماضي ذكرت وكالة رويترز أن لاي كان يخطط للتوقف في هاواي وربما في جزيرة غوام الأميركية أثناء وجوده في المحيط الهادئ.
وفي رده على أسئلة متكررة من الصحفيين في مؤتمر صحفي حول تفاصيل التوقفات، قال نائب وزير الخارجية التايواني تيان تشونج كوانج إنها في مراحل التخطيط وسيتم الإعلان عنها في "الوقت المناسب".
وأضاف أن الصين ستبذل كل ما في وسعها لإحباط تلك الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها لاي إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو لكن تايوان لن تتراجع عن ذلك.
وقال مصدران مطلعان على الوضع إن تفاصيل الجزء الأمريكي من الرحلة لن تأتي على الأرجح إلا قبل يوم أو نحو ذلك من مغادرة لاي.
ومن بين الدول الاثنتي عشرة التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تطالب بها الصين، هناك ثلاث دول في المحيط الهادئ وهم "بالاو وجزر مارشال وتوفالو"، وسوف يزور لاي جميع هذه الدول اعتبارا من 30 نوفمبر، وفقا لمكتبه.
وتعتبر الزيارات التي تريد تايوان القيام بها إلى دول جزر المحيط الهادئ مهمة أيضاً في ظل المنافسة التي تخوضها الصين على النفوذ مع الولايات المتحدة هناك، فضلاً عن تقليص عدد الدول في المنطقة التي تحتفظ بعلاقات مع تايوان تدريجياً.
وفي يناير، أعادت جمهورية ناورو الصغيرة علاقاتها إلى بكين، وأصدرت كلا من بالاو وجزر مارشال وتوفالو بيانات اليوم الجمعة قالت فيها إنها ترحب بزيارة لاي.
وقال مكتب رئيسة جزر مارشال "هيلدا هاين" على صفحته على فيسبوك:"باعتبارنا شريكًا طويل الأمد وصديقًا جيدًا لجزر مارشال، فإننا نتطلع إلى الاستقبال الحار للرئيس لاي".
و كثفت الصين أنشطتها العسكرية حول تايوان خلال السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المناورات الحربية الشهر الماضي والتي قالت إنها كانت بمثابة تحذير من "الأعمال الانفصالية".
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة وتقول إن لها الحق في التواصل مع الدول الأخرى ولقادتها القيام برحلات إلى الخارج.
وفي أغسطس من العام الماضي، أجرت الصين يوما من التدريبات العسكرية حول تايوان بعد عودة نائب الرئيس آنذاك لاي من الولايات المتحدة، حيث توقف رسميا فقط لكنه ألقى خطابات في طريقه من وإلى باراغواي.
وفي أبريل من العام الماضي، أجرت الصين أيضًا مناورات حربية حول تايوان ردًا على زيارة الرئيسة آنذاك تساي إنغ ون إلى الولايات المتحدة، والتي التقت برئيس مجلس النواب الأمريكي آنذاك كيفن مكارثي في لوس أنجلوس. وفي عامي 2017 و2019، توقفت تساي في هاواي خلال زياراتها لحلفاء في المحيط الهادئ.