حزب الاشتراكيين العرب يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أدان حزب الاشتراكيين العرب بأشد العبارات الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الأطفال والجرحى.
وذكر الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الكيان الصهيوني حاول من خلال هذا العدوان تضليل الرأي العام العالمي، وحشده ضد قوى المقاومة التي تدافع عن أرضها، باتهامه لحزب الله اللبناني بارتكاب هذا الفعل، مبيناً أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لحرف بوصلة الاتهام باتجاه حزب الله تهدف إلى زرع بذور الفتنة بين المقاومة وحواضنها الشعبية من كل الأطياف، والتخفيف من وطأة هزائمه المتكررة أمام صمود المقاومة.
واستنكر بيان الحزب هذا العمل الجبان ومحاولات التضليل في ظل الصمت الدولي إزاء هذا الفعل الإرهابي الذي ينتهك كل القوانين والشرائع الدولية التي تحدثت عن حقوق الطفل والإنسان، مثمناً المواقف العروبية التي صدرت عن أهلنا في مجدل شمس، وفي بقية أجزاء القنيطرة المحررة وفي السويداء ولبنان، ومؤكداً أن ذلك يعكس عروبة أصيلة في نفوس القوى الوطنية اللبنانية بما يمثل الحاضنة الحقيقية التي تحتاجها المقاومة لاستكمال مسيرة التحرير ودحر الاحتلال.
وطالب الحزب في بيانه المجتمع الدولي وبقية الأحزاب السياسية في مختلف البلدان العربية والأجنبية بإدانة هذا العدوان الجبان، وإعلان “إسرائيل” كياناً عنصرياً إرهابياً قاتلاً للأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب