بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، وجود فائض بأعداد الموظفين في مؤسسات الدولة، وسط مخاوف من ارهاق الموازنة بمزيد من التعيينات.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك فائضًا كبيرًا بأعداد الموظفين في مؤسسات الدولة، فهناك الاف الموظفين بلا أي عمل حقيقي، وبلا أي انتاج حقيقي، ورغم ذلك يستلمون الرواتب، وهذا بسبب عدم وجود تخطيط لقضية التعيينات".

وبين ان "كل وزارة في الدولة يوجد فيها الاف الموظفين الفائضين، ولهذا هناك خشية ومخاوف من استمرار التعيينات فهذا الامر سيرهق الموازنة بشكل كبير ويزيد من العجز فيها، ولهذا يجب تفعيل القطاع الخاص، ليكون البديل لتعيين بدل مؤسسات الدولة التي تعاني بشكل حقيقي من فائض الموظفين".

وبحسب رئيس مؤسسة "عراق المستقبل" منار العبيدي فأن" العراق يعد الدولة الأكبر بعدد الموظفين الحكوميين نسبة إلى مجمل القوى العاملة بالاعتماد على دراسة أعدتها منظمة العمل الدولية وبيانات المؤسسة.

ويقول العبيدي، ان" نسبة العاملين في القطاع الحكومي بالعراق بلغت 37% بين مجموعة دول شملتها الدراسة، إذ يعتبر القطاع الحكومي الأكثر ضغطا على الموازنة العامة للدولة التي تذهب بمجملها كرواتب للموظفين، دون وجود إنتاج حقيقي يوازي هذه المصروفات العالية نتيجة عدم خلق بيئة استثمارية تساهم في تشجيع القطاع الخاص وتوفير فرص عمل من خلاله، الأمر الذي يزيد من الضغط على القطاع العام.

في غضون ذلك، يشير الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش إلى أن الإحصائيات عن أعداد الموظفين بالعراق غير دقيقة، بيد أن المعلن يؤكد وجود ما يقرب من 2.5 مليون موظف في القطاع العام المدني، إضافة إلى 1.75 مليون موظف في الأجهزة الأمنية التي تشمل وزارتي الدفاع والداخلية ومكافحة الإرهاب والمخابرات وغيرها، وبالتالي فإن في العراق ما يقرب من 4.5 ملايين موظف حكومي.

ويتابع حنتوش، إن هناك نحو 3.5 ملايين عراقي يتقاضون رواتب تقاعدية من الدولة، وهؤلاء خارج نسبة 37% من إجمالي اليد العاملة المعلن عنها، مع الأخذ في الاعتبار أن جزءا من الموازنة يذهب لصندوق التقاعد بسبب عدم امتلاك الكثير من المتقاعدين لمدخرات تقاعدية في صندوق التقاعد الذي أعيد بناؤه عام 2008.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لمن يرغب.. مجلس الوزراء يوافق على قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان

بغداد اليوم- بغداد

صوّت مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، (19 تشرين الثاني 2024)، بالموافقة على فتح باب التبرع أمام موظفي دوائر الدولة كافة والمتقاعدين دعماً للشعبين الفلسطيني في غزة ولبنان.

وبحسب المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهلنا في غزّة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية، صوّت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء".

ولفت البيان الى، ان "هذا القرار ينفذ ابتداءً من تاريخ 1 كانون الأول 2024".

مقالات مشابهة

  • لمن يرغب.. مجلس الوزراء يوافق على قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان
  • استياء مسيحي من حظر الكحول: يُعارض الحريات ويسبب خسائر مالية - عاجل
  • بمعالجتها ستتقلص مستويات الإرهاب والجريمة.. تشخيص ثغرة أمنية خطيرة في العراق - عاجل
  • الأسبوع المقبل.. العراق يتعرض لموجة باردة وتحذير للمواطنين - عاجل
  • هيئة الرأي العربية في كركوك تفصح عن موقفها من الإحصاء السكاني - عاجل
  • ابعادها اقتصادية وعسكرية.. قرارات عاجلة للفصائل في حال استهدفت إسرائيل العراق - عاجل
  • القوات الامريكية تعيد التموضع في المثلث الصحراوي غربي العراق - عاجل
  • الصحة النيابية: العراق يعاني فائضًا كبيرًا بعدد الاطباء والصيادلة بنسبة 200%
  • أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
  • الزراعة: تصدير فائض محصول الحنطة وبذوره