الصحة العالمية تحذر من تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
جنيف-سانا
حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن آلاف الأطفال غير المحصنين في قطاع غزة سيكونون عرضة للإصابة بشلل الأطفال إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
ونقل موقع RT عن غيبريسوس قوله في تصريحات: إن “نسبة تلقيح أطفال غزة ضد شلل الأطفال انخفضت خلال الأشهر التسعة الماضية من 99 بالمئة إلى 86 بالمئة”، مؤكداً أنه “رغم عدم تحديد حالات إصابة حتى الآن، لكن غياب التدابير الفورية سيؤدي لإصابة آلاف الأطفال غير المطعمين ضد شلل الأطفال لأن الوضع يشكل بيئة لانتشار الفيروس”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في بيانٍ لها أمس أن قطاع غزة بات منطقة وباء لشلل الأطفال، نتيجة الحالة المزرية بسبب الحرب وحرمان الاحتلال الإسرائيلي أهالي غزة من مقومات الحياة الأساسية، حيث يعاني سكان القطاع من فقدان المياه الصالحة للاستخدام ومن تدمير البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس آلاف أطنان القمامة وانعدام الأمن الغذائي وتكدس السكان في أماكن النزوح، مشيرة إلى اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف في محافظتي خان يونس والوسطى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مختصة تحذر: إدمان الأجهزة الإلكترونية يهدد نمو الأطفال ويتطلب تدخلاً مبكرًا .. فيديو
الرياض
أكدت الباحثة الاجتماعية هند الشهري على أهمية ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية بين الأسر، مشيرة إلى أن الإفراط في استخدامها من قبل الأطفال قد يتحول إلى إدمان يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، بل وقد يصل إلى مرحلة التعلق المرضي.
وأوضحت الشهري خلال حديثها عبر برنامج “يا هلا”، أن للوالدين دورًا محوريًا في تشكيل عادات أطفالهم الرقمية، مما يستدعي وعيًا كافيًا لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتجنب آثارها السلبية المحتملة.
وقدمت مجموعة من التوصيات التي تساعد الأسر على تنظيم استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، من أبرزها: وضع حدود زمنية، فحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية يوميًا، لضمان عدم التأثير على الدراسة أو الأنشطة الحياتية الأخرى.
وتثقيف الأطفال حول المخاطر الصحية والنفسية الناجمة عن الاستخدام المفرط، مثل اضطرابات النوم وضعف التركيز، وتحفيز الأطفال على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضية لتقليل الاعتماد على الشاشات، والحرص على أن يكون المحتوى الذي يشاهده الأطفال مناسبًا لأعمارهم، ولا يؤثر سلبًا على نموهم الفكري والاجتماعي، وأن يكون الوالدان نموذجًا إيجابيًا في الاستخدام المعتدل والمسؤول للتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن التعلق الزائد بالأجهزة الذكية قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، مثل العزلة الاجتماعية، والقلق، والاكتئاب، مما يتطلب تدخلاً مبكرًا من الأهل والمختصين لمواجهة هذه المشكلة قبل تفاقمها.
وختمت الشهري حديثها بالتأكيد على أن تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من التربية الحديثة، لضمان تنشئة أطفال يتمتعون بتوازن صحي في ظل العصر الرقمي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/u6ucAc1Y5b57AGQO.mp4