قاتل مسن داخل شقته ببولاق الدكرور يكشف تفاصيل ارتكابه الجريمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اعترف المتهم بقتل مسن في بولاق الدكرور بارتكاب الجريمة عقب القبض عليه، وذكر أنه أصيب بحالة هياج مرضية، أثناء تواجده بمسكن القتيل، ولم يشعر بنفسه إلا بعد الاعتداء على المجني عليه بسكين.
وكشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أن الضحية مسن يقيم بمفرده، وتم العثور عليه مفارقا الحياة، مصابا بعدة طعنات بأنحاء جسده، دون وجود آثار لسرقة أي محتويات أو متعلقات من داخل الشقة.
ولجأ رجال المباحث إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال عدد من الجيران، وأفراد من أسرة الضحية، حتى تم التوصل إلى أن المتهم آخر المترددين على المجني عليه، وأكدت التحريات ارتكابه الجريمة.
وورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه في بولاق الدكرور، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وكشفت مناظرة الجثة، وجود عدة طعنات وجروح.
وتوصلت تحريات المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، والرائد أيمن سكوري، أن ابن شقيقة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة، وأن المتهم أصيب بحالة صرع وهياج، واعتدى على الضحية بسكين، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل مسن بولاق الدكرور امن الجيزة اخبار الحوادث رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
زجاجة بيرة وكاب ورادار.. مسرح الجريمة يكشف المتهمين في قتل ابن سفير سابق
كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن على موعد مع جلسة مرافعة مثيرة زلزلت بها النيابة العامة أركان قاعة المحاكمة التي شهدت وقوف 3 شباب في ريعان العمر تولى 2 منهم ازهاق روح شاب آخر ابن سفير سابق لمجرد الطمع في ثراءه بينما تولى الثالث اخفاء أدلة الجريمة وشرع في اخفاء الجثة نفسها الا ان القدر كشف أمرهم قبل ذلك.
على منصة القضاء وقف المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد يسانده محمود غراب مدير النيابة يسردان كافة الأدلة الفنية والقولية والمادية لاثبات ارتكاب المتهمين للجريمة طبقا لاعترافاتهم وما اسفرت عنه معاينة النيابة لمسرح الجريمة بالعثور على آثار تثبت وجودهم في ذات توقيت وفاة المجني عليه الذي حدده الطب الشرعي وانتهت بطلب النيابة بتوقيع عقوبة الاعدام شنقا على الجناة كعقوبة رادعة.
المستشار ايهاب العوضي ممثل النيابة العامةواستعرضت النيابة خلال المرافعة في المحاكمة التي قررت محكمة الجنايات تأجيلها لجلسة 12 فبراير الأدلة المادية التي خلفها المتهمان يُوسُفَ.س ومارك. ن في مسرح الجريمة وقال محمود راغب مدير نيابة أول وثان الشيخ زايد:
السَّيِّدُ الرَّئيسُ الْهَيْئَةُ الْمُوَقرَة
ننتقل الآن للحديث عن الْأَدِلَّةِ الْمَادِيَّةِ الْمُتَوَافِرَةِ فِي حَقِّ المتهمين إِنَّ فِي حَدِيثِنَا عَنْ الْأَدِلَّةِ الْمَادِيَةِ لَذِكْرِي لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ كَخَيْطِ إِذَا مَا شُدَّ أَوْ قُطِعَ انْهَمَرَتْ مَا فِي جُعْبَتِهِ مِنْ سِرٍ وَمُكْتَم.
بدأ الدَّلِيلُ الْمَادِيُّ فِيمَا اسْتَخْلَصْنَاهُ بِمُعَايَنَتِنَا لِمَسْرَحِ الْجَرِيمَةِ "الْعَصَا الْخَشَبِيَّةِ" الَّتِي أَقَرَّ بِهَا يُوسُفُ وَهَا هِيَ الْعَصَا أَمَامَكُمْ وَهَا هُوَ يُوسُفُ وَهُوَ يَحْمِلُهَا بِمَهَارَةٍ كما اسْتَخْلَصْنَا غِطَاءَ الرَّأْسِ "الكاب" الْمَعْرُوضُ عَلَى عَدَالَتِكُمُ الآن وَالَّذِي أَقَرَّ بِهِ الْمُتَهُمُ يُوسُفُ حِينَ عَرَضْنَا صُورَتَهُ عَلَيْهِ بالتحقيقات هذا الغطاء الذي كانَ يَرْتَدِيهِ وَقْتَ قَتْلِهِ لِ "عَمْرُو جلال بسيوني" والذي شاء القدر أن ينساه بِمَرْحَاضِ الشَّقَّةِ عَقِبَ الْقَتْلِ لنأتي فنعثر عليه كأحد الأدلة التي تضافرت ضده
محمود غراب ممثل الادعاءلَمْ تَكْتَفِ النِّيَابَةُ الْعَامَّةُ بِالْأَدِلَّةِ الْمَادِيَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَى عَدَالَتِكُمْ بَلْ اسْتَخْلَصْنَا أدلة رقمية من آلَاتِ الْمُرَاقَبَةِ الَّتِي تُطَبّقُ الدَّلِيلَ الْمَادِيَّ في صورة رقمية عَلَى الْمُتَهَمِينَ فها هي آلَاتُ الْمُرَاقَبَةِ قد فَضَحَتهم فَلْنُشَاهِدُها مَعَا الأَن مستقلان سَيَّارَةَ الْمَجْنِي عَلَيْهِ عَمْرُو حاملان عَلَى عاتقها حَقِيبَةً سَفَرٍ ظنا منهما أن يفلتا بفعلتها لَكِنْ يَشَاءُ اللَّهُ بفضحها بهذه التسجيلات الواضحة والتي ما كانا يدريان أنها تسجل تلك اللحظات التي سقناها بها اليوم وإن الصورة أبلغ من أي حديث.
السَّيِّدُ الرئيسُ الْهَيْئةُ الْمُوَفَّرَةُ
ننتقل الأن لعرض الدليل المادي في حق مارك فلقد اسْتَخْلَصْنَا مِنْ مُعَايَنَيْنَا لِمَسْرَحِ الْجَرِيمَةِ الْحَبْلَ الَّذِي أَنْقَضَ بِهِ مَارْكْ عَلَى الْمَجْنِي عَلَيْهِ والصاعق الكهربائي الذي فزع به عمرو فهذا الصَّاعِقُ الكَهْرَبائي الذي كان يحرزه المتهم فَهَا هُوَ مَارْكْ تظهر صورته مستعرضاً لما اقترف بالمعاينة التصويرية وَهُوَ يَحْمِلُهُ أَمَامَ سِيَادَتِكُمْ ولم يكن كل ما عرضناه هو منتهى ما توافر لدينا من أدلة في حق المتهمين فنَعْرِجُ بعد ذلك عَلَى الدَّلِيلِ الْفَنِي الدَّامِعْ القائم في حق يُوسُفَ أَلَّا وَهُوَ تَقْرِيرُ الْإِدَارَةِ الْعَامَّةِ لِتَحْقِيقِ الْأَدِلَّةِ الْجِنَائِيَّةِ نَعْرِضُ عَلَى عَدَالَتِكُمْ أَوَّلًا صُورَةَ الزُّجَاجَةِ الَّتِي اسْتَخْلَصْنَاهَا بِمُعَايَنَتِنَا لِمَسْرَحِ الْجَرِيمَةِ زجاجة الكحول "بيرة" الَّتِي أَكْدَتْ تَوَاجُدَ الْمُتَهَمِ بِمَسْرَحِ الْجَرِيمَةِ.. الزُّجَاجَةِ الَّتِي ثَبَتَ عَلَيْهَا خَلَايَا عَالِقَةٌ لِيُوسُفَ بِفُوهَتِهَا.
واستكمالاً لعرض الدليل الفني فلقد شَهِدَتْ الطَّبِيبَةُ الشَّرْعِيَّةُ بالتَحْقِيقَاتِ عِنْدَمَا سُئِلَتْ عَنْ إِصَابَاتِ الْمَجْنِي عَلَيْهِ:
ثلاثه طَعْنَاتٍ نَافِذَاتٌ هم إصابتين حدثت الخلف من نفذت واحدة منهم للرئة اليمني والأخرى للرئة اليسرى والثالثة استقرت بالرئة بجوار القلب"
الدليل القولي والمادي والفني للمتهم الثالث إبراهيمالسَّيِّدُ الرَّئِيسُ الْهَيْئَةُ الْمُوَفَّرَةُ
دَعُونِي أختتم بالأدلة الثابتة في حق المتهم إبْرَاهِيمُ الشهير بـ"بحراوي" وما أقر به عَلَى نَفْسِهِ وَيُوسُفَ بالتحقيقات قائلاً: "عرفت من يوسف أن التليفون سرقه من الراجل الي قتله وأنا قولتله ملكش دعوة بالتليفون میلزمکش وسبت معايا التليفون"
السيد الرئيس
اسمحوا لي بالانتقال لعرض الدليل المادي الذي أقمناه في حق إبراهيم حيث فَضَحَتْ آلَاتُ الْمُرَاقَبَةِ الْمُتَّهمَ إبْرَاهِيمَ فها هو نشاهده معاً هو والمتهم يوسف حَامِلَيْنِ أَمْوَالَ الْمَجْنِي عَلَيْهِ بِصَرَّافَةِ الْبَنْكِ الْأَهْلِي.
