أعلنت شركة "كروز السعودية"، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، المبادرة الأكبر عالميًا لترسيخ أسس الاستدامة لدى الشركات، والتي تهدف إلى تعزيز الأهداف المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة كروز السعودية لارس كلاسن، أن انضمام الشركة إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة يأتي تجسيدًا راسخًا لالتزام "كروز السعودية" تجاه المجتمع الدولي والبيئة التي نرتكز عليها، معبراً عن فخره بالانضمام إلى أكثر من 20,000 ألف شركة حول العالم تتشارك نفس الرؤية السامية، بهدف أن تُثمر في إحداث تغيير إيجابي ومستدام.

وأشار كلاسن إلى أن "كروز السعودية" تلتزم من خلال انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بمواءمة إستراتيجياتها وثقافتها المؤسسية مع المبادئ العشرة للاتفاق العالمي في مجالات حقوق الإنسان، والعمل، والبيئة، ومكافحة الفساد، وتطبيقها في عملياتها التجارية والتشغيلية اليومية.

كما ستشارك "كروز السعودية" في مشاريع تعاونية تهدف إلى تعزيز الأهداف التنموية الشاملة للأمم المتحدة، لا سيما أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تسعى إلى التصدي لتغير المناخ ومكافحة الفقر.

وتلتزم المملكة من خلال عدد من البرامج والمشروعات الطموحة بقيادة المبادرات لمواجهة تحديات الطاقة وتغير المناخ، من خلال حلول مبتكرة مثل الاقتصاد الدائري للكربون، إضافة إلى سعيها للوصول إلى مزيج طاقة متنوع يسهم في توليد 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

وتُعد الاستدامة جزءًا أساسيًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث تسعى المملكة لتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى هدفها الطموح المتمثل في صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060م.

يُذكر أنه تم إطلاق الميثاق العالمي للأمم المتحدة رسميًا في يوليو عام 2000م، ويُعد اتفاقًا اختياريًا تابعًا للأمم المتحدة، ويهدف إلى تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة حول العالم على تبني وتنفيذ سياسات وممارسات مؤسسية مستدامة ومسؤولة اجتماعيًا والإبلاغ عن تنفيذها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية كروز السعودية أخر أخبار السعودية إلى المیثاق العالمی للأمم المتحدة کروز السعودیة

إقرأ أيضاً:

قتل واغتصاب واضطهاد.. تقرير للأمم المتحدة يدعو إلى توسيع حظر الأسلحة وإنشاء قوة محايدة في السودان

حثت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، اليوم الجمعة، على إنشاء ”قوة مستقلة ومحايدة“ لحماية المدنيين في الحرب بالسودان، متهمين طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب تشمل القتل والتشويه والتعذيب.

اعلان

كما اتهم فريق تقصي الحقائق، في أول تقرير له منذ أن أنشأته الهيئة الرئيسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني وحلفاءها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الاغتصاب والاضطهاد على أساس عرقي أو جنسي.

”لقد عانى شعب السودان كثيراً، ويجب أن تتوقف الانتهاكات التي يتعرض لها. ولا يمكن أن يتم ذلك دون إنهاء القتال"، قال محمد شاندي عثمان، رئيس الفريق، في مؤتمر صحفي.

يقدم محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، التقرير الاستقصائي الأول لوسائل الإعلام في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، الجمعة 6 سبتمبر 2024.Salvatore Di Nolfi/Keystoneتوسيع نطاق حظر الأسلحة

دعا الخبراء إلى توسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض على منطقة غرب دارفور المضطربة منذ فترة طويلة في السودان ليشمل البلاد بأكملها.

وتأتي النتائج التي توصل إليها الفريق المفوض من قبل مجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 دولة في الوقت الذي نزح فيه أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم، بما في ذلك أكثر من مليونين إلى البلدان المجاورة، واندلعت المجاعة في مخيم كبير للنازحين في دارفور.

وقد أدى النزاع الذي اندلع في نيسان/ أبريل من العام الماضي إلى مقتل آلاف الأشخاص، وتكافح المنظمات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين. وفي كانون الأول/ ديسمبر، صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إنهاء البعثة السياسية للمنظمة الدولية في البلاد تحت ضغط من القيادة العسكرية.

وفي حين أن عمليات القتل والتشريد والتجويع القسري معروفة منذ فترة طويلة، إلا أن الدعوة إلى إنشاء قوة مستقلة تمثل يأس المدافعين عن حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها لوقف إراقة الدماء والنزوح وأزمة الغذاء.

وجاء في تقرير الفريق: ”نظراً لفشل الأطراف في حماية المدنيين حتى الآن، توصي بعثة تقصي الحقائق بنشر قوة مستقلة ومحايدة بتفويض لحماية المدنيين في السودان".

الخبيرة منى رشماوي، ورئيس الفريق محمد شاندي عثمان والخبيرة جوي نجوزي إيزيلو يقدمون تقريرهم الاستقصائي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، الجمعة 6 سبتمبر 2024.Salvatore Di Nolfi/Keystone via APغموض بشأن القوة المستقلة

لم يحدد الخبراء ما يمكن أن تشكله تلك القوة، كما لم يحددوا الدول التي قد تكون متواطئة في الجرائم من خلال دعمها للأطراف المتنازعة. وقد اتهم الجيش السوداني دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما نفاه البلد الخليجي. وتعد مصر من بين الدول الداعمة للقوات المسلحة السودانية.

وذكر التقرير أن ”بعثة تقصي الحقائق ترى أن القتال سيتوقف بمجرد توقف تدفق الأسلحة“. ودعا التقرير إلى الوقف الفوري لتوريد الأسلحة والذخائر وغيرها من أشكال الدعم لأي طرف، ”لأن هناك خطر أن يكون من يوردون الأسلحة متواطئين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".

وركز الخبراء على شهري كانون الثاني/ يناير آب/ وأغسطس من هذا العام. وزاروا ثلاث دول مجاورة واستمعوا إلى شهادات أكثر من 180 من الناجين والأقارب والشهود على النزاع الذي امتد الآن إلى 14 ولاية من ولايات السودان الثماني عشرة.

وقالت جوي نغوزي إيزيلو، إحدى أعضاء الفريق، إن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع له ”تاريخ طويل ومأساوي“ في السودان، وأن المدنيين، وأغلبهم من النساء والفتيات، ”كانوا ولا يزالون مستهدفين بالعنف الجنسي ولا سيما الاغتصاب من قبل طرفي النزاع.

Relatedتفشي وباء الكوليرا في السودان يودي بحياة 22 شخصًا ويصيب أكثر من 300السودان وكارثة الانهيار: منظمة دولية تحذر من موت عشرات الآلاف بسبب إهمال المجتمع الدوليالسودان كان سلة غذاء العالم العربي.. والآن أهله يأكلون أوراق الشجر الجهود الدولية والوساطة

في وقت سابق من هذا الشهر، أحرزت المحادثات التي عقدتها الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية في جنيف بعض التقدم في إدخال المساعدات إلى السودان. ومع ذلك، أعرب الوسطاء عن أسفهم لعدم مشاركة القوات المسلحة السودانية. كما شاركت مصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في المحادثات.

لا يملك الفريق قوة تُذكر للتأثير على الأحداث فيما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويسلط التقرير الأخير الضوء بشكل رئيسي على انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات المجتمع الدولي والمساعدة في إبلاغ المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية.

وقال عثمان، في حديثه لوكالة أسوشيتد برس، إن الفريق لم يجمع ”أدلة ملموسة“ حول الدول التي تقوم بتسريب الأسلحة والأموال إلى الأطراف المتنافسة بخلاف ما شاهده في التقارير الإعلامية، لكن القضية ”تستحق التحقيق".

وأضاف: ”ينبغي تكليف شخص ما أو وكالة ما للنظر فيها، لأنها خطيرة في سياق الحرب التي طال أمدها في السودان“.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقريرلـ"هيومن رايتس ووتش": قوات الدعم السريع والجيش السوداني يرتكبون انتهاكات خطيرة بحق المحتجزين السودان: انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر يسفر عن مقتل العشرات وتدمير 20 قرية بالكامل الحرب تطاردهم والمجاعة تنتظرهم: معاناة اللاجئين السودانيين في تشاد تتفاقم جمهورية السودان قتل اغتصاب أسلحة الأمم المتحدة قوات الدعم السريع - السودان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف بلا هوادة على غزة وبن غفير يطالب بإدراج القضاء على الفصائل الفلسطينية بالضفة إلى أهداف الحرب يعرض الآن Next لضرب روسيا.. زيلينسكي يدعو الحلفاء الغربيين لتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى يعرض الآن Next الجزائر تفتح صناديق الاقتراع للرئاسة غدًا وسط أجواء انتخابية باهتة وضعف في الحملات الدعائية يعرض الآن Next بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه" يعرض الآن Next خط حافلات خاص باليهود في لندن لمواجهة المخاوف الأمنية المتزايدة اعلانالاكثر قراءة تقرير: كيم جونغ أون أمر بإعدام 30 مسؤولاً حكومياً بسبب فشلهم بمنع الفيضانات الشرطة الألمانية تقتل مسلحاً خلال تبادل لإطلاق النار قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ ماكرون يكلّف ميشيل بارنييه برئاسة الوزراء البرازيل: حرائق يشتبه أنها متعمدة تلتهم 20% من الغابات الوطنية في برازيليا زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم الاحتفاظ بالأراضي الروسية التي سيطرت عليها كييف لأجل غير مسمى اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فولوديمير زيلينسكي قتل حكومة دونالد ترامب روسيا الجزائر إسرائيل المناخ Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
  • الدبيبة يناقش مع «روزماري» تحسين الأوضاع الأمنية في طرابلس
  • السعودية تفوز باستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026
  • الصغير: بعد زيارة ديكارلو إلى طرابلس الدبيبة أمام خيارين
  • رياض منصور: سنطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • محمود محي الدين: 2026 قد يكون عام التخلص من صندوق النقد الدولي
  • محمود محي الدين: الطبقة المتوسطة تعرضت لصدمة.. وتحتاج لفرص
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الملف الليبي لحقوق الإنسان يُؤجل إلى الدورة 58 فبراير 2025
  • قتل واغتصاب واضطهاد.. تقرير للأمم المتحدة يدعو إلى توسيع حظر الأسلحة وإنشاء قوة محايدة في السودان