كوريا الجنوبية: "هيانغدو" خليفة الزعيم كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تعتقد وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنها "حددت" خليفة الزعيم الكوري الشمالية المقبل، لكنها أشارت إلى أن هذا الاختيار ليس نهائيا.
فقد نقل نائبان بالجمعية الوطنية عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" يقوم بإعداد ابنته "جو إيه" لخلافته.
وأضاف النائبان إن هذا الاختيار ربما "ليس نهائيا"، وأن كيم جونغ أون يمكن أن يختار شخصا آخر لتوريث السلطة.
وقال النائب لي سيونغ كوون، من حزب سلطة الشعب الحاكم، والنائب بارك سون وون، من الحزب الديمقراطي المعارض، خلال إفادة صحفية إن وكالة الاستخبارات الوطنية قدمت تقريرا إلى لجنة الاستخبارات البرلمانية، حيث قالت فيه إن كوريا الشمالية ألمحت إلى أن "جو إيه" مرشحة بقوة لخلافة والدها من خلال تعديل وتيرة ظهورها العلني لقياس المشاعر العامة.
وقالت الوكالة إنها تتوقع أنه يتم إعداد "جو إيه" لخلافة والدها من خلال دراسة التسميات التي تستخدمها كوريا الشمالية عند الحديث عنها، وعدد المرات التي ظهرت فيها علنا، وفي أي مناسبات، وفقا للنائبين، حسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
هيانعدو.. جو إيه
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن نحو 60% من الأنشطة العلنية لـ "جو إيه" في الماضي كانت تتعلق بمرافقة والدها في المناسبات العسكرية وبعضها الآخر يتعلق بالاقتصاد، لكن استخدام كوريا الشمالية لكلمة "هيانغدو" في الإشارة إليها، ومعناها "المرشد"، يدل على أنها في طريقها لتصبح الزعيمة القادمة.
وأوضح "لي" أن كلمة "هيانغدو" تُستخدم بمعنى إنارة الطريق إلى الأمام في المعارك الثورية، وتستخدم للقادة أو خلفائهم.
ومع ذلك، قالت وكالة الاستخبارات الوطنية إنها لا تستبعد احتمال أن يختار كيم شخصا آخر ليكون خليفته في الحكم، نظرا لأن أولاده الآخرين يمكن أن يبرزوا أيضا، أو لأن كوريا الشمالية لم تحدد بصورة نهائية من سيكون خليفته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات كيم جونغ أون السلطة كيم الزعيم الكوري الشمالي وکالة الاستخبارات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخ كروز استراتيجي أطلقته من تحت الماء
الثورة نت/..
اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صاروخ كروز استراتيجياً، أُطلق من تحت الماء، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
وقالت الوكالة: إن اختبار الصاروخ لم يكن له تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.. لافتةً إلى أن زعيم البلاد كيم جونغ أون، أشرف على الاختبار، ووصفتها بأنها اختبار “لمنظومة أسلحة مهمة”.
وأوضحت أن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وفي تقرير منفصل للوكالة، تعهدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ “أشد الإجراءات المضادة صرامة” تجاه الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تنتهج موقفاً يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ.
وتابعت “هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع الولايات المتحدة”.
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية قصيرة المدى في اتجاه بحر اليابان، من منطقة كانجي بمقاطعة تشاغان”.
وأشار البيان إلى أن “القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، عززت إجراءات المراقبة والرصد تحسباً لأي إطلاقات إضافية، مع التأكيد على الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية واليابان، واستمرار الجاهزية القتالية الكاملة”.
وتُعد هذه التجربة ثاني تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية، خلال عام 2025، بعد أن أطلقت في السابع من يناير الجاري، صاروخاً أسرع من الصوت متوسطاً وبعيد المدى.