وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، رسالة إلى الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، بعد موقف الأخير من حادثة "مجدل شمس" في الجولان المحتل.

وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، أن "نصر الله بعث رسالة إلى جنبلاط الذي تصدى لمحاولات بث روح الفتنة واستغلال الحادثة"، مشيرة إلى أن الرسالة نقلها المعاون السياسي الحاج حسين الخليل إلى الوزير السابق غازي العريضي.



وتابعت الصحيفة: "جاءت الرسالة كعربون شكر وامتنان، لعروبة النائب جنبلاط ووطنيته ومسؤوليته في هذه المرحلة، التي تظهر فيها معادن الرجال".

وكان جنبلاط قد دافع عن حزب الله، مكذبا الرواية الإسرائيلية في حادثة سقوط صاروخ على ملعب للأطفال في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل.

جنبلاط وخلال تصريحات لقناة "الجزيرة"، تبنى رواية حزب الله، وكذّب الاحتلال، قائلا إن "الادعاء الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت الصاروخ على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل كذب وافتراء".



وأضاف أنه "حان الوقت لكي تفهم إسرائيل أنها لن تستطيع القضاء على روح المقاومة"، وذلك رغم الخلاف بينه وبين حزب الله سياسيا.

وأوضح جنبلاط أن "أغلب أهل الجولان عرب، ومجدل شمس عربية، وأغلب سكانها رفضوا الجنسية الإسرائيلية، مطالبا بوقف ذرف دموع التماسيح على العرب الدروز في لبنان والجولان وفلسطين".

وأكد أن "حزب الله مقاومة لبنانية وجزء من لبنان، ويحترم قواعد الاشتباك في العمليات التي ينفذها"، لافتا إلى أن "الحزب يرد عندما تخرقها إسرائيل، التي قال إنها تهاجم وتقتل وتدمر في كل لحظة بلبنا.".

وهاجم جنبلاط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشدة، قائلا: "ادعى في الكونغرس أنه لا يقتل أبرياء، وحتى الآن قتل أكثر من 39 ألف بريء. هم كاذبون منذ وجودهم على هذه الأرض".

وتزايدت التوقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، على خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين، السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة.

وبينما اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء هذه الحادثة وتوعد بالرد، فإن الحزب نفى "قطعيا" أي مسؤولية عنها.

ومساء الأحد، كلّف المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت بتحديد كيفية وتوقيت مهاجمة "حزب الله"، على خلفية حادثة مجدل شمس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نصر الله جنبلاط مجدل شمس الاحتلال لبنان الاحتلال نصر الله جنبلاط مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

محافظ أربيل يوجه رسالة الى المعلمين المحتجين: لن نستقبلكم

9 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أكد محافظ أربيل، الاحد، عدم تقدم أي جهة بطلب للحصول على إذن لتنظيم مسيرات أو تظاهرات مساندة للمعلمين المضربين في السليمانية.

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، بمؤتمر صحفي بإن “المظاهرات والاحتجاجات لها إجراءاتها القانونية الخاصة”، مشيرا الى، انه “لم يطلب أحد الإذن بالتظاهر أو الإضراب في أربيل”.

وأضاف خوشناو، أن “أربيل كانت دائما مضيافة، لكنها لا تستطيع اليوم أن تتحمل استقبال مثل هؤلاء الضيوف”.

وأشار إلى أنه “صحيح أن شعب وموظفي إقليم كردستان غير راضين ولا يمكن إنكار ذلك، لكن مصدر الاحتجاج هو الحكومة العراقية التي تقمع إقليم كردستان منذ سنوات طويلة”.

وبين، ان “من الأفضل للأحزاب السياسية أن تحل مشاكلنا في بغداد، بدلا من الدخول في مساومات سياسية مع المضربين، لأن دعم المضربين هو حل المشاكل”.

ورأى محافظ أربيل أنه “من الضروري أن يتحد جميع أبناء الشعب والأحزاب السياسية لدعم حكومة إقليم كردستان في مواجهة القمع”.

واقدمت السلطات الأمنية في أربيل عاصمة إقليم كردستان، الاحد، على منع موظفي السليمانية المتظاهرين، من دخول المحافظة.

ومنع محافظ اربیل اومید خوشناو عبور اي معتصم الی الحدود البلدیة لاربیل”، مشيرا الى “انتشار رجال الامن في سيطرات اربیل والسلیمانیة لمنع عبور المتظاهرین الی اربیل.

وتكدست عشرات العجلات والمواطنين المتظاهرين القادمين من السليمانية، في سيطرة ديكله بمدخل أربيل”.

وكان المتظاهرون والمعتصمون من موظفي السليمانية، قد توجهوا بعشرات الحافلات صوب أربيل، بعد مرور 12 يوما على اعتصامهم واضرابهم عن الطعام في السليمانية مطالبين بحل ازمة الرواتب بشكل نهائي، واطلاق العلاوات والترفيعات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رغم تأكيد ترامب على موقفه.. العاهل الأردني: أكدت خلال الاجتماع على رفض التهجير
  • مصطفى بكري يوجه رسالة لحماس: لا تساعدوا ترامب في مخطط التهجير
  • شقيق أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة قوية لترامب
  • ميدو يوجه رسالة مفاجئة إلى أيمن يونس
  • إنستاباي يوجه رسالة مهمة للمستخدمين | اعرفها
  • في ذكرى رحيل الزعيم مصطفى كامل.. كيف طرد اللورد كرومر من مصر؟
  • الجيش الإسرائيلي يوجه رسالة لسكان غزة بشأن العودة إلى الشمال
  • تامر أمين يوجه رسالة لـ أحمد حلمي بعد الفيديو المثير للجدل.. ماذا قال؟
  • محافظ أربيل يوجه رسالة الى المعلمين المحتجين: لن نستقبلكم
  • زيزو يوجه رسالة لمحمد شحاتة على إنستجرام