دراسة: الأدوية الشائعة لإنقاص الوزن والسكري قد تساهم في الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أنّ استخدام عقار "سيماجلوتيد" (semaglutide) قد يؤدي إلى انخفاض تعاطي المواد، وتظهر دراسة جديدة كبيرة وجود صلة واعدة بين هذا الدواء واستخدام التبغ.
ولكن أكّد الخبراء أنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام الأدوية للإقلاع عن التدخين.
وفي دراسة نُشِرت الإثنين في مجلة " Annals of Internal Medicine"، قام الباحثون بتتبع السجلات الطبية لأكثر من 200 ألف شخص بدأوا تناول الأدوية الخاصة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، بما في ذلك 6 آلاف شخص تقريبًا يستخدمون أدوية "سيماجلوتيد" مثل " أوزمبيك".
وعلى مدار عام، كان الأشخاص الذين بدأوا في استخدام "سيماجلوتيد" أقل عرضة للمعاناة من مشاكل طبية نتيجة اضطرابات تعاطي التبغ، وكانوا أقل عرضة لامتلاك وصفات طبية خاصة لأدوية الإقلاع عن التدخين، أو حضور جلسات علاجية مخصصة للأمر ذاته، وذلك مقارنةً بأولئك الذين بدأوا في استخدام أدوية أخرى لمرض السكري، مثل الأنسولين والميتفورمين.
وأفاد مؤلفو الدراسة أنّ الأسباب التي قد تقلل احتمال طلب الأفراد للعلاج الطبي نتيجة اضطراب تعاطي التبغ تختلف على نطاق واسع، فقد يُشير الأمر إلى انخفاض استخدامهم للتبغ، أو إلى أنّهم أصبحوا أقل رغبة في طلب المساعدة للإقلاع عن التدخين على سبيل المثال.
وقد يكون هناك مزيج من التغيير الناجم عن الدواء والتغيير الناجم عن المرضى أنفسهم، وفقًا لما ذكرته الدكتورة ديشا نارانغ، وهي أخصائية في الغدد الصماء، ومديرة طب السمنة في مستشفى " Endeavor Health" بشيكاغو لم تشارك في البحث الجديد.
وقالت نارانغ: "قد يبدأ هؤلاء الأشخاص في إيلاء اهتمام خاص تجاه صحتهم على المدى الطويل وتغيير بعض العادات لأنهم يخضعون لعلاج لمرض السكري".
ولم تقس الدراسة الجديدة شدة تعاطي التبغ، مثل عدد السجائر المستهلكة يوميًا، أو الرغبة الشديدة في التدخين، أو الأعراض الانسحابية.
وأكّدت مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، والمؤلفة المشاركة للبحث الجديد، الدكتورة نورا فولكو، أنّ فهم كيفية تأثير "سيماجلوتيد" على هذه العوامل أمر "حاسم" لتحديد ما إذا كان من الممكن استخدام الأدوية للإقلاع عن التدخين.
كما أنّها أشارت لوجود حاجة إلى المزيد من الجهد لفهم الجرعة المناسبة والآثار الضارة قبل استخدام الأدوية الرائجة بطريقة جديدة.
ولكن الأبحاث المبكرة الأخرى تُظهر أنّ "سيماجلوتيد" وأدوية "GLP-1" الأخرى يمكن أن تتفاعل مع نظام المكافأة في الدماغ بطريقةٍ تساعد على تعديل الرغبة الشديدة، سواء تجاه تناول الطعام، أو استهلاك النيكوتين، أو الكحول، أو المخدرات الأخرى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض التبغ التدخين السمنة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تعرض 9 اختراعات
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، عبر جناحها في «آيدكس»، 9 اختراعات أبرزها Luner Rover مركبة جامعة خليفة للقمر، وهي نظام تنقل هجين يدمج آلية الروكر- بوغي، مع الأرجل المتحركة للتنقل عبر التضاريس لاكتشاف القمر.
وقال حازم الرفاعي، باحث في الجامعة «من مميزات Luner Rover، أنها تمشي في الطرق الوعرة ويمكنها تجنب الطرق الصعبة، وتعمل على نظام حديث يتعرف بذكاء إلى نوعية الأرض، كما توفر الطاقة والبيانات المكتسبة».
وأضاف، الطائرة القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) اختراع مبتكر يستخدم لتحقيق الإقلاع والهبوط العمودي، ويعتمد التكوين على ثلاث مراوح، حيث يوجد محرك في الأنف وآخران مدعومان في الأجنحة، ويمكن للمحرك الأمامي دعم وضعيتي الإقلاع العمودي والطيران التقليدي. كما أجري 20 اختبار طيران داخلي وخارجي في 2024، ونظام نقل الطاقة اللاسلكي لشحن المركبات الكهربائية الذي يستكشف تقنية نقل الطاقة اللاسلكية (WPT) لشحن المركبات الكهربائية بكفاءة ومن دون الحاجة إلى الأسلاك.
كما تعرض ابتكار تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية يركز على تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية (داخل المركبة أو خارجها)، باستخدام الإلكترونيات لتحسين الكفاءة وكثافة الطاقة في عملية الشحن، بطابعة ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء بكلفة اقتصادية، وهذا الاختراع قادر على تصنيع الأنسجة والأعضاء الاصطناعية في المختبر، ما يسهم في تعزيز تطوير تقنيات الطباعة الحيوية التي يمكن الاستفادة منها في الأبحاث.
وتعرض الجامعة ابتكاراً آخر وهو هيكل خارجي لإعادة تأهيل الركبة الذي يجمع الهيكل الخارجي للركبة بين تصميم الروبوتات، وعلم الميكانيكا الحيوية، والأنظمة الذكية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت لتلبية احتياجات المرضى الشخصية، مع التركيز على تحديات إعادة التأهيل للركبة، وحماية نماذج تعلم الآلة من التسمم والهجمات السيبرانية. وطور مشروع PALM برنامجاً مدمجاً يعتمد على نموذج لتعلم الآلة، ويتضمن تدابير أمن سيبراني قوية، ما يضمن تطوير برمجيات خفيفة تتناسب مع الأجهزة ذات الموارد المحدودة.
كما تعرض تقنية «فيلاتاكو جوهر» الكاميرا الحرارية مع قدرات الذكاء الاصطناعي. وهو رادار عالي التردد للكشف عن السفن. واختراع HSURF الذي يضم سرباً من الأسماك الروبوتية تحت الماء تتعاون لأداء المهام باستخدام خوارزميات التحكم اللامركزية.