السودان: حكومة شمال كردفان تعلن استنئاف الدراسة جزئياً
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أصدرت حكومة ولاية شمال كردفان غربي السودان استئناف الدراسة في عدة فصول بمراحل دراسية مختلفة اعتباراً من الأسبوع الأول لشهر أغسطس المقبل.
الأبيض ــ التغيير
وبحسب القرار تُتستأنف الدراسة بالصف الأول الإبتدائي والسادس بالمرحلة الابتدائية والصف الثالث المتوسطة في الرابع من أغسطس للعام 2024 جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس حكومة الولاية بأمانة الحكومة بالابيض برئاسة والي شمال كردفان عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله.
ويسكن بمدارس الأبيض عدد كبير جداً من النازحين الذين فروا من عدة مناطق بالولاية فضلاً عن أحياء المدينة التي تشهد اشتباكات وقصف من قوات الدعم السريع ما يصعب عودة المدارس بصورة طبيعية.
واستمع المجلس لتقرير من الأمين العام لحكومة الولاية ، الأمين شايب محمد حول أداء الأمانة العامة لحكومة للنصف الأول للعام الحالي، اشتمل التقرير على محاور الحكم والإدارة لتطبيق الجودة في الأداء التنفيذي والمتابعة في تنفيذ القرارات والمواجهات الصادرة من حكومة الولاية بجانب تنسيق الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية من أجل تحقيق الجودة والإشراف والمتابعة على آليات مركز دعم القرار، وتحدث التقرير عن خطة الولاية الاستثنائية 2024 التي ركزت علي اولويات مقابلة أنشطة الطوارئ الأمنية والإنسانية واستدامة خدمات المياه والصحة والاهتمام بمعاش الناس والاستعداد لما بعد الحرب ورتق النسيج الاجتماعي.
وقدم المدير العام لوزارة التربية والتعليم الوزير المكلف وليد محمد حسن تنويرا تناول فيه سير العملية التعليمية للصف الثالث الثانوي مؤكداً بأنها تسير بصورة طيبة متطرقا إلى التدخلات التي تمت لعدد من الجهات في دعم الوجبة المدرسية بجانب دعم حكومة الولاية بتوفير دعم عيني لوجبة الافطار.
وتعيش ولاية شمال كردفان أوضاعاُ صعبة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أغلب مدن ومناطق شمال كردفان عدا عاصمة الولاية الأبيض التي تنامت مخاوف سكانها بعد تطاول أمد العمليات العسكرية واستمرار حصارها من قوات الدعم السريع، ما أدى لتردي الوضع المعيشي بصورة ملفتة.
وتواجه المدينة حصاراً محكماً من قبل قوات الدعم السريع التي وسعت من نقاط تفتيشها بعد أن فرضت “رسوم تحصيل” على جميع ناقلات البضائع في معظم الطرق المؤدية من وإلى الأبيض، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الضرورية مثل الدقيق، السكر والعدس بشكل غير مسبوق.
وكشف التقرير عن عقد (16) اجتماع دوري لمجلس الحكومة وإصدار عددا من التوجيهات والقرارات كما تطرق التقرير الي النفرات الشعبية التي انتظمت الولاية بمشاركة كافة القطاعات المختلفة لإسناد القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين كما أشار التقرير إلى تحسين فرص الاستثمار والإنتاج والإنتاجية في القطاع الصناعي والزراعي كما تناول الجهود التي يقوم بها مركز المعلومات بأمانة حكومة الولاية والإدارات الاخري.
وبعد المناقشة اجاز مجلس الحكومة تقرير اداء الامانة في النصف الأول في محور الحكم والإدارة.
واستعرضت المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الوزير المكلف د. ايمان مالك الموقف الصحي بالولاية والذي أكد خلو الولاية من اي وبائيات بجانب استقرار الإمداد الدوائي كما أوضح التقرير العمل الذي تم بمستشفى الأبيض من خلال تشغيل عدد من الاقسام والجناح الخاص وتأهيل العنابر والمشرحه بجانب استقرار العمل بمستشفيات المحليات.
واستمع المجلس لتنوير من مفوض العون الإنساني د .محمد اسماعيل حول الترتيبات التي تمت بمركز الايواء الجديد مشيراً إلى أن العمل يسير بصورة طيبة من حيث توفير الاحتياجات الضرورية.
كما استمع المجلس الى تنوير من مفوض الاستثمار بالولاية عبدالرحمن منوفل حول مشروع إسناد معاش الناس بالتعاون مع محليه شيكان الذي يهدف للمساهمة في توفير السلع الأساسية من خلال تطوير الشراكة مع المستثمرين والمجتمعات لإسناد معاش الناس.
الوسوماشتباكات الأبيض الدراسة شمال كردفان نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الأبيض الدراسة شمال كردفان نازحين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.