أشغال الشارقة تدعو موظفيها لتبادل الكتب المستعملة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
في إطار التفاعل مع حملة “اقرأ أنت في الشارقة” التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة، أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة عن إطلاق مبادرة جديدة تدعو من خلالها موظفيها للمشاركة في تبادل الكتب المستعملة. تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام الدائرة بدعم الأنشطة الثقافية والتعليمية وتعزيز روح التعاون بين الموظفين.
وتم إنشاء منصة خاصة لتسهيل عملية تبادل الكتب بين الموظفين، حيث يمكن لكل موظف تسجيل الكتب التي يرغب في تبادلها والبحث عن كتب أخرى يود قراءتها. تهدف هذه المنصة إلى خلق بيئة تفاعلية تشجع على تبادل المعرفة والأفكار، وتسهيل الوصول إلى مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات.
وأشادت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة، بهذه المبادرة، قائلة: “نحن في دائرة الأشغال العامة نؤمن بأهمية القراءة كوسيلة لتنمية المهارات وتعزيز المعرفة. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تشجيع موظفينا على تبادل الكتب والاستفادة من ثروة المعرفة التي يملكونها.”
تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع رؤية الشارقة كمركز ثقافي وحضاري، وتعزز من الجهود الرامية إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع. كما تعكس المبادرة روح التعاون والتفاعل الإيجابي بين موظفي الدائرة، وتسهم في خلق جو عمل يعزز من الابتكار والإبداع.
وتدعو دائرة الأشغال العامة جميع موظفيها للمشاركة الفعالة في هذه المبادرة، والاستفادة من الفرصة لتبادل الكتب والمعرفة، مما يسهم في إثراء تجربتهم الثقافية والمهنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الحفنى»: النقل الجوى يشهد تطورات متسارعة.. ونثمن الدور الإماراتى لنقل المعرفة
شارك الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى فى فعاليات الدورة الثالثة لـ«البرنامج الدولى لقادة الطيران المدنى»، والذى استضافته الهيئة العامة للطيران المدنى بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء الإماراتى بدبى بحضور م. عبدالله بن طوق المرى وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدنى بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من (٢٠) وزيراً وقائداً فى مجال الطيران المدنى، ورؤساء ومديرى عموم سلطات الطيران المدنى من مختلف الدول العربية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية من خلال تبادل الخبرات واستكشاف الاتجاهات المستقبلية فى تكنولوجيا الطيران والاستدامة، فضلًا عن مواصلة العمل المشترك والتعاون مع جميع الأشقاء فى الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدنى إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً.
ومن جانبه أعرب الدكتور سامح الحفنى عن سعادته بالمشاركة فى فعاليات البرنامج الدولى لقادة الطيران المدنى، كونه منصة مهمة تساهم فى دعم التعاون العربى وتبادل الخبرات بين قيادات قطاع الطيران المدنى فى المنطقة العربية، بما يساهم فى مواجهة التحديات واستثمار الفرص لتحقيق نمو مستدام فى هذا القطاع الحيوى، فضلا عن استعراض الجهود الإماراتية فى تطوير وتنمية هذا المجال اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين فى النقل الجوى، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر تعكس حرصها على التعاون العربى، وتأكيدًا على دورها الفعال والرائد فى دعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز التعاون فى مجال الطيران المدنى بين الدول العربية لبناء مستقبل مستدام للطيران المدنى بالمنطقة.
تطورات متسارعة
كما أوضح وزير الطيران المدنى أن قطاع النقل الجوى يشهد تطورات متسارعة، مما يتطلب تكاتف وتوحيد جهود جميع الدول ومواصلة العمل المشترك بما يسهم فى الارتقاء بمستويات كافة القطاعات، مثمنًا الجهود الإماراتية الفعالة وحرصها على نقل المعرفة ومشاركة أفضل الإنجازات فى مجال الطيران المدنى مع جميع الدول العربية الشقيقة، متمنيًا أن «تحقق فعاليات البرنامج أهدافها البناءة، والخروج بتوصيات فعّالة تساعد فى تعزيز قطاع الطيران المدنى وتحقق الأهداف المشتركة، بما يرسخ من مكانته على الساحتين الإقليمية والدولية».
كما أن هذه الدورة تجمع العديد من الوزراء والمسئولين التنفيذيين لمعالجة التحديات والفرص الرئيسية، والتأكيد على الجهد الجماعى للالتزام بتطوير مستقبل مستدام للطيران، كما أن مشاركة كبار المسئولين من مختلف الدول العربية يسلط الضوء على التزامهم بتطوير هذه الصناعة الحيوية، من خلال جمع هذه الخبرات المتنوعة تحت سقف واحد لمعالجة القضايا المُلحة مع استكشاف سُبل جديدة للنمو فى مجال الطيران المدنى فى جميع أنحاء المنطقة.
حيث تتضمن النسخة الثالثة للبرنامج مناقشة عدة محاور رئيسية من خلال ورش عمل وعروض تقديمية استراتيجية هامة منها التحول الحكومى، الاتجاهات العالمية، التخطيط الاستراتيجى، والأهداف الاقتصادية المتعلقة بالطيران المدنى، مع التركيز على أبرز التطورات فى مجالى السلامة والأمن والتكامل بين الطيران والسياحة واستعراض دور القطاعين فى تحقيق الأهداف الاقتصادية، وتحديد الفرص المتاحة والتخطيط للنمو المتوازى بالإضافة إلى بحث الأدوار الديناميكية لقطاعى الطيران والفضاء والتعليم فى تشكيل استراتيجيات الابتكار الوطنية ودعم التنمية واستعراض الابتكارات فى وقود الطيران المستدام وخطط دمج الممارسات المستدامة لتحقيق أهداف طويلة الأمد.