اليسير: ما نوعية الحكومة التي سيتم تشكيلها وتمكينها من العمل داخل طرابلس ؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني عبد المنعم اليسير، على الخطوة التي اتخذها مجلس النواب بفتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة.
اليسير قال خلال مداخلة عبر برنامج هنا الحدث” الذي يداع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد “المفروض نسأل أنفسنا ما المتغيرات على الأرض التي تجعل هذه الخطوة أن يكون لديها نصيبها من النجاح اكثر من الخطوات السابقه، تشكيل حكومة جديدة وما الأهداف اعرف الإطار العام الذي يتكلم عليه مجلس النواب على اساس وجود حكومة موحدة توصلنا لإجراء الانتخابات وهذا الإطار العام ما نوعية الحكومة التي سيتم تشكيلها وتمكينها من العمل داخل طرابلس؟”.
وأشار إلى أن إجراء فتح باب الترشح هو لمن يرغب في المساهمة في الحكومة ولهم سنوات يدفعون مجلس النواب وجميع الاطراف بما فيهم البعثة لفتح باب الترشح لتبدأ العملية السياسية مرة أخرى لتشكيل حكومة، لافتاً إلى أنه يعتبر خطوة كبيرة من ناحية مجلس النواب لكن لا أحد يعلم مدى فعاليتها على الأرض بحسب قوله.
وتابع “بناء على تصريح ما يسمى مجلس الدولة يعتبر نفسه من ناحية الاتفاق السياسي الذي يستند عليه الأطراف يعتبر ملغي، هو بحكم شرعيته تعتبر مشكوك فيها، الطرف الاساسي الآخر المعارض لمجلس النواب يقول إنه غير راضي على مجلس النواب ويعتبرها خطوة احادية، مجلس النواب يقوم بخطوة ومجلس الدولة يرفضها”.
ونوّه إلى أن الأزمة السياسية الموجودة في ليبيا لها عدة عواقب أحدها أنه لا يوجد تجربة سياسية للتفاوض في المنظومة السياسية في ليبيا.
وبيّن أن الأمر الأساسي في أي سلطة هو أن يكون لديها القدرة على حماية نفسها من ناحية أمنية وتكون غير خاضعة لأي قوة مسلحة ولا تخضع لسلطتها لتكون حكومة متحررة وآمنة ولديها القدرة على أن تفرض سياسية القانون، والمتغيرات على الأرض التي تمكن الحكومة من أن تحمي نفسها دون أن تكون خاضعة لسلطة القوة التي تسيطر على المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العرفي: الحكومة الجديدة اقتربت من الظهور إلى النور.. وتكالة انضم إلى معرقلي توحيد السلطة
كشف عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، عن اقتراب الحكومة الموحدة من الظهور إلى النور، وأن تكالة الداعم للدبيبة انضم إلى معرقلي عملية توحيد السلطة.
وقال في تصريحات صحفية، إن الاجتماع الذي عقد في المغرب، والبيان الذي صدر عنه، شهد توافقا بين مجلسي النواب والدولة.
وبين أن تكالة خرج ببيان اتهم فيه الحاضرين بأنهم ليسوا مكلفين من مجلس الدولة، وبالتالي شكك حتى في صحة الاجتماع.
وتابع: “هؤلاء يظلون أعضاء في مجلس الدولة وممثلين للأمة الليبية رغم الاختلافات بينهم أو الاصطفافات، فلماذا تجعل مصلحة مجلس الدولة هي العليا؟”.
وأردف: “تكالة الذي يدعم الدبيبة، انضم إلى معرقلي عملية توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، وسمعنا خطاب الدبيبة ورأينا بيانات تكالة التي لا تشجع على هذه الخطوة”.
ويعتقد العرفي أنه لا يوجد خيارات لفرض تنحية الدبيبة إلا عبر الجلوس على طاولة الحوار وتغليب مصلحة الوطن سواء من السياسيين أو التشكيلات المسلحة.
الوسومالعرفي تكالة