نظّمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بالمديرية العامة للصناعة وبالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» غدا بمسقط حلقة عمل حول تمكين المصانع العُمانية من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

وهدفت الحلقة إلى توعية وتحفيز المصانع العمانية ضمن الحزمة الأولى من المبادرة بأهمية تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وآلية العمل في مشروع مصانع الإنتاج الذكي والمؤشر المستخدم في عملية تقييم النضج الرقمي ومكوناته ومساعدة الشركات على وضع خطط التحول الرقمي والحوافز والتسهيلات المقدمة لها.

ويسعى مشروع مصانع الإنتاج الذكي بشكل رئيس إلى تقييم مجموعة من المصانع في القطاعات الصناعية المستهدفة باستخدام مؤشر جاهزية الصناعة الذكية والخروج بتوصيات تساهم في تبني المصانع- ضمن الحزمة الأولى- التقانة في التصنيع والتحول بمرور الوقت إلى تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في العمليات التشغيلية والإدارية والتقنية في المصانع العُمانية.

وقال مازن بن حميد السيابي المدير العام المساعد للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن حلقة العمل تأتي ضمن جهود الوزارة للعمل على مخرجات الاستراتيجية الصناعية 2040 ومبادراتها، التي أولت اهتماما خاصا بتنافسية القطاع الصناعي من خلال تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز الابتكار في القطاع، حيث تساهم هذه الحلقة بشكل كبير في توعية المصانع بأهمية تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في التصنيع.

وأضاف في كلمته: إن الوزارة بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تستهدف تمكين 20 مصنعا لهذا العام ضمن القطاعات المستهدفة للبدء بتبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في الإنتاج وذلك على مراحل منها التوعية بعناصر التقييم وهو هدف حلقة العمل، والتقييم الفعلي بالتنسيق مع المصانع في قادم الوقت من خلال إعداد تقارير تفصيلية للمصانع المستهدفة ضمن الحزمة الأولى للمبادرة التي ستشخص مستوى المصنع في استخدامه أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ومتطلبات تحسين المؤشر العام للمصنع ضمن مؤشر سيري والانتقال لاحقا لإعداد الخطة التفصيلية للتحول.

وناقشت الحلقة موضوع تعريف المشاركين بمكونات المؤشر والتقييم للمصانع، وأهم الإرشادات لتبني نماذج التحول المنشود وإعداد خطة التحول بمساندة منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، والعمل لاحقا على مساندة هذه المصانع في تطبيق خطة التحول المقترحة لكل مصنع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات

 

فقد سأل أحد الأشخاص سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" على منصة "إكس" قائلا "كم من المال خسرت "أوبن إيه آي" في تكاليف الكهرباء بسبب قول الناس "من فضلك" و"شكرا" لنماذجهم؟"، ليرد عليه ألتمان قائلا "عشرات الملايين من الدولارات تم إنفاقها".

وتستخدم برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" نماذج لغوية كبيرة موجودة في مراكز البيانات، والتي يحتاج تشغيلها إلى كميات كبيرة من الكهرباء والطاقة، وتمثل 2% من استهلاك الكهرباء العالمي.

وتشير التقديرات إلى أن توليد رد واحد مكتوب بالذكاء الاصطناعي، مثل رسالة بريد إلكتروني قصيرة أو فقرة يعادل تشغيل 14 مصباح "ليد" لمدة ساعة واحدة، فإذا سألت "شات جي بي تي" أي سؤال فإنه سيستهلك كهرباء 10 أضعاف التي يستخدمها محرك البحث "غوغل" ليعطيك جوابا.

وبلغ استهلاك "شات جي بي تي" السنوي من الكهرباء أكثر من مليار كيلوواط في الساعة، وهو ما يعادل 139 مليون دولار سنويا.

وأي رد سيستهلك قدرا كبيرا من المياه لتبريد الخوادم اللازمة لتوليد البيانات، فـ100 كلمة من "شات جي بي تي" تحتاج لـ3 زجاجات من المياه، و"يو آر والكوم" (you are welcome) تحتاج من 40 إلى 50 مليلترا من المياه.

إعلان

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع التكلفة الناتجة عن توجيه كلمات لطف ولباقة لـ"شات جي بي تي"، وقد رصدت حلقة (2025/4/23) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

وكتبت ليا أحمد "والله أخجل، ليس لطيفا أن أطلع من غير ما أكتبلوا "شكرا" و"من فضلك" و"تؤبر عيوني"، أنا عارفة أنه مجرد آلة لا أكثر، لكن المسألة مسألة أدب وخجل".

وقالت لامار سليمان "إذا على شكرا ومن فضلك يحدث هذا كيف لو يعرفوا أنه يتعرض للبهدلة أيضا".

وجاء في تغريدة فيروزة "واضح جدا أنه تنفق عليه أرقام فلكية، لكن الإبقاء عليه يدل على وجود مكاسب خفية للأسف نجهلها، ولذلك هم يتحملون التكلفة مقابل المعلومات التي يحصلون عليها".

وتشير الأرقام إلى أن 67% من الأميركيين يتحدثون بلطف مع "شات جي بي تي"، ويتفوق عليهم البريطانيون باللطافة بنسبة 71%.

أما نسبة العرب الذين يتعاملون بلطف مع "شات جي بي تي" فهي كبيرة، لكن لا توجد إحصاءات دقيقة كما أورد برنامج "شبكات".

23/4/2025

مقالات مشابهة

  • إعادة نشاط المنطقة الصناعية أمدرمان .. والي الخرطوم يرحب باستئناف نشاط مصنع أصيل للصابون
  • "التعليم": تمكين المدرسة محور التحول في الحوكمة التعليمية
  • حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • ملايين الدولارات تكلفة اللطافة واللباقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. ودهشة على المنصات
  • حزب الجبهة الوطنية يبحث آليات تبني القضايا الشعبية والانخراط في هموم الناس
  • 105 تراخيص جديدة .. ارتفاع الاستثمارات والوظائف الصناعية في السعودية
  • وزيرا الاقتصاد والطاقة يبحثان سبل توفير مصادر الطاقة للمنشآت ‏الصناعية
  • علي مهران: توطين التكنولوجيا الصناعية يفتح آفاقا جديدة للنمو وتعزيز التصنيع المحلي
  • أفضل 5 تطبيقات للهاتف الجوال في 2025