“الأنصاري” توقع اتفاقية للاستحواذ على “بي إف سي القابضة” بقيمة 200 مليون دولار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت “الأنصاري للخدمات المالية”، المدرجة في سوق دبي المالي، توقيع اتفاقية بيع وشراء للاستحواذ على حصة 100% من مجموعة “بي إف سي القابضة”، التي تأسست في مملكة البحرين، بقيمة 200 مليون دولار (735 مليون درهم).
وتعتزم الأنصاري للخدمات المالية الحصول على آلية تمويل بموجب الشروط المعمول بها في السوق لإتمام عملية الاستحواذ.
وتُسهم هذه الخطوة في جعل “الأنصاري للخدمات المالية” أكبر مزود لخدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث شبكة الفروع، مع أكثر من 410 فروع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين والهند، بزيادة قدرها 60% على عدد فروع الأنصاري للخدمات المالية الحالي، مدعومة بقوة عاملة تبلغ حوالي 6000 موظف، أي بزيادة بنسبة 25٪ على القوى العاملة لدى الشركة ما قبل الاستحواذ.
ومن المتوقع إغلاق الصفقة بحلول الربع الأول من عام 2025، بعد الحصول على الموافقات القانونية والتنظيمية اللازمة في المناطق التي تعمل فيها مجموعة بي إف سي القابضة وتلبية الشروط المتفق عليها بين الشركتين.
وقال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية، إن هذا الاستحواذ الاستراتيجي يشكل محطة مهمة في مسيرة نمو الشركة، حيث يسهم في تعزيز دور الأنصاري للخدمات المالية كمجموعة رائدة في قطاع صرف العملات الأجنبية والتحويلات المالية في منطقة الخليج، مؤكدا سعي “الأنصاري للخدمات المالية” من خلال توسيع حضورها ومحفظة خدماتها في دول مجلس التعاون الخليجي والهند إلى توفير حلولها المتكاملة للتحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية لقاعدة عملاء أوسع، بما يرسخ مكانتها إقليمياً ويتماشى مع استراتيجية الشركة لدعم تنوع الأعمال ودخول أسواق جديدة. وأبدى تطلع الشركة من خلال الاستحواذ إلى تزويد مساهميها بالعوائد المثلى وتعزيز القيمة المضافة والمستدامة التي تتيحها لهم على المدى الطويل.
وقال إبراهيم نونو، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة بي إف سي القابضة، إن عملية الاستحواذ تشكل خطوة استراتيجية تبرز أهمية المجموعة وامكاناتها، وتتيح فرصاً جديدة وواعدة للنمو والابتكار، مؤكدا ثقته بأن “الأنصاري للخدمات المالية” ستؤدي دوراً محورياً في دعم رسالة المجموعة المؤسسية وتحقيقها، بما يضمن أفضل النتائج للعملاء وأصحاب المصلحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأنصاری للخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جاهزية منشآتها الصحية لمواجهة التحديات والأزمات، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامجاً تدريبياً شاملاً للسيطرة على الأحداث الطارئة بالاستناد إلى نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS)، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة، وذلك في مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة بهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية والإدارية وتدريبهم على تطبيق مبادئ النظام المعتمد عالمياً HICS وفق أعلى درجات الفعالية والاحترافية.
وأكّدت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة في تعزيز المرونة والرشاقة المؤسسية ورفع جاهزية المنشآت وضمان الاستجابة الفاعلة لمختلف المخاطر والطوارئ والأزمات، مضيفةً أنه يمثل محطة رئيسية في رحلة المؤسسة نحو ترسيخ جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع رؤيتها لتحقيق الريادة في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشارت الميدور أن البرنامج يُعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي في الدولة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج رائد في إدارة الطوارئ والأزمات، وتمكين الفرق المختصة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من توظيف الموارد بكفاءة لضمان استمرارية الأعمال والتعافي بأقل الخسائر الممكنة عند التعامل مع الأحداث الطارئة، مما سيسهم بدوره في ضمان الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية للأزمات، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” ممثلة بمستشفيات الظفرة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن هذه الشراكات تعزز التكامل بين مختلف القطاعات الصحية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان أعلى مستويات الأمان والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
ويستند نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS) إلى النهج العالمي المعتمد لنظام السيطرة على الأحداث (ICS) الذي تم تطويره لإدارة الكوارث الكبرى، وقد تم تكييفه خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية، حيث يقدّم حلولاً شاملة لتحسين التخطيط والاستجابة للأزمات وتعزيز قدرة المستشفيات على التعافي السريع من الأحداث الطارئة، مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية، ويأتي في ظل تزايد التحديات التي تواجه المستشفيات على المستويين المحلي والعالمي، بدءاً من الكوارث الطبيعية ووصولاً إلى الهجمات السيبرانية.
محاور البرنامج والمخرجات المتوقعة
ويركز البرنامج على محاور رئيسية تتضمن التدريب على توحيد إجراءات إدارة الأحداث بين جميع المستشفيات والمنشآت الصحية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والمهام بما يتماشى مع النظام الوطني لإدارة الحدث، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية وطرق التواصل داخل غرف التحكم، وقد شمل البرنامج تفعيل نظام “غياث” التفاعلي لإدارة الطوارئ، الذي سيسهم في توفير استجابة منظمة وسريعة للأحداث الطارئة.
أثر البرنامج على القطاع الصحي
ويهدف البرنامج إلى تمكين قيادات مدربة على جميع المستويات، قادرة على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في الوقت المناسب، مع ضمان التنسيق الفعّال بين جميع أقسام المنشآت الصحية، كما يعزز البرنامج استدامة المهارات عبر توحيد الممارسات، مما يساعد على رفع كفاءة الاستجابة وحماية الأرواح وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية.