إعلام إسرائيلي: التعديلات الأخيرة تقوض الصفقة وادعاء رفض حماس كذب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى التعديلات الأخيرة التي أدخلتها إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتوقعات بشأن رد الحركة عليها، فيما قال أحد المحللين إن ادعاء رفض حماس للصفقة كذب يهدف لتبرئة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إفشالها.
واستعرض "إيتاي بلومنتال" مراسل الشؤون العسكرية لقناة "كان 11" البنود التي سيكون من الصعب قبول حماس بها في التعديلات الأخيرة، وهي الرقابة على التنقل من الجنوب إلى الشمال، والسيطرة على محور فيلادلفيا، وحق إسرائيل في الاعتراض على أسماء من تريد حماس تحريرهم من الأسرى.
لكن نوه إلى أن المقترح الجديد لا يتضمن اشتراط تنحي حماس عن حكم غزة ما يتيح بقاءها في الحكم، وهو أمر مقلق حسب قوله، وكذلك أشار في المقابل إلى أن المقترح يعطي إسرائيل الحق في استئناف الحرب متى أرادت.
بينما أوضح محلل سياسي في القناة 13 أن تصريحات بعض المسؤولين بأن حماس لا تريد الصفقة هي كذب تهدف إلى تبرئة نتنياهو من فشل الصفقة، مضيفا بأن حماس تسعى لتحقيق الصفقة بشروطها الخاصة التي لم تغيرها منذ البداية.
المبادئ الثلاثةبدوره، أشار يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، إلى أن المقترح الإسرائيلي تضمن المبادئ الثلاثة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً.
وحسب أبراهام، فإن هذه المبادئ هي اعتماد آلية لمنع انتقال المسلحين من جنوب القطاع إلى شماله، والسيطرة على محور فيلادلفيا، والحصول على قائمة بأسماء المخطوفين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
فيما أكد عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً، أن صفقة المخطوفين هي القضية الأهم وتمثل ضمير إسرائيل الأخلاقي.
لكنه أشار إلى ضرورة تشكيل تحالف ضد التحالف الذي تقوده إيران ويشمل حزب الله والحوثيين والميليشيات الشيعية في العراق وحماس، متساءلا عما إذا كان نتنياهو حصل على تعهد من الرئيس الأميركي جو بايدن بأن واشنطن ستدعم إسرائيل حال انتهكت حماس الاتفاق وأعادت بناء قدراتها.
وعلى الجبهة الشمالية، قال أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية بالقناة 13 إن هناك إجماعاً واضحاً لدى المستويين الأمني والسياسي على ضرورة الرد بشدة في لبنان بعد الأحداث القاسية في مجدل شمس ومقتل 12 طفلاً في الهجوم بصاروخ إيراني على حد تعبيره.
وأضاف بأن الجيش الإسرائيلي يبحث عن رد قوي يرسم خطاً أحمر لحزب الله دون أن يؤدي ذلك إلى حرب شاملة، وهي رسالة واضحة من الولايات المتحدة لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هل سيتنازل حزب الله؟ إعلام إسرائيليّ يُجيب
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "حزب الله" لن يتنازل، وعلى إسرائيل أن لا تخطئ في تقديراتها بشأنه.
وأضافت: "سبق أن تعلّمنا أنّ الوحل اللبناني لا يزول بسهولة، وهو بالنسبة إلينا تذكير ممتاز بأنّ لبنان هنا لكي يبقى".
وفي السياق عينه، اعترف العميد احتياط تسفيكا حاييموفيتش قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، بأن مقتل الباحث الإسرائيلي في علم الآثار في جنوبي لبنان "يغطي على حادثة أوسع، وهي أن الجيش الإسرائيلي منهك جداً من ناحية الاحتياط والخدمة النظامية".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي يفقد مع مرور الوقت الحدة والكفاءة والمهنية والقيادة"، معتبراً أن "هذا المسار زلق". (الميادين)