ترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
لم يتمكن أي مرشح جمهوري من الفوز بأصوات ولاية مينيسوتا منذ العام 1972، عندما فاز فيها المرشح الجمهوري حينها ريتشارد نيكسون، وتبدو الظروف مواتية أمام ترامب هذه المرة لكسر رفض سكان هذه الولاية للجمهوريين.
يسعى المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، إلى الفوز بأصوات مينيسوتا، وهي ولاية لم يستطع أي مرشح جمهوري منذ عهد الرئيس الراحل، ريتشارد نيكسون عام 1972 الفوز بها.
ولهذا السبب، نظم ترامب وفانس، السبت، تجمعاً انتخابيا في مدينة سانت كلاود بالولاية، تحدث فيه ترامب لساعة ونصف الساعة أمام أنصاره الذين يرفعون لافتات تدعم الشرطة، وتطالب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد.
وكان حديث ترامب في الخطاب هجومياً ضد الجريمة والهجرة، ولم يوفر منافسته الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس من الانتقادات.
ودغدغ المرشح الجمهوري مشاعر الناخبين وتوجهاتهم، فقال إنه سيزيد في تمويل الشرطة إلى حد "الإفراط"، بخلاف هاريس التي اتهمها بالسعي لتقليص الأموال المخصصة للشرطة.
مئات المهاجرين يتجهون من جنوب المكسيك إلى الحدود الأميركية: ماذا لو فاز ترامب؟ بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وترامب يعلق "هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته"ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة"أسباب التركيز على مينيسوتالم تعد هذه الولاية ديمقراطية خالصة، ويقول ممثلون عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن الولاية متأرجحة الآن بفعل التنافس الشديد بينهما.
ويأتي التركيز على هذه الولاية ضمن تفاؤل أكبر يسود حملة ترامب بشأن الفوز بولايات الغرب الأوسط، ومينيسوتا واحدة منها، خاصة مع علامات الضعف التي أظهرها بايدن قبل قراره الانسحاب من السباق الرئاسي.
وكان ترامب قد فاز بولايتي ميتشيغان وويسكونسن عام 2016، في المنطقة ذاتها، لكنه وعاد وخسرهما في انتخابات عام 2020.
ويرغب ترامب، من خلال تركيزه على مينيسوتا إلى وضع الديمقراطيين في موقع دفاعي، إذ يصبح هؤلاء مجبرين على تخصيص موارد أكبر لهذه الولاية، كانوا لن يخصصوها من دون ذلك.
ومع ذلك، فالأمر ينطوي على مخاطر بالنسبة إلى ترامب، فقد ينفق وقتاً طويلاً في مكان غير مضمون.
وتشير استطلاعات الرأي والولايات المتأرجحة، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، إلى أن ترامب وهاريس متقاربان.
وذكر الموقع أن حملة ترامب أشارت أخيراً لوجود خطط للفوز بالولاية التي يسيطر عليها الديمقراطيون منذ عقود، ولم يخسرها ترامب عام 2016 إلا بفارق 45 ألف صوت.
وكانت لمينيسوتا أهمية إلى درجة أن ترامب ذكرها خلال الإعلان عن اختيار فانس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس.
سبب يجمع ترامب وهاريس في مينيسوتاشهدت ولاية مينيسوتا عام 2020 حادثة مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، على أيدي عناصر الشرطة حينها، ما فجّر موجة احتجاجات داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وآنذاك، دعت هاريس التي لم تكن بعد دخلت البيت الأبيض نائبة للرئيس الشعب إلى دعم المحتجين عبر التبرع لصندوق الحرية في مينيسوتا، الذي كان يعمل حينها على إصلاح نظام الكفالة.
وخلال التجمع الأخير، ذكر ترامب هذه المنشور منتقداً إياه.
ورد متحدث باسم كامالا هاريس على هجوم ترامب، واصفاً إياه بأنه "كذبة يائسة من حملة يائسة"، واعتبر أن "هذه الكذبة لا تغير حقيقة أن مرشحها (ترامب) أدين بارتكاب جرائم عدة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد نجاته من محاولة اغتيال في بنسلفانيا.. ترامب يدعو الأمريكيين إلى الاتحاد ويحذر من "انتصار الشر" محكمة في نيويورك تغرم ترامب 9 آلاف دولار وتهدد بسجنه بسبب "ازدراء المحكمة" إدانة ثلاثة شرطيين بالتقصير في مساعدة جورج فلويد خلال احتضاره أمامهم دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا شرطة كوارث طبيعية تلوث المياه فرنسا فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next هذه الولایة
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: ترامب يسعى لتغيير أمريكا ويهاجم المؤسسات
صرّح وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لديه توجهات تهدف إلى تغيير طبيعة الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه لا يهتم بالتفاصيل ويستهدف المؤسسات بشكل مباشر.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "الحكاية"، إلى أن ترامب يتصرف بطريقة غير منطقية وغير قانونية، مما يجعله مصدر قلق في القضايا الدولية.
كما أوضح وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، أن الغالبية في الولايات المتحدة تعارض بعض سياساته، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدول العربية بحاجة إلى اتخاذ موقف واضح لدعم الشعب الفلسطيني والدول المتضررة من هذه السياسات