ثمن الدكتور محمد سليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان تصدير مصر لأول شحنة من المستحضرات الطبية لمجموعة من الشركات المصرية إلى دولة زيمبابوي.

مجلس النواب يوافق نهائيًا على 7 مشروعات قوانين

وتابع: قد تم تصدير هذه الشحنة من خلال مراسم الاحتفال التى شهدها الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والسيدة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات بجمهورية مصر العربية، السيد شيبا شومبياوندا، سفير زيمبابوي بمصر، والسيد جاسم القاسمي، السفير الإماراتي بزيمبابوي.

كما أشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية التى أشاد فيها بجهود الشراكة الثلاثية بين مصر وزمبابوي والإمارات، والتي هدفت إلى التعاون والتكامل الصناعي واللوجيستي بما يخدم تحقيق رؤية إيجابية مشتركة ولتفعيل العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في مايو ٢٠٢٣، وبما يسهم نحو نفاذ المستحضرات المصرية عالية الجودة إلى دولة زيمبابوي، وتطلع مصر إلى تعميق العلاقات المشتركة بين البلدين.

وأعلن الدكتور محمد سليم اتفاقه مع تأكيد الدكتور تامر عصام على الأهمية الاستراتيجية لدولة زيمبابوي، والتي تعد البوابة الرئيسية لدخول المستحضرات الدوائية المصرية لدول جنوب أفريقيا، وأن التعاون مع زيمبابوي هو ثمرة للتخطيط الاستراتيجي السليم، وأحد أهم مردودات حصول هيئة الدواء المصرية على الاعتمادات الدولية المتلاحقة، وعلى رأسها اعتماد المستوى المتقدم من منظمة الصحة العالمية معتبراً تصدير أول شحنة دوائية لدولة زيمبابوي بمثابة ضربة البداية لتصدير المزيد من الأدوية المصرية لمختلف الدول الافريقية.

كما أشاد الدكتور محمد سليم بتأكيد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية بالتوجيهات الرئاسية بدعم تنمية الدول الأفريقية، والنفاذ إليها، وأن حدث اليوم هو مشهد عظيم وفريد يبرز فعالية ومأمونية الدواء المصري، ويؤكد أهمية التعاون بين الدول العربية للوُجود والمنافسة داخل الأسواق الأفريقية.
وكان اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد قد أكد على ضرورة حذو نموذج التعاون المثمر بين الدول الثلاث لتحقيق المزيد من النجاحات، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ للنفاذ إلى الأسواق العالمية وبالأخص الأفريقية.

وثمنت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية مصر العربية، تدشين التصدير الفعلي للدواء المصري لجمهورية زيمبابوي؛ تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بالتعاون مع الإمارات، مؤكدة أن تلك الخطوة تؤكد خصوصية وتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين، واستمرار التعاون والتنسيق المشترك لما فيه صالح الدولتين، مشيدة في الوقت ذاته بجودة الدواء المصري، كما أعربت السفيرة مريم الكعبي، للمسؤولين في هيئة الدواء المصرية ونظيرتها في جمهورية زيمبابوي، عن سعادتها بعقد تلك الاتفاقية التي تفتح المجال لتعزيز التعاون بين الإمارات ومصر، وكل الدول الأفريقية في كافة المجالات، وخاصة ما يتعلق بالتعاون في مجال الدواء.

وأعرب السيد شيبا شومبياوندا، سفير زيمبابوي بمصر، عن سعادته بتكليل نجاح اتفاقية التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة مراقبة الدواء الزيمبابوية، من خلال تصدير أولى شحنات الدواء المصري إلى دولة زيمبابوي، وأنه يتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر، وأن هذا الأمر خطوة إيجابية على الطريق الصحيح.

وأشاد السيد جاسم القاسمي، سفير الإمارات بزيمبابوي، بالتعاون بين الدول الثلاث (مصر والإمارات وزيمبابوي)، وأكد أن الأزمات تعطي فرصة لزيادة التعاون بين الدول بما يصب في صالح الشعوب.

جاء ذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية إلى دعم جهود تصدير المستحضرات الدوائية المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة المحليين، والعمل ضمن خطة الدولة المصرية الرامية لدعم الصادرات المصرية من المستحضرات الطبية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم زيمبابوي الشركات المصرية هیئة الدواء المصریة الدکتور محمد المصریة إلى التعاون بین بین الدول

إقرأ أيضاً:

الرهوي يشارك في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية هذا القانون الذي أخذ سنوات طويلة من المناقشة من قبل حكومات سابقة ومجلس النواب وصولا إلى صدوره في عهد حكومة التغيير والبناء.

