بوحبيب تلقى اتصالاً من الصفدي: تأكيد حرص الاردن على أمن وسيادة لبنان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب إتصالاً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي الذي عبّر عن "وقوف المملكة الاردنية الهاشمية الى جانب لبنان في هذا الوقت الصعب كما في كل وقت"، مؤكدا "حرص الاردن على أمن وسيادة لبنان ورفضه للتهديدات الاسرائيلية".
كما شدد الوزير الصفدي على" عمل المملكة لمنع التصعيد والحؤول دون الانزلاق الى حرب واسعة"، واضعاً إمكانات بلاده في تصرف لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: مصر تواصل تأكيد قوتها الدبلوماسية الفاعلة في المنطقة
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها تعكس الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وحماية الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان المستمر.
إعادة ضبط مسار التهدئةوأضاف أن مصر أثبتت مرة أخرى أنها القوة الدبلوماسية الأكثر فاعلية في المنطقة، حيث نجحت في إعادة ضبط مسار التهدئة، وتجنب المزيد من التصعيد الذي كان سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن نجاح مصر في ضمان إلزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة، يعكس مدى الثقة الدولية في الوساطة المصرية، وقدرتها على التعامل مع الأزمات المعقدة بحكمة وفاعلية.
وأكد أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا الجهود المتواصلة من قبل القيادة المصرية، التي لم تتوقف عن الدفع نحو حل سلمي يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمنع إسرائيل من التمادي في عدوانها.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار ليس مجرد خطوة لإنهاء المواجهات العسكرية، بل هو فرصة حقيقية يجب استثمارها لدفع المجتمع الدولي نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.
وقال: «لا يمكن أن يكون وقف إطلاق النار مجرد هدنة مؤقتة، بل يجب أن يكون مقدمة لإعادة إحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ووقف السياسات العدوانية والاستيطانية التي تنتهجها إسرائيل».
مصر الراعي الأول للسلام في المنطقةوأشار إلى أن مصر ستظل الراعي الأول للسلام في المنطقة، ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعمل على إنهاء معاناتهم، موضحا أن هذا النجاح الدبلوماسي يضاف إلى سجل مصر الحافل في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار، بينما يبقى الحل السياسي القائم على العدالة هو المسار الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن للجميع.