زنقة 20 | العيون

ترأس والي العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات ، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش اسلافه المنعمين صبيحة اليوم الثلاثاء 30 يوليوز، مراسيم تحية العلم الوطني بساحة المشور السعيد بقلب مدينة العيونوكبرى حواضر الصحراء.

وحضر مراسيم حفل تحية العلم، عدد من قناصلة الدول العربية والإفريقية ورئيس المجلس الجماعي، وبرلماني الإقليم وعدد من المنتخبين، و ورجال السلطة، ورؤساء المصالح الأمنية و الخارجية،وشيوخ واعيان قبائل إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.

وتشهد مدينة العيون على غرار باقي اقاليم جنوب المملكة، نهضة تنموية ودينامية تنموية مندمجة على جميع المستويات الإقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية وذلك بفضل القيادة الرصينة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ 25 سنة من اعتلائه عرش اسلافه الميامين.

وجدير بالذكر ان الوالي عبد السلام بكرت قد أشرف اخيرا على انطلاقة عدة مشاريع تنموية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لاقليم العيون كبرى حواضر الصحراء باصما على خمس سنوات من التدبير الترابي الجيد حسب شهادات حية لنشطاء ومهتمين بجهة العيون الساقية الحمراء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«بدل التضخم».. رؤية تنموية مستدامة تستهدف تحسين جودة الحياة

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «آيدكس» و«نافدكس».. 32 عاماً من الابتكار في الصناعات الدفاعية والأمنية أبوظبي تستقبل السفن الحربية في مرسى «أدنيك»

يمثل برنامج بدل التضخم نموذجاً فاعلاً للسياسات الاجتماعية التي تتبناها الإمارات، حيث يعكس حرص القيادة على ضمان رفاهية المواطنين، وتعزيز قدرتهم على مواجهة المتغيرات الاقتصادية. ومع استمرار هذا الدعم، تؤكد الدولة التزامها برؤية تنموية مستدامة، تستهدف تحسين جودة الحياة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق مستوى معيشي مستقر لمواطنيها.
وتبرز الإمارات نموذجاً رائداً في توفير سبل الدعم الاجتماعي لمواطنيها، حيث يأتي برنامج بدل التضخم ليجسد التزام القيادة بضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً، وهذا البرنامج ليس مجرد دعم مالي، بل هو انعكاس لرؤية استشرافية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، عبر آلية ديناميكية تتكيف مع تغيرات السوق، وتضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، وذلك من خلال الميزانية المخصصة لهذا البرنامج، تؤكد الإمارات على نهجها القائم على الشفافية والعدالة الاجتماعية، ما يعزز من قدرة الأسر المواطنة على مواجهة تحديات التضخم بمرونة وأمان.
حيث تم إطلاق برنامج بدل التضخم في عام 2022 كإجراء استباقي للحد من تأثير التضخم العالمي على الأسر الإماراتية، وعلى مدار السنوات الماضية، أثبت البرنامج فعاليته في تقديم دعم مالي شهري متغير، يهدف إلى التكيف مع التغيرات الاقتصادية بدلاً من الاعتماد على مبالغ ثابتة، ويغطي البرنامج أنواعاً عدة من العلاوات، تشمل بدل الوقود، وبدل المواد الغذائية، وبدل الكهرباء والمياه، لضمان دعم شامل يخفف من الأعباء المالية للمواطنين.
وتحرص وزارة تمكين المجتمع، الجهة المسؤولة عن تنفيذ البرنامج، على تحديث معايير الاستحقاق وآلية احتساب العلاوات بشكل دوري، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ومؤشرات التضخم، ومتطلبات الأسر الإماراتية، حيث إن البرنامج لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي، بل يهدف أيضاً إلى تعزيز روح المبادرة لدى المواطنين، من خلال تشجيعهم على تنمية مهاراتهم واستثمار قدراتهم في إيجاد فرص اقتصادية جديدة لزيادة دخلهم.
كما وضعت الوزارة شروطاً واضحة للاستفادة من البرنامج، حيث يحق للأسر الإماراتية التي لا يتجاوز دخلها الشهري 25.000 درهم التقدم بطلب للحصول على العلاوة، كما تشمل الفئات المستحقة المستفيدين من المساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى المطلقين والأرامل تحت سن 45 عاماً الذين يعولون من هو دون سن 21 عاماً، ويتم تقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني المخصص، حيث تخضع لمراجعة دقيقة تستغرق نحو 10 أيام عمل لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
حياة كريمة
تواصل الإمارات التزامها بدعم مواطنيها، من خلال تمديد برنامج بدل التضخم لعام 2025، ويأتي هذا التمديد جزءاً من الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً، عبر تخصيص ميزانية تصل إلى 3.5 مليار درهم، لدعم الأسر المستحقة، وتحسين جودة حياتها، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، إذ تسعى الحكومة إلى تقديم دعم مالي مستدام يساعد المواطنين على التكيف مع تحديات التضخم وارتفاع الأسعار، كما تجري وزارة تمكين المجتمع دراسة تطويرية شاملة لتحليل المؤشرات الاقتصادية، وتقييم مستويات الإنفاق، بما يضمن استمرار البرنامج في تلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع الإماراتي بكفاءة وشفافية.

مقالات مشابهة

  • «بدل التضخم».. رؤية تنموية مستدامة تستهدف تحسين جودة الحياة
  • تفاصيل ظهور العلم المصري أثناء تسليم الرهائن في غزة
  • العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
  • جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
  • "إسكوبار الصحراء": متهم يزعم تعريضه للتعذيب بعد اعتقاله بهدف توريطه في تهريب المخدرات
  • 1200 سيارة معدلة ودراجة نارية في «تجمع العيون الرابع» بالأحساء
  • إسكوبار الصحراء: المتهمون يبعدون أنفسهم عن تهريب المخدرات إلى الجزائر
  • نشوى مصطفى تحتفل بذكرى خطبتها: «شرفتنى بـ إنك ادتني اسمك»
  • 79.3 مليون زبون لدى "اتصالات المغرب" غالبيتهم بدول جنوب الصحراء
  • بعد وصولهم لمطار طبرق.. مستشفى العيون طرابلس يستغرب رفض استقبالهم