ولفت إلى غايات القانون المهمة وفي المقدمة تقنين وتنظيم أعمال صناعة الدواء والصيدلة وتنظيم وترشيد صرف الأدوية والتعامل معها على نحو سليم.. وقال : " ينبغي ألا تصرف الأدوية إلا للمرضى وفق تعليمات الطبيب لما فيه حماية المجتمع من أضرار الاستخدام غير السليم".

وأوضح أن الأهم من إصدار القوانين والتشريعات هو إنفاذها وتطبيق نصوصها بصورة صارمة في الواقع العملي حماية للمجتمع وصحته وكافة العاملين في هذا المجال والمتابعة الدائمة من قبل المختصين على أرض الواقع.. منوها بدور المجتمع الحيوي في مسار التطبيق لقانون الدواء والصيدلة وتعاونه المسئول مع الوزارة والهيئة العليا للأدوية.

وقال" ننظر إلى إصدار هذا القانون بأنه إنجاز كبير لصالح المجتمع وصحته على مستوى الجمهورية اليمنية ككل".

وأضاف " نعمل وسنعمل على التوسع في توطين صناعة الأدوية ودعم كافة المستثمرين في هذا المجال، وتقليص حجم استيرادها من الخارج والذي يكلف الوطن مبالغ طائلة وصولا إلى الاكتفاء الذاتي منها".

وبارك رئيس مجلس الوزراء لوزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية وكافة العاملين في القطاع الصحي والمجتمع اليمني صدور القانون.

وتوجه بالشكر لكل من ساهم وشارك في إصدار القانون وفي المقدمة مجلس النواب ولجنته المختصة.. موجها الوزارة بالرقابة المستمرة على مسار تنفيذ القانون واختيار الأشخاص الاكفاء المخلصين في أداء واجباتهم المهنية لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.

من جانبه أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن هذا القانون يُعد أول قانون دواء وصيدلة يصدر في الجمهورية اليمنية، وكان العمل معتمداً على قرار إنشاء الهيئة العامة للدواء وتعديلاته وبعض قوانين الصحة العامة، وقد تم تقديم هذا القانون من قبل الحكومة السابقة وطال الأخذ والرد بشأنه وتم سحبه عدة مرات من مجلس النواب.

وثمن جهود كل من شارك ووضع الملاحظات والتنقيح من صيادلة الوزارة والهيئة والنقابة وكذا أعضاء لجنة الصحة ولجنة المالية في مجلس النواب واللجان المساعدة، الذين بذلوا جهوداً مضنية في المناقشة والمراجعة والصياغة حتى إخراجه إلى النور.

واعتبر وزير الصحة إصدار القانون الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات المخطط لها والهادفة إلى تطوير العمل الصيدلاني والرقي به والانتقال من اعتبار الدواء سلعة تباع وتشترى وتحتكر إلى التعامل مع الدواء وتصنيعه وتداوله كخدمة تقدم للناس بدون استغلال، وترشيد استخدام الدواء وحوكمته واستخدامه عند الحاجة فقط، وتنظيم بيع وتداول الدواء.

وأوضح أن القانون ينظم آلية توفير مخزون دوائي للدولة بما يضمن الوصول إلى الأمن الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية من خلال تشجيع الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.

وأكد الدكتور شيبان أن وزارة الصحة تدرك أن العمل الطبي ككل والعمل الصيدلاني بشكل خاص يتطلب التعاون من الجميع من وزارات وشركات ومصنعين وصيدليات وصيادلة ومواطنين بشكل خاص ولا يمكن إحراز تقدم دون مشاركة فاعلة وحقيقية من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة الوطنية وخدمة الناس.

وتطرق إلى الإشكاليات الناجمة عن إغراق السوق بالأدوية والصرف العشوائي والاعتماد على الصيدليات في التشخيص والمعالجة والاستخدام المفرط للمهدئات والمسكنات واستخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح مما يتسبب في تردي الأوضاع الصحية.

وطالب وزير الصحة شركات ومصانع الأدوية بوضع تسعيرة للدواء بشكل مناسب والالتزام بهذه التسعيرة وعدم منح البونصات للصيدليات أو العمولات للأطباء، وعكس ذلك كله لمصلحة المريض والالتزام بعدم الاستيراد او التصنيع إلا بعد أخذ الموافقة، والتعاون مع لجان التفتيش والرقابة.

كما طالب الأطباء والصيادلة بالشعور بمعاناة المريض وعدم الإسراف في صرف الأدوية وعدم تحديد صيدلية معينة أو طبيب معين، والالتزام بكتابة الوصفات الطبية وختمها والحرص على وضع اسم الدواء وطريقة استخدامه والكمية المطلوبة والالتزام بأدلة المعالجة الوطنية التي ستصدر قريباً.

