الراعي استقبل ايلي الخوري وعرض معه للاوضاع العامة في البلاد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ايلي الخوري، وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد لا سيما تداعيات ما يحدث في الجنوب وهاجس الحرب، اضافة الى موضوع الاستحقاق الرئاسي والمبادرات التي يقوم بها التكتل.
وقال النائب الخوري بعد اللقاء: "زيارة غبطة البطريرك في الديمان وعلى مشارف الوادي المقدس لها نكهة مختلفة وقد عرضت معه بالدرجة الاولى موضوع الساعة وهوموضوع الجنوب لا سيما وان لدى سيدنا هاجسا كبيرا وخوفا حول الحرب الدائرة في جنوب لبنان والمنتظر خلال الايام المقبلة وتبادلنا الافكار و التخوف الموجود لدى كل اللبنانيين من حدوثها".
اضاف:"وعرضنا ايضا الموضوع الحاضر دائما وهو موضوع رئاسة الجمهورية واسباب عدم الانتخاب والنقاش حول الحوار والمبادرات وكانت مناسبة للتدول في موضوع المبادرة الاخيرة التي التي قمنا بها كتكتل للجمهورية القوية واكدت له اننا مستمرون في المبادرات لخلق دينامية تسهم في حل دستوري خصوصا واننا كنا السباقين في اطلاق المبادرات منذ بدء الاستحقاق الرئاسي من اجل ايجاد الحلول وانتخاب رئيس للجمهورية ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. «مكافحة الفساد» تنقل التحقيق مع رئيس البلاد للنيابة العامة
أعلنت وكالة مكافحة الفساد الكورية الجنوبية، نقل التحقيق في فرض الرئيس الكوري يون سيوك يول، للأحكام العرفية لفترة وجيزة في الشهر الماضي، إلى النيابة العامة، وطالبت بتوجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة.
تحقيقات موسعة مع الرئيس الكوريوقال نائب رئيس مكتب التحقيق لي جيه سونج، في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، اليوم الخميس، إن المكتب أحال جميع سجلات التحقيق الخاصة به إلى النيابة العامة، وأن المواد وصلت إلى أكثر من 30 ألف صفحة في 69 كتابا، ولا يتمتع مكتب التحقيق بصلاحيات توجيه الاتهام إلى الرئيس يون سيوك يول، مشيرا إلى أن المشتبه به مستمر في عدم التعاون وتحدي الإجراءات بموجب نظام العدالة الجنائية على الرغم من مواجهته لاتهامات خطيرة على المستوى الوطني بأنه زعيم تمرد.
وأوضح شونج: «أنه في ظل هذه الظروف، تقرر أنه بدلا من محاولة استجوابه بشكل مستمر، سيكون من الأكثر فعالية، لتحديد الحقيقة وراء الحادث بالنسبة للنيابة العامة التي يتعين عليها اتخاذ قرار بشأن لائحة الاتهام وجمع التحقيق حتى الآن والنظر بشكل أعمق في كل ما هو مطلوب».
ويواجه يون، اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونج هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
مكان احتجاز رئيس كوريا الجنوبيةواعتقل رئيس كوريا الجنوبية رسميا ويُحتجز حاليا في مركز احتجاز سيئول في أويوانج، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
ولم يتمكن مسؤولو مكتب التحقيق من استجواب يون إلا مرة واحدة حتى الآن، في أعقاب القبض عليه في مقر إقامته يوم الأربعاء الماضي، ولكن حتى في ذلك الوقت، مارس يون حقه في التزام الصمت.