بريطانيا تؤجل قرار حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة "تايمز" أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قابلته ضغوط من نواب حزب العمال، للقيام بإعلان عن حظر شامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأنه وسط تكهنات بأن القرار قد يصدر هذا الأسبوع، إلا أنه تم تأجيل اتخاذ القرار إلى وقت لاحق من هذا الصيف بعد أن أمر المسؤولون بمراجعة الأدلة على جرائم حرب محتملة من القتال في غزة.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و 90996 وإصابة مقتل 36 أسيراً من غزة في سجن سديه تيمان بصحراء النقب
وعلمت الصحيفة أن العملية سوف تستغرق وقتا أطول لأن الوزراء يسعون إلى تعليق تراخيص التصدير لأسلحة محددة يمكن ربطها بالجرائم المشتبه بها في قطاع غزة، لافتة إلى أن صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل تعد متواضعة نسبيا إذا ما جرى مقارنتها مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل 18.2 مليون جنيه إسترليني، العام الماضي.
ومع ذلك، هناك تردد من المساس بدور للمملكة المتحدة في تصنيع مقاتلات "إف-35"، والتي يقول نشطاء عالميون إنها استخدمت في قصف قطاع غزة.
حماية الوظائف البريطانية في صناعة الأسلحةومارست بريطانيا ضغوطا لكي تصبح شريكا من الدرجة الأولى في برنامج الطائرات المقاتلة الأمريكية لحماية الوظائف البريطانية في صناعة الأسلحة. ووفقا للحملة ضد تجارة الأسلحة، تنتج شركات تصنيع الأسلحة البريطانية 15% من كل طائرة.
ومع ذلك، فإن إلغاء تراخيص التصدير وإنهاء بيع الطائرات المقاتلة، التي يستخدمها سلاح الجو الملكي البريطاني والقوات الجوية الإسرائيلية، من شأنه أن يخلق صداعا دبلوماسيا يمكن أن يعقد عملية شراء المملكة المتحدة لمزيد من طائرات "إف-35" ويقوض العلاقات مع الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا تؤجل قرار حظر تصدير الأسلحة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح إسرائيل
رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.
وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.
وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.
يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.