ودعا للمواطنين للتعامل مع الأدوية بحذر وعدم الإسراف والتناول إلا بعد استشارة الطبيب.. مؤكدا أن وزارة الصحة ملزمة بالتزمين والتدرج في تطبيق هذا القانون، وتسهيل جميع المعاملات ومنح الأولوية للمنتجات الوطنية وعدم دخول الأدوية أو تداولها إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها، ومكافحة التهريب والتلاعب وإغراق السوق بأدوية غير مناسبة ولا مجدية.

وفي الفعالية التي حضرها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هاشم عقبات، ورئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار، أعرب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور أحمد الهارب، عن استعداد المجلس استقبال أي تعديلات في القوانين أو تحديث للتشريعات.

وأشار إلى أن قانون الدواء والصيدلة ظل حبيس الأدراج لعدة سنوات وحكومات متعاقبة وتم سحبه قبل 20 عاماً، وإعادته إلى مجلس النواب لمناقشته في عدة جلسات ودراسات والتصويت عليه وإصداره وإخراجه إلى النور.. مؤكداً أن القانون يعد إنجازاً كبيراً حول كيفية التعامل مع الدواء وتنظيم العلاقة بين عدة جهات وكذا بين الطبيب والصيدلاني والتاجر والمستورد وغيرها.

وشدد على ضرورة قيام الهيئة العليا للأدوية بدورها في متابعة الأدوية وفحصها وتداولها وتتبع الأدوية المهربة والمغشوشة وحماية المستهلك ومراقبة أسعار الأدوية.. مؤكداً أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستقوم بدورها الرقابي ومتابعة تنفيذ هذا القانون وكذا متابعة إصدار لائحته التنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوة.

بدوره أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس أن الهيئة تُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن رسم السياسة الدوائية ذات القيمة العلاجية الشاملة المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية وما في حكمها من خلال الإشراف والتنظيم والرقابة على إنتاجها واستيرادها وتداولها في إطار السياسة العامة للدولة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفق التشريعات النافذة.

وأكد حرص الهيئة على بذل الجهود لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة وفي مقدمتها عمل خطة استراتيجية لتحقيق تلك الأهداف والقيام بتدشين العمل في برنامج التحول الرقمي لكافة خدمات الهيئة وتنفيذ مشروع تأهيل مختبر الرقابة الدوائية المقرر استكماله بنهاية هذا العام والذي سيمكن الهيئة من تحليل الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك اللقاحات والأعشاب الطبية.

وأشار الدكتور عباس إلى أن الهيئة تعمل على استكمال البناء القانوني والتشريعي وأبرزها هذا القانون الذي ما كان ليصدر لولا توافر الإرادة المخلصة والمدركة لأهمية هذا المشروع بداية من وزارة الصحة والبيئة وانتهاءً بمجلس النواب والاهتمام والمتابعة من القيادة الثورية والسياسية حتى صدور هذا القانون في يناير الماضي.

وذكر رئيس الهيئة أن القانون الذي يتضمن 99 مادة موزعة على 10 فصول يهدف إلى تنظيم تسجيل واستيراد وتصدير وتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، والتحقق من سلامته وجودته وفاعليته وتركيبته لضمان مأمونية الاستخدام الرشيد للدواء وتنظيم وصف وصرف وبيع الدواء أو أي مواد أو منتجات أخرى منصوص عليها في القانون.

ولفت إلى أن القانون تضمن حماية الفرد والمجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن سوء استخدام أو تداول الدواء أو الناجمة عن الأدوية المغشوشة والمهربة أو المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ومراقبة أسعار الدواء والتأكد من بيعه بأسعار معقولة للمواطنين ومنع احتكاره، بالإضافة إلى تنظيم أسس وقواعد إنشاء وفتح وإدارة وتشغيل المنشآت الصيدلانية وتشجيع الصناعات الدوائية وتوطينها وتطويرها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

تخلل التدشين بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات وزارة الصحة وهيئة الأدوية ورؤساء الهيئات والمستشفيات وممثلي القطاع الخاص وشركات ومصانع الأدوية، عرض عن قانون الدواء والصيدلة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تحذر من شراء هذه الأدوية رسميًا.. إليك القائمة
  • رئيس الوزراء خلال تدشين قانون الدواء: صرف الدواء للمرضى فقط!
  • الرهوي يشارك في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ
  • موريتانيا تبدأ بتصدير أولى الشحنات.. تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال في غرب أفريقيا
  • موريتانيا تبدأ تصدير أولى الشحنات.. هذه تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال غرب أفريقيا
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون مع النيابة في عدد من المجالات المشتركة
  • وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون الوثيق مع النيابة العامة في عدد من المجالات
  • أفضل طرق معالجة آلام مرض السرطان.. هيئة الدواء توضح
  • "نُسك" السعودية تتيح حجز سكن الحجاج إلكترونيا للشركات المصرية
  • 9 نصائح من هيئة الدواء لمرضى ارتفاع ضغط الدم في رمضان