«محاربة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعي».. ورشة عمل مركز سلام على هامش المؤتمر الدولي للإفتاء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء 30 يوليو، ورشة عمل محاربة المحتوى المُتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، التي يُنظمها مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، للإجابة على التساؤلات الخاصة بالمحتوى المُتطرف الرقمي وكيفية استخدام المُتطرفين للخوارزميات في دعم انتشار محتواهم، ومناقشة آليات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحديد ومنع المحتوى المُتطرف لما يمثله من بالغ الخطورة على الأفراد والمُجتمعات.
ويأتي تنظيم الورشة على هامش المؤتمر الدولي التاسع، الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 29 و30 يوليو الجاري، بعنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم مُتسارع".
ويرأس الورشة الأستاذة نهال سعد، مدير منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بنيويورك، وأمين سر الورشة الأستاذ/ حسن محمد، المدير التنفيذي لمركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا.
محاربة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعيوحضر الورشة مجموعة من المسؤولين والمُختصين وأساتذة الجامعات، والإعلاميين، ورؤساء مراكز الأبحاث والدراسات، من بينهم: الدكتورة ماريا محمد الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والسفير وزير مفوض علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، ونيافة الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي.
كما حضر الورشة ديميتريوس كاراباتاكيس، خبير الأمن ومكافحة الإرهاب ببعثة الاتحاد الأوروبي، والدكتور محمد بن علي، رئيس مؤسسة إعادة التأهيل الديني - المسؤولة مكافحة الإرهاب بسنغافورة، والدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمُجتمعات المُسلمة، والدكتور عمر البشير الترابي رئيس التحرير بمركز المسبار للدراسات والبحوث، و الدكتور إبراهيم ليتوس مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، والدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وتتجلى أهمية هذه الورشة في لفت الانتباه إلى خطورة المحتوى المتطرف عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتأكيد على ضرورات محاربته، بما تتطلبه من تطوير وبناء استراتيجيات متكاملة الأبعاد، تضمن التعاون بين مُختلف الجهات الوطنية والإقليمية والعالمية لتتبع هذا الوباء المتفشي في كثير من المنصات وإزالته ومحاولة بناء جدر الوقاية ضده.
وتتناول الورشة عبر 13 محوراً أساسياً، هذه القضية (المحتوى المُتطرف في العالم الرقمي)، وأسباب رواجه وأهمية محاربته، لاسيما عبر السوشيال ميديا، مع بناء وتعزيز الشراكات بين مراكز البحوث لرصد وتتبع المحتوى المتطرف عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
محاربة التطرف على وسائل التواصل الاجتماعيومن هذا المنطلق، تهدف الورشة إلى الفهم العميق للمحتوى المتطرف عبر منصات التواصل الاجتماعي من حيث التعريف والانتشار والأنماط، وتحديد المحطات الرئيسة لتوظيف المتطرفين للمنصات الاجتماعية ضمن استراتيجياتهم التخريبية، والوقوف على العوامل التي تساهم في انتشار المحتوى المتطرف عبر هذه المنصات.
كما تستهدف تحديد الفئات المستهدفة بالمحتوى المُتطرف والجماهير الأكثر تأثراً به، وتعزيز الحوار البناء والفهم المتبادل عبر المنصات الاجتماعية، وتعزيز فرص نجاح استراتيجيات بناء المحتوى المعتدل ونشره، وبناء الشراكات مع مراكز البحوث ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوعي والتثقيف بشأن المحتوى المتطرف.
هذا بجانب دعم بناء القدرات الرقمية في مواجهة التطرف بمختلف أنماطه وأشكاله، وتقديم التوصيات بالتعديلات القانونية والتشريعية التي تعزز مكافحة المحتوى المتطرف عبر الإنترنت، وتوفير منصة مفتوحة لتبادل الآراء بشأن تطوير استراتيجيات فعالة ومتكاملة لمحاربة المحتوى المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي، بجانب تعزيز مشاركة الشركات التقنية في تنفيذ استراتيجيات المكافحة.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي التاسع، الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يشهد حضورًا لكبار المُفتين والوزراء والعلماء وممثلي الهيئات الأممية من مُختلف دول العالم. ومن المُقرر أن يشمل المؤتمر عقد مجموعة من الندوات ووِرش العمل والبرامج الخاصة بالفتوى والبناء الأخلاقي.
يُشار إلى أن مركز "سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا"، هو مركز بحثي وأكاديمي يتبع دار الإفتاء المصرية، وهو مَعني بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية الشاملة لظاهرة التطرف الدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف.
اقرأ أيضاًتحديات الذكاء الاصطناعي في ورشة ضمن المؤتمر العالمي للإفتاء
فيلم تسجيلي بالمؤتمر العالمي للإفتاء يبرز جهود «الفتوى والبناء الأخلاقي»
مستشار مفتي الجمهورية يكشف أهم ملامح المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز سلام لدراسات التطرف مكافحة الإسلاموفوبيا المؤتمر العالمي للإفتاء المؤتمر الدولي للإفتاء ورشة ضمن المؤتمر العالمي للإفتاء محاربة التطرف
إقرأ أيضاً:
هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة في نجران
أعلنت هيئة الأفلام عن تنظيم ورشة تدريبية حضورية بعنوان "الإخراج السينمائي" في منطقة نجران، والتي ستُعقد خلال الفترة من 29 ديسمبر 2024 وحتى 2 يناير 2025.
وتستمر الورشة لمدة 5 أيام، وتستهدف تدريب ما بين 10 إلى 20 مشاركًا لتطوير مهارات كتابة السيناريو وإعداد المشاهد واستخدام الأدوات الفنية لإنتاج أفلام قصيرة بجودة احترافية.صناعة الأفلام القصيرسيقدم الورشة الكاتب والمخرج المصري خالد الحجر، الحاصل على تعليم أكاديمي في الإخراج السينمائي وكتابة السيناريو من الكلية الوطنية للسينما في إنجلترا.
أخبار متعلقة خفايا فن التمثيل.. "ماستركلاس" في الخبر الجمعة المقبلسوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكيالرئيس التنفيذي لشركة دار اليوم: مبادرة تدريبية جديدة لتطوير كفاءات الصحفيين السعوديين: خطوة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030خالد الحجر
وتتناول الورشة عددًا من المحاور المهمة، منها إعداد لوحة القصة (Storyboard) التي تعكس النصوص السينمائية بدقة، وتقنيات الإضاءة والعدسات السينمائية لإنشاء مشاهد درامية مميزة، بالإضافة إلى استخدام الكاميرات بأنواعها واختيار العدسات المناسبة لكل مشهد.
كما سيتعلم المشاركون كتابة السيناريو بدءًا من تطوير الفكرة وحتى إعداد نسخة نهائية مصورة. ستتضمن الورشة تدريبًا عمليًا على العمل الجماعي لإنتاج فيلم قصير مدته 3 دقائق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة في نجران
وتتطلب المشاركة في الورشة توفر خلفية معرفية لدى المتقدمين في مجال السينما، بالإضافة إلى إجادة أساسيات اللغة الإنجليزية لضمان التفاعل مع المحتوى التدريبي.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود هيئة الأفلام لتعزيز المهارات الإبداعية وتطوير القطاع السينمائي في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى دعم الفنون والإبداع، وتحفيز المواهب الوطنية لصناعة محتوى سينمائي متميز.