هيئة الكتاب تصدر قصة «الناس الأكابر» للكاتب يوسف جوهر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، قصة «الناس الأكابر» للكاتب يوسف جوهر.
اعتاد يوسف جوهر أن يبدأ قصصه بحدث يثير القارئ بحيث لا يترك القصة إلا بعد أن ينتهي منها، فهو بارع جدا في تشويق القارئ وإثارته، وكذلك يتعمق يوسف جوهر في كتاباته في الشخصيات التي يتناولها ويغوص في دراسة المجتمع موضحا تطوره الاجتماعي والسياسي والثقافي من خلال حياة القصور ووصفه للحارة المصرية وما فيها من أحداث وطبقات وشخصيات.
وفي قصة (الناس الأكابر) يصف يوسف جوهر صورة من صور التاريخ الاجتماعي من خلال تحليل أبعاد كل شخصية ودقة وصفها من حيث الشكل والمضمون.
والفتى عنتر في قصة (الناس الأكابر) أمي ومعدم و(عقله على قده)، وقد نصب نفسه مناديًا للسيارات، وينام في خرابة بها أطلال بيت مهدم، بقيت فيه حجرة واحدة تسكنها سيدة مطلقة اسمها (أم فريال)، ومع أنها لم تنجب قط، تعد أم فريال عنتر أن تزوجه ابنتها المزعومة الغائبة عند عمها وتتوالى الأحداث.
على الرغم من سذاجة عنتر فإنه كان يفرق بين الحلال والحرام تفرقة بتجاهلها الناس الأكابر الذين يقع في طريقهم.
وهكذا صور جوهر شريحة واسعة من المجتمع: صور الحارة بما فيها من فقراء وعرض للمهن المنتشرة في هذه الحارة كالدلالة، وعرض كذلك ما عند أهلها من تسامح وتعاون وكفاح ومحاولة للعيش مع بعضهم البعض وحتى مع الحيوان الذي هو في هذه القصة (الكلب)، كما وصف صورة المرأة بين الوفاء والخيانة وتقلبها بين الرجال الأغنياء، وأن الشرف لا يتجزأ وربط الحياة بالعلم وعرض لبعض الأمثال العامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب سلسلة أدباء القرن العشرين
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم قنا يستقبل وفدًا من ممثلي وسائل الإعلام والصحف بالمحافظة
استقبل هانى عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الثلاثاء، وفدًا من ممثلي وسائل الإعلام والصحف، لبحث عدد من الموضوعات التي تختص بقطاع التعليم في محافظة قنا، بحضور أسامة قدوس مصطفى مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية.
أكد وكيل الوزارة أهمية الدور الهام للمؤسسات الأعلامية فى تشكيل الرأى العام، ومواجهة الشائعات والأكاذيب بكل صورها خاصة بقطاع التعليم ، وان مديرية التربية والتعليم حريصة على التواصل المستمر مع وسائل الإعلام، وذلك لمساعدتهم في القيام بواجباتهم على أكمل وجه،مضيفاً أن سياسة الباب المفتوح هى أفضل وسيلة لحل المشكلات.
كما ناقش " عنتر" عدد من الملفات التى تخص قطاع التعليم منها توزيع المعلمين الجدد ، الأنتدابات والتنقلات للمعلمين داخل وخارج المحافظة خاصة للسيدات ومراعاة الحالات الإنسانية بما لا يخالف القانون.
واوضح وكيل الوزارة أن وسائل الإعلام بمختلف أنواعها تؤدي دورًا كبيرًا في إبراز قضايا التعليم خاصة انها تهم كل بيت وهذا ما يتطلب تعزيز التعاون بين المديرية ووسائل الإعلام، مع التأكيد على سرعة التجاوب مع احتياجات الصحافة والإعلام للبيانات لمساعدة الإعلام للقيام بدوره في تشكيل الرأي العام بشأن كافة قضايا التعليم بالمحافظة .
كما تفقد هانى عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الثلاثاء عدداً من مدارس ادارة قفط التعليمية، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية وفقاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رافقه خلال الجولة الدكتور بخيت الجميعى مدير عام ادارة قفط التعليمية.
واستهل وكيل الوزارة، جولته التفقدية بزيارة مدرسة الزهراء الاعدادية بنات وشهد الطابور المدرسى وتحية العلم والاذاعة المدرسية ، وأثنى على الطابور وانتظام المدرسة، هذا إلى جانب متابعة انتظام الدراسة، ومتابعة خفض الكثافات بالفصول، و آليات سير العملية التعليمية.
كما تفقد " عنتر " مدرسة النصر الابتدائية المشتركة، ومدرسة قفط الثانوية المشتركة وتابع خلال جولته الفصول الدراسية من حيث الكثافات الطلابية داخل كل فصل، وتأكد من قوائم الفصول وسجلات الحضور والانصراف والنظافة العامة للمدرسة داخليًا وخارجيًا، وكذلك المعامل وحجرة المكتبات، وواطمأن على استلام الكتب وتنفيذ مقترح تخفيض الكثافة على أرض الواقع .
وشدد " وكيل الوزارة " على الألتزام بالزى المدرسى والنظافة الشخصية، مع التأكيد على الحفاظ على أثاث المدرسة ومقدرات الوطن.
كما أوصي بالأهتمام بالإشراف العام وتفعيله بكل دقة وجدية حفاظاً على سلامة وآمن ابنائها الطلاب و استمع " عنتر" لآراء المعلمين فى خطة العمل هذا العام ، وشجعهم على بذل المزيد من الجهد في الوصول بالطلاب إلى أرقى مستوى فى التعليم، وعلى هامش زيارته لمدرسة الزهراء الإعدادية بنات كرم "وكيل الوزارة " الطالبتان هاجر شاذلي زين الدين مركز أول على مستوى المحافظة، و رنا طارق محمد المركز الثاني على مستوى المحافظة في مسابقة الكاراتيه ، متمنياً لهم مزيد من التميز والتقدم.