الديمقراطية تدعو لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لترجمة مخرجات إعلان بكين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
رام الله - صفا
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها لانعقاد الإطار القيادي الوطني المؤقت، في أسرع وقت، للشروع بترجمة مخرجات إعلان بكين، وفي المقدمة، العمل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لإدارة الشأن العام في أراضي السلطة الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، وقطع الطريق على الخطط والسيناريوهات والمحاولات الهادفة إلى تمزيق أراضي دولة فلسطين، وتقويض مشروعنا الوطني، وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الإسراع في إنعقاد الإطار القيادي الموحد والمؤقت، من شأنه أن يبعث برسالة إيجابية إلى شعبنا في القطاع، كما في الضفة الغربية، وباقي مناطق الشتات، عن جدية القيادات الفلسطينية، في العمل على إنهاء الإنقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، ورسم القرارات والخطط التي من شأنها أن ترتقي بها، نحو مواجهة المخاطر الكبرى التي تهدد مصالح شعبنا ومشروعنا الوطني.
كما أن من شأن إنعقاد هذا الإطار، وفق جدول أعمال جدي، أن يبعث برسالة إلى التحالف الأميركي – الإسرائيلي، بأن مشاريعه التصفوية لن يكون مصيرها إلا الفشل الذريع.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن دولة الاحتلال الفاشي تسابق الزمن، في مشاريعها التصفوية في قطاع غزة، بالإبادة الجماعية، وفي الضفة الغربية، بالضم المتسارع للأرض، وتهجير السكان، وفي القدس بخطوات استكمال التهويد، وتعريض الأقصى المبارك إلى مخاطر حقيقية.
وختمت الجبهة الديمقراطية: لقد أكدت خطابات نتنياهو وتصريحاته في واشنطن، وكذلك قرارات حكومته، وعلى الأخص وزارة الاستيطان برئاسة سموتريتش، أن الخيار الوحيد أمام شعبنا وقياداته، أي المقاومة الشاملة، بات يتطلب، أولاً وقبل كل شيء، استعادة وحدتنا الداخلية، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أسس ائتلافية، وهذا هو المُلقى على عاتق الإطار القيادي الموحد والمؤقت الآن، وقبل فوات الأوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أشار عضو تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، إلى أن الإطار التنسيقي سوف يشهد تغييرًا في اسمه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن بعض الأطراف داخله لا ترغب في الاستمرار ضمن هذا الإطار.
و ذكر الجيزاني أن هناك نوابًا وكتلًا برلمانية تسعى إلى التقارب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أن القانون الانتخابي الحالي لا يحتاج إلى تعديلات جوهرية، لكنه أكد على ضرورة تشريع قانوني يمنع انتقال السياسيين بين الكتل، مما يعكس رغبة في تعزيز الاستقرار السياسي وتقليل التقلبات الحزبية.
و أشار إلى أن أزمة الإطار التنسيقي الحالية تكمن في نكث العهود، محذرًا من أن عدم الالتزام بالوعود سيضعف موقف الأطراف المعنية في الانتخابات المقبلة.
من خلال هذه التصريحات، يمكن تحليل أن المشهد السياسي العراقي يشهد تحولات داخلية مهمة، خاصة فيما يتعلق بتماسك التحالفات السياسية ومدى قدرتها على الحفاظ على وحدتها في ظل التحديات القانونية والسياسية. كما يبدو أن هناك توجهًا نحو تعزيز الشفافية والالتزام بالقوانين، سواء في الانتخابات أو في التعيينات الرسمية، مما قد يؤثر على ديناميكيات القوة داخل الكتل السياسية.
و يظهر أيضًا أن التصريحات تحمل تلميحات إلى ضرورة إصلاحات داخلية في الإطار التنسيقي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالعهود والوعود لضمان مصداقية الأطراف السياسية أمام الناخبين.
ويعكس هذا التحليل رؤية مفادها أن الاستقرار السياسي في العراق مرهون بمدى قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها الداخلية والالتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts