الحرس الوطني والشرطة ينضمون للمواطنين في ثورة على رئيس فينزويلا نيكولاس مادورو
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في فنزويلا بعد إعلان فوز الرئيس الفنزويلي المنتهية ولايته نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثانية، حيث اتهمته المعارضة بتزوير نتائج الانتخابات للفوز بها.
وأثارت هذه الاتهامات غضبًا شعبيًا كبيرًا، مما دفع الآلاف من الفنزويليين للخروج إلى الشوارع تعبيرًا عن رفضهم لنتائج الانتخابات.
وقام المتظاهرون بإسقاط ملصقات مادورو فضلاً عن تماص الرئيس السابق هيوغو تشافيز، في إشارة إلى رفضهم للسياسات المتبعة منذ عهد تشافيز وحتى عهد مادورو.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مطالبين بتنحي مادورو وإجراء انتخابات نزيهة بإشراف دولي.
وفي تطور مفاجئ، أعلن الحرس الجمهوري الفنزويلي انضمامه للاحتجاجات الشعبية، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الشعب في مطالبه المشروعة.
وأعطى هذا الانضمام دفعة قوية للحراك الشعبي، وزاد من الضغوط على نظام مادورو. وشهدت البلاد موجة من الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، حيث حاولت السلطات قمع التظاهرات باستخدام القوة.
ويتابع المجتمع الدولي الأحداث في فنزويلا بقلق، حيث دعت العديد من الدول إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان، معتبرة فوز نتائج الانتخابات وفوز مادور صعب تصديقها.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده تساورها مخاوف حقيقية من أن النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات في فنزويلا بفوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، لا تعكس إرادة الشعب.
وكانت قالت لجنة الانتخابات إن مادورو حصل على 51 في المئة من الأصوات رغم استطلاعات رأي متعددة أجريت بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تشير إلى فوز مرشح المعارضة.
من جانبه صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة إكس قائلا “اقترع الشعب الفنزويلي لمستقبل بلاده بشكل سلمي وبأعداد كبيرة.. ضمان الشفافية التامة في العملية الانتخابية، بما في ذلك الفرز المفصّل للأصوات والاطلاع على سجلات التصويت في مراكز الاقتراع، هو أمر حيوي”.
وطالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بـ”الشفافية التامة” من خلال “نشر النتائج في كل مركز اقتراع على حدة حتى نتمكن من التحقق من النتائج”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوتين ومادورو يتعهدان بتعزيز التعاون لمواجهة ترامب
شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفنزويلي نيكولاس مادورو، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، بعدما أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شركة "شيفرون" بالانسحاب من كراكاس.
وأكد بوتين في اتصال عبر الفيديو مع مادورو، ليل أمس الجمعة، بثه التلفزيون الفنزويلي، أن "البلدين شريكان استراتيجيان، ويعتزمان تعزيز العلاقات الثنائية". ومن جهته، شدد مادورو على أن موسكو وكراكاس رفعتا علاقاتهما إلى "أعلى المستويات في مجالات عدة".Russia’s Vladimir Putin and Venezuela’s Nicolas Maduro pledge to sign energy, military and financial deals, in a video call on Friday https://t.co/UvGEq2RSUW
— Bloomberg (@business) March 14, 2025وجاء اتصال بوتين ومادورو بعد أقل من 3 أسابيع، من إلغاء ترامب إذناً لشركة شيفرون لإنتاج النفط في فنزويلا، التي تواجه عقوبات أمريكية، ما حرم البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية حادة، من مورد أساسي.
واتهم ترامب نظيره مادورو، بالتراجع عن اتفاق أبرمه البلدان تستعيد بموجبه فنزويلا مواطنيها المرحّلين من الولايات المتّحدة.
وعززت فنزويلا علاقاتها مع روسيا في عهد الرئيس الراحل المناهض للولايات المتحدة، هوغو تشافيز بين 1999 و2013، واستمر ذلك في عهد خليفته مادورو. ورفض الأخير إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
ودعا بوتين مادورو إلى زيارة موسكو لحضور الاحتفال بذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، والذي عادة ما تحييه بعرض عسكري ضخم في 9 مايو (أيار) المقبل.