فَقَالَ سُبْحَانَهُ:
"الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "
الْخَاتِمَةُوَفِي الْخِتَامِ اسْتَأْذِنُ عَدَالَةَ الْمَحْكَمَةِ لسماع رِسَالَةِ عَمْرُو بَسْيُونِي الْأَخِيرَةِ لنا "فَهَا هِيَ رِسَالَتِي وَاضِحَةٌ جَلِيَّةٌ أَجَلْ، قُتِلْتُ أُغَالِبُ نَفْسِي عَلَى هَوَى السِّنِينَ الطَّوِيلَةِ وَإِنِّي لَأَتَلَفَّتُ مِنْ حَوْلِي فَأَرَى أَطْيَافَ الْقَدِيمِ تَنْبَعِثُ لِي مِنْ كُلِّ رُكْنٍ وَطَرِيقٍ وَالْحَيَاةُ كَما كَانَتْ عَلَيْهِ وَالنَّاسُ أُمّي، أَبِي، أَحْبَابِي، رُفَقَاءُ دَرْبِي، عَمَلِي وَأَنَا ! أَنَا ! عَمْرُو جَلَالُ بَسْيُونِي
أيْنَ ذَهَبَتْ تِلْكَ الْأَيَّامُ الْخَوَالِي؟ وَقَدْ تَغَيَّرُ كُلُّ شَيْءٍ ذَهَبَ زَمَانٌ وَجَاءَ زَمَانُ آخَرُ فَلَا أَدْري أَنكر ما أَرَى أَمْ أَنكِرُ نَفْسِى أَمَّا رِسَالَتِي لَكُمْ يَا قُضَاةَ الْأَرْضِ لا تُعْطِي الْعُصَاةَ مُنَاهُمْ، وَلَا وَاللَّهِ يُعْطِى لِلْعَصِاةِ مُنَاهَا إذَا هَبَطَ الْقَاضِي أَرْضَ مَرِيضَةً، تَتَبَّعَ أَقْصَى دَائِهَا فَشَفَاهَا شَفَاهَا مِنَ الدَّاءِ الْعُضَالِ الَّذِي بِهَا، هَمَّامٌ إِذَا هَزَّ الْقَنَاةَ سَقَاهَا
السيد الرئيس..
ان النيابة العامة تطالب بتوقيع أقص عقوبة على المتهمين وأن توقع عقوبة الإعدام شنقاً
حَضَرَاتِ السَّادَةِ أَعْضَاءَ الْهَيْئَةِ الْمُوَفَّرَةِ
تِلْكَ هِيَ أَدِلَّتنا لاَ يَأْتِيها الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا وَلَا مِنْ خَلْفَهَا مُتَمَاسِكَةً مُتَكَامِلَةً تَشُدُّ أَزْرَ بَعْضِهَا لَا تَحْتَمْلُ تَأْوِيْلاً وَلَا تَخْرِيْفاً إلا أن حَيْدَةَ التَّحْقِيق قَدْ أَبَتْ عَلَيْنَا إلا أَنْ تَنْبِشَ فِي الأَوْرَاق بَحْثاً عَنْ دَلِيْلِ نَفْي وَاحِدٍ يَتَسَتَّرُ بِهِ الْمُتَهَمِين مِنْ أَسْهُمِ الاتِهَامِ فَلَمْ تَجِدْهُ فَأَخَذْنَا نَبْحَثُ فِي الْأَوْرَاقِ عَنْ عُذْرٍ لِلْمُتَهَمِ فَإِذَا هِيَ عَامِرَةٌ بِدَوَاعِي التَّشْدِيدِ.
السيّدُ الرَّيْيْسُ حَضَرَاتِ السَّادَةِ أَعْضَاءِ الْهَيْئَةِ الْمُوَفَّرَةِ
وأنا في مقامي هذا ممثل للمجتمع العدالة وأنتم على منبرِ ظل الله في أرضه أهيب بحضراتكم أن تجعلوا من حكمكم بأقصى العقوبة على المتهمين إنذاراً لكل من تسول له نفسه إتيان مثل هذا الجرم فيما بعد فَلْيَجْعَل اللهُ أَقْلَامَكُم رماحاً في قُلُوبِ الْخَارِجِينَ عَلَى الْحَقِّ وكيف لا وَأَنتُمْ حُرَّاسُ هَيْكَلِهِ النَّائِدِوْنَ الْمُنَافِحُونَ عَنْهُ جَعَلَ الله أحكامكم هِدَايَةً لِلْحَائِرِينَ وَرَدْعاً لِلْمُفْسِدِينَ.