في حالة خفض سعر الفائدة.. طلب هام من صندوق النقد الدولي للبنك المركزي المصري
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وافق صندوق النقد الدولي، على الموافقة بمنح الدولة المصرية 820 مليون دولار، بناء على ما التزمت به مصر من تعهداتها حيال اتخاذ قرارات نقدية صارمة يتعافى بها الاقتصاد المصري.
وشهدت الحالة الاقتصادية في مصر، تحسنا لافتا نتيجة حزمة القرارات التي اتخذها أصحاب القرار خلال الفترة الأخيرة ومنها تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار الذي شكل انفراجة كبيرة في الحالة الاقتصادية وأعاد عجلة الإنتاج من خلال اكتمال عمليات الاستيراد التي كانت متوقفة، وتسببت في حدوث شلل مؤقت في كثير من الصناعات، انعكست تلك القرارات على المؤشرات التقيمية التي تساهم في رؤية المؤسسات النقدية الدولية والائتمانية للحالة المناخية الاقتصادية في مصر.
ولفت صندوق النقد الدولي، إلى الجهود التي بذلتها السلطات المصرية مؤخرا لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، والتي باتت تؤتي ثمارها الإيجابية.
وانحصرت مراجعات صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بـ الحالة الاقتصادية العامة في مصر في بعض المآخذ والتي كان منها «ارتفاع نسبة التضخم، سعر صرف الدولار «عملة الاستيراد» أمام الجنيه المصري، تخارج الحكومة المصرية من بعض الاستثمارات والسماح للقطاع الخاص بمزيد من الانخراط في الاستثمارات والتدشين والإنشاءات».
صندوق النقد الدولي يوجه مطالبات لـ البنك المركزي المصريوطالب مسئولوا صندوق النقد الدولي أعضاء لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري في حالة كان الاتجاه القادم تجاه السياسة النقدية يشير إلى انخفاضات محتملة في سعر الفائدة أن يقوم بإظهار بيانات رقمية مفصلة بشأن التضخم وكيف يمكن أن تؤثر قرارات سعر الفائدة على الحالة الاقتصادية ككل.
وفي ذات السياق قالت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، إنه لابد لـ البنك المركزي المصري أن يتبع نهجا يعتمد على تقديم البيانات الواضحة في حالة قرر اللجوء إلى خفض سعر الفائدة في اجتماعاته القادمة.
اقرأ أيضاًكل ما تريد معرفته عن انضمام مصر لـ «البريكس»
«فيتش» تتوقع خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي والأوروبي
كل ما تريد معرفته عن التكتل الاقتصادي «البريكس» ومحاولة مصر الانضمام إليه «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البنك المركزي صندوق النقد الدولي البنك المركزي المصري سعر الفائدة خفض سعر الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن شريحة صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی الحالة الاقتصادیة المرکزی المصری سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
المركزي الأميركي: لا حاجة للتسرع بخفض الفائدة في ظل قوة الاقتصاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، إن النمو الاقتصادي المتواصل وسوق العمل القوية والتضخم الذي يظل أعلى من المستهدف عند 2% يعني أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، في تصريح قد يشير إلى بقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول لكل من الأسر والشركات.
وتجنب باول إلى حد كبير الإجابة على أسئلة حول كيف يمكن أن تؤدي تعريفات جمركية جديدة على الواردات أو إدارة الاقتصاد بعدد أقل من العمال إلى تغيير مسار التضخم الذي يحاول البنك المركزي خفضه.
وقال إن الاقتصاد لا يظهر حتى الآن أي مؤشرات قد تدفع البنك إلى تسريع خفض أسعار الفائدة بل على العكس من ذلك فإنه "إذا سمحت لنا البيانات بالمضي بشكل أبطأ قليلا، فسيكون من الحكمة فعل ذلك".
وذكر في تصريحات معدة سلفا ألقاها في فعالية لمجلس الاحتياطي في دالاس "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة. إن القوة التي نراها حاليا في الاقتصاد تمنحنا القدرة على المضي في اتخاذ القرارات بروية".
ويعكف مسؤولو "المركزي" الأميركي والمستثمرون على تقييم كيف يمكن أن يؤثر استمرار قوة الاقتصاد الأميركي وعدم اليقين بشأن الأجندة الاقتصادية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وخاصة فيما يتعلق بتخفيضات الضرائب والتعريفات الجمركية والحملة على الهجرة، على النمو الاقتصادي والتضخم.
وخلال جلسة لتلقي الأسئلة قال باول إنه بينما قد يبدأ مسؤولو البنك في تقييم تداعيات سياسات ترامب فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت لوضع تصور كامل وقد لا يتضح بصورة وافية حتى تتم الموافقة على القوانين أو القرارات الإدارية الجديدة أو إصدارها.
وقال باول "الإجابة لن تكون واضحة حتى نرى السياسات الفعلية... لا أريد التكهن... لا يزال أمامنا أشهر قبل وصول الإدارة الجديدة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن الظروف الاقتصادية مختلفة الآن عما كانت عليه عندما بدأ ترامب ولايته الأولى قبل ثماني سنوات، عندما كان التضخم أقل والنمو أقل والإنتاجية أقل.