"كروز السعودية" تنضم رسميًا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت شركة "كروز السعودية"، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، المبادرة الأكبر عالميًا لترسيخ أسس الاستدامة لدى الشركات، والتي تهدف إلى تعزيز الأهداف المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة كروز السعودية لارس كلاسن، أن انضمام الشركة إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة يأتي تجسيدًا راسخًا لالتزام "كروز السعودية" تجاه المجتمع الدولي والبيئة التي نرتكز عليها، معبراً عن فخره بالانضمام إلى أكثر من 20,000 ألف شركة حول العالم تتشارك نفس الرؤية السامية، بهدف أن تُثمر في إحداث تغيير إيجابي ومستدام.
وأشار كلاسن إلى أن "كروز السعودية" تلتزم من خلال انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، بمواءمة إستراتيجياتها وثقافتها المؤسسية مع المبادئ العشرة للاتفاق العالمي في مجالات حقوق الإنسان، والعمل، والبيئة، ومكافحة الفساد، وتطبيقها في عملياتها التجارية والتشغيلية اليومية.
كما ستشارك "كروز السعودية" في مشاريع تعاونية تهدف إلى تعزيز الأهداف التنموية الشاملة للأمم المتحدة، لا سيما أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تسعى إلى التصدي لتغير المناخ ومكافحة الفقر.
وتلتزم المملكة من خلال عدد من البرامج والمشروعات الطموحة بقيادة المبادرات لمواجهة تحديات الطاقة وتغير المناخ، من خلال حلول مبتكرة مثل الاقتصاد الدائري للكربون، إضافة إلى سعيها للوصول إلى مزيج طاقة متنوع يسهم في توليد 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وتُعد الاستدامة جزءًا أساسيًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث تسعى المملكة لتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى هدفها الطموح المتمثل في صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060م.
يُذكر أنه تم إطلاق الميثاق العالمي للأمم المتحدة رسميًا في يوليو عام 2000م، ويُعد اتفاقًا اختياريًا تابعًا للأمم المتحدة، ويهدف إلى تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة حول العالم على تبني وتنفيذ سياسات وممارسات مؤسسية مستدامة ومسؤولة اجتماعيًا والإبلاغ عن تنفيذها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية كروز السعودية أخر أخبار السعودية إلى المیثاق العالمی للأمم المتحدة کروز السعودیة
إقرأ أيضاً:
هجوم جوي على مجمع للأمم المتحدة في السودان يودي بحياة 3 موظفين
لقى ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في السودان مصرعهم نتيجة ضربة جوية استهدفت مجمعًا تابعًا للبرنامج في ولاية النيل الأزرق.
وأثارت هذه الحادثة استنكارًا عالميًا وأعادت تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني في مناطق النزاع.
ووفقًا لتقارير برنامج الأغذية العالمي، كان الموظفون الثلاثة في المجمع الذي تم استهدافه بضربة جوية أثناء قيامهم بمهام إنسانية في المنطقة.
وولاية النيل الأزرق، التي تقع بالقرب من الحدود الإثيوبية، كانت تشهد توترات أمنية نتيجة الصراع المستمر في السودان، مما جعل الوضع أكثر خطورة للعاملين في المنظمات الإنسانية.
وفي رد فعل على الهجوم، عبر برنامج الأغذية العالمي عن صدمته وحزنه العميق، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد جريمة غير مبررة تستهدف الإنسانية، وأشار البرنامج إلى أن الضحايا كانوا من الموظفين الذين يسعون لتقديم المساعدة للمحتاجين في المناطق المتضررة من النزاع في السودان.
صور مقتل 3 من موظفي برنامج الغذاء العالمي جراء القصف الجوي في يابوس #السودان #راديو_دبنقا #لا_للحرب #وقفوها #ساندوا_السودان #SudanNews #Sudan #SudanMediaForum pic.twitter.com/3ns0gAO9xN — Radio Dabanga (@RadioDabanga) December 20, 2024
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية السودانية الهجوم، وأكدت أنها لم تكن على علم بأي عمليات عسكرية ناتجة عن الجيش السوداني في المنطقة التي تم استهدافها، وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة السودانية ليس لديها عمليات نشطة في ولاية النيل الأزرق في الوقت الحالي.
كما أكدت الوزارة رفضها القاطع للهجمات على العاملين في المجال الإنساني، مشيرة إلى أن استهداف الوكالات الإنسانية والعاملين في المجال الإغاثي هو انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأعربت عن التزامها بحماية العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم أثناء تنفيذ مهامهم في أنحاء البلاد.
ويعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بالصعوبات التي يواجهها العاملون في مجال الإغاثة في السودان، حيث يعاني ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد من آثار النزاع المسلح والفقر المدقع.
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، تم تقديم المساعدات الغذائية إلى أكثر من 800,000 شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة.
ويواجه العاملون في مجال الإغاثة تحديات كبيرة في تأمين وصول المساعدات إلى المحتاجين بسبب النزاع المسلح، والذي يعرضهم باستمرار لمخاطر الهجمات من جميع الأطراف المتنازعة. هذه الحادثة تلقي الضوء على الحاجة الملحة لتوفير بيئة آمنة للعاملين في المجال الإنساني.
وأبدت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية استنكارها لهذا الهجوم، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف العاملين في المنظمات الإنسانية، كما شددت هذه المنظمات على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني في جميع مناطق النزاع في العالم.