تحت شعار “بصيرة وجهاد”.. مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة تحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
نظمت مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام 1445هـ تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة المساعد علي الكباري إلى أن ثورة الإمام زيد عليه السلام امتداد لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام.
وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر من نهج الإمام زيد باعتبار هذه الدروس كفيلة بتعزيز جهود التغلب على الصعاب والسير بأمان، لأن ما تركه الإمام زيد عليه السلام من فكر ونهج ينبغي العمل به كونه المسار الصحيح لهذه الأمة.
وأشاد بالشخصية الجهادية للإمام زيد عليه السلام، وكيف أثرت ثورته الواقع بالكثير من الحقائق والمبادئ التي يتطلب السير على نهجها في مواجهة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل وأدواتها حتى تحقيق النصر.
فيما أوضح نائب مدير إدارة الاعمال المدنية بالمؤسسة المهندس محمد حميد، أن الإمام زيد كان أنموذجا في الثبات على الحق ومواجهة الباطل.. لافتا إلى ما تحتاجه الأمة من وعي وبصيرة لإفشال مؤامرات ومساعي قوى الطغيان في النيل منها وتمزيق شملها تحت عناوين متنوعة أبرزها الحرب الناعمة.
من جانبه تناول مدير مدرسة شهيد القرآن منصور عقاري والشيخ محمد الوافي علاقة الأمة بماضيها والفجوة بين واقع الأمة والمسار الصحيح المفترض السير عليه، متوقفين أمام الطغيان الأموي وخصوصية ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأسس ثورة الإمام زيد عليه السلام ونتائج الثورات ضد الظلم والطغيان.
تخللت الفعالية، بحضور مديري الإدارات والموظفين، قصيدة للشاعر يونس ابو الحياء ووصلة انشادية لفرقة الشهيد الصماد عبرت عن المناسبة.
# فعالية ثقافية#الحديدة#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام#كهرباء الحديدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثالث والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكري استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير.
القديس أوسابيوسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين إنه في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء الموافق 303م استشهد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس أحد ضباط الجيش الذي يحارب ضد الفُرس. وأثناء الحرب ارتد دقلديانوس عن الإيمان بالسيد المسيح وعبد الأوثان، ولما رجع أوسابيوس بعد الحرب عَلِمَ بذلك فاتفق هو وأقاربه يسطس وإقلاديوس وأبادير وتادرس على أن يعترفوا أمامه بالسيد المسيح.
وتابع السنكسار: ولما عرض عليهم الملك عبادة الأوثان، رفضوا، فقام الملك بنفي أوسابيوس إلى مصر لتعذيبه هناك، حيث قام الوالي بتعذيبه بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد، وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه ويعزيه، ثم رأى في رؤيا الليل الفردوس والأماكن المعَّدة للقديسين والمكان المعَّد له هو شخصياً فتعزت نفسه. بعد ذلك أمر الوالي بإحراقه في أتون نار أقامه له خارج مدينة، إهناس (اهناس هي مدينة اهناسيا الحالية وهي مدينة بمحافظة بنى سويف).
واختتم السنكسار: فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب وأخرج القديس سالماً. أخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.