الحامي: إعلان عقيلة صالح فتح باب الترشح لشغل منصب رئيس للحكومة هو خلط للأوراق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 نعيمة الحامي، إن مجلس الدولة سيكون لديه انتخابات مكتب الرئاسة الاسبوع القادم، معتبرةً أن البيان الصادر عن عقيلة صالح خلط للأوراق لأن اتفاق القاهرة ما بين الأطراف كان الاتفاق أن تكون هناك حكومة موحدة لإجراء الانتخابات.
الحامي أشارت خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن شرط محمد تكاله هو أن تكون مع الحكومة قوانين انتخابية متفق عليها والعودة لمخرجات 6+6 لكن هذا الاتفاق يحتاج لآلية كيف تكون الحكومة انتخاب تزكية أم دمج الحكومتين.
ولفتت إلى أنه كان من مفترض أن يكون هناك لقاء يجمعهم في القاهره لكن اعتماد مجلس النواب الميزانية خارج القوانين واللوائح الدستورية مما سبب أن تكالة أجّل الذهاب للقاهرة.
وتابعت “نحن أمام اتفاق ولم توضع له آليات، داخل المجلس لا نقاش أو تزكية لحكومة قادمة إلا بعد إجراء الانتخابات لمكتب الرئاسة. صدر بيان يوضح موقف مجلس الدولة والملامة على مجلس النواب وعقيلة بهذه الإجراءات من طرف واحد. لا نعلم أين عقيلة ذاهب وما نيته”.
كما أضافت “الآن معلن عنه لانتخابات رئاسة المجلس محمد تكاله وخالد المشري ولائحة المجلس لم تصرح على فترة زمنية للترشح ولربما يكون الجلسة يكون عضو آخر يترشح، تصرفات عقيلة ربما تعطي بعض مما في نيته أين هو ذاهب يخلط هذه الأوراق”.
ورأت أنه ليس الكل يجاري عقيلة ولقاء القاهرة بين أعضاء من مجلس النواب ومجلس الدولة خارج المجلس وقراراته وليست الكتلة الأكبر بالتالي هو يجاريهم ويعتمد عليهم وليس المجلس .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.