جهود مستدامة لـ"الموارد البشرية" في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جهودها لمكافحة الاتجار بالأشخاص ورفع مستوى الامتثال بأنظمة سوق العمل، انطلاقًا من مسؤوليتها في حماية حقوق العاملين وأصحاب العمل.
ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص المصادف اليوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024م, والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما عالمياً لمناهضة الاتجار بالأشخاص، لزيادة الوعي بهذه الجريمة، والتوعية بمعاناة الضحايا وتعزيز حقوقهم وحمايتهم.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حرص القيادة الرشيدة –حفظها الله- على احترام الإنسان، والحفاظ على كرامة كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن، مُشيرًا بأن جريمة الاتجار بالأشخاص تنتهك حقوق الإنسان وتهدد الكرامة الإنسانية، موضحًا أن المملكة اتخذت العديد من المبادرات والإجراءات الوقائية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، بدءً من سن التشريعات الصارمة وبذل كافة الجهود لوقاية المجتمع من هذه الجريمة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي، وتبادل المعلومات والخبرات، ودعم المبادرات التي تهدف إلى الوقاية من الوقوع في هذه الجريمة، والقضاء عليها، والعمل المشترك على زيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر الاتجار بالأشخاص وأهمية الوقاية منه.
من جهته، أوضح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، أن الوزارة عملت من خلال عضويتها في لجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص بهيئة حقوق الإنسان على إنشاء برامج توعوية وتدريبية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين والمقيمين حول مخاطر الممارسات التي تؤدي إلى جريمة الاتجار بالأشخاص وطرق مكافحته, منها سنّ التشريعات والسياسات المتعلقة بالحقوق التعاقدية للعاملين في سوق العمل السعودي، وحمايتهم من الممارسات غير النظامية سواء الاتجار بالأشخاص أو العمل الجبري أو غيرها من الممارسات السلبية.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج والمبادرات وورش العمل تستهدف الحد من جرائم الاتجار بالأشخاص منها نشر الحملات للتوعية بحقوق وواجبات العاملين في المنشآت والعاملين من الخدمة المنزلية، بالتعاون مع الغرف التجارية ومنشآت القطاع الخاص في كافة مناطق المملكة، ومشاركة الفرق الرقابية التابعة للوزارة في الحملات الميدانية المشتركة لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إضافة إلى إطلاق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وبرنامج توثيق العقود وتوفير قنوات لاستقبال البلاغات، وغيرها من البرامج والمبادرات الداعمة لرفع الامتثال وتحسين بيئة العمل.
ودعت الوزارة الجميع إلى تقديم أي بلاغ قد يشتبه بتوفر مؤشرات جرائم الاتجار بالأشخاص والتواصل معها عبر القنوات الرسمية لاتخاذ اللازم من قبل الوزارة.
جهودٌ مستدامة لـ #وزارة_الموارد_البشرية_والتنمية_الاجتماعية في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص#اليوم_العالمي_لمكافحة_الاتجار_بالأشخاص
#معاً_لمكافحة_الاتجار_بالأشخاص pic.twitter.com/MDXz3cBGr2
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جرائم الاتجار بالأشخاص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الاتجار بالأشخاص مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة لمکافحة الاتجار بالأشخاص جرائم الاتجار بالأشخاص
إقرأ أيضاً:
“صحة بالخرطوم” تعلن عن خطتها لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية
تنفيذ عمليات تقصي ومسح شملت 100 منزل، والتعامل السريع مع أي حالات مرضية مكتشفة في المجتمع، في إطار جهود الوزارة لتحسين الأوضاع الصحية بالولاية.
الخرطوم بحري – تاق برس
أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن خطتها لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية، مشيرة إلى جهود مكثفة لتوفير الأدوية المجانية للمرضى عبر العيادات الميدانية ومراكز الإيواء والمراكز الصحية بالمنطقة.
وأكد مدير إدارة الطوارئ والأوبئة بالوزارة، محمد التجاني محمد، أن الوزارة تعمل على مكافحة الأمراض حتى الوصول إلى النسبة الصفرية، مع تكثيف جهود تعزيز الصحة من خلال المساجد والفرق الميدانية.
وتفقد مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، فتح الرحمن محمد الأمين، اليوم السبت، استعدادات الكوادر الصحية والقافلة الصحية المتكاملة التي أرسلتها لجنة الطوارئ الصحية إلى منطقة الحسانية بمحلية بحري.
واشتملت القافلة على خدمات الرعاية الصحية الأولية، وعيادات ميدانية، وفرق للاستجابة السريعة ومكافحة نواقل الأمراض، إضافة إلى تعزيز الصحة بشكل شامل في المنطقة.
وأوضح مدير إدارة الطوارئ والأوبئة أن القافلة نفذت عمليات وقاية شاملة من الإسهالات المائية عبر إضافة الكلور لتنقية المياه في الصهاريج وعلى مستوى المنازل والأسواق.
كما قامت الكوادر الصحية برقابة على صحة وسلامة الأطعمة، وإدارة نقل النفايات، إلى جانب تفعيل العيادات الميدانية للكشف المبكر عن الأمراض وتحويل الحالات إلى غرف عزل مجهزة في منطقة الزاكياب.
وأشار إلى تنفيذ عمليات تقصي ومسح شملت 100 منزل، والتعامل السريع مع أي حالات مرضية مكتشفة في المجتمع، في إطار جهود الوزارة لتحسين الأوضاع الصحية بالولاية.
الأوبئة والأمراضوزارة الصحة بولاية الخرطومولاية الخرطوم