110 شهداء وجرحى في مجازر صهيونية جديدة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن العدو الصهيوني ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 3 مجازر استهدف فيها منازل لعائلات في قطاع غزة وصل من ضحاياها للمستشفيات 37 شهيد 73 إصابة.
وأكد التقرير الاحصائي اليومي الصادر عن “الصحة” لليوم الـ 298، أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت الى 39400 شهيد و90996 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وفي سياق آخر، قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة: إنها انتشلت حتى ظهر اليوم 42 شهيدا أغلبها مجهول الهوية جراء تحللها، وذلك فور انسحاب قوات العدو من البلدات الشرقية لمدينة خانيونس والتي توغل فيها لمدة 8 أيام متتالية.
وأكد “الدفاع المدني” في تصريح، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتمكن من انتشال جميع الشهداء جراء استمرار استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني بشكل مباشر.
وقال محمد المغير من مديرية الدفاع المدني إنهم تلقوا أكثر من 200 بلاغاً عن فقدان مواطنين في المناطق الشرقية لخانيونس، مضيفاً أن “تقديراتنا تقول أن هنالك 300 شهيد على الأقل”.
ودعا “المغير”، المواطنين عدم التحرك والتجوال في مناطق شرقي خانيونس لوجود مخلفات عسكرية للاحتلال يمكنها أن تزيد من الخسائر البشرية جراء انفجارها.
وانسحبت قوات العدو الصهيوني في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء من شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بعد 8 أيام من التوغل الذي بدأ في 22 يوليو الجاري، مخلفة وراءها دمارا واسعا. #العدوان الصهيوني على غزةشهداء وجرحىفلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.