"أقصر تمرين على الإطلاق".. 3 ثوان مع تكرار 3 مرات في الأسبوع لإنماء العضلات!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لا تعد تمارين العضلة ذات الرأسين هي الطريقة الوحيدة لتقوية عضلات الذراع، حيث توضح دراسة حديثة تقنية بديلة فعالة تحقق النتائج بعد ثلاث ثوان فقط من التمرين ثلاث مرات في الأسبوع.
ويشمل ذلك فقط 36 ثانية من العمل بالوزن على مدار شهر، وفقا لفريق من جامعة إديث كوان في أستراليا بالتعاون مع مؤسسات في اليابان.
وتعد الدراسة صغيرة، لكنها تدعم النتائج السابقة التي تشير إلى أن تمارين إطالة العضلات غريب الأطوار يمكن أن تقوي الأنسجة الليفية بشكل أكثر كفاءة من الإجراءات متحدة المركز التي تقصر العضلات.
ووجدت الأبحاث السابقة أن قدرا صغيرا من تدريبات المقاومة التي تركز على إطالة العضلات هي تقنية أكثر فاعلية بكثير.
بمعنى آخر، قد لا يكون رفع الدمبل الثقيل من الخصر إلى الصدر مفيدا لتكييف العضلات مثل الحركة العكسية. ومن المؤكد أنه يحرق المزيد من السعرات الحرارية، لكن البديل يقوي العضلات أكثر ويؤدي أيضا إلى إحداث تغييرات في الدماغ مرتبطة باستجابة أكبر للعضلات.
وفي التجربة الحالية، تم تقسيم 26 من البالغين الأصحاء إلى مجموعتين.
قامت مجموعة واحدة بأداء تمارين مدتها ثلاث ثوان لتمديد العضلة ذات الرأسين مرتين في الأسبوع. وقامت المجموعة الأخرى بأداء نفس التمارين ثلاث مرات في الأسبوع.
وبعد أربعة أسابيع، قارن الباحثون القوى التي تنتجها عضلات الكوع وثخانة العضلة ذات الرأسين العضدية.
ثم تمت مقارنة هذه النتائج بدراسة سابقة قام بها بعض الباحثين أنفسهم، والتي قام المشاركون فيها بتمارين مماثلة خمسة أيام في الأسبوع.
إقرأ المزيد كيف نميز الشوكولاتة الحقيقية عن المزيفة؟وفي هذه الدراسة السابقة، أعطت التدريبات لمدة 3 ثوان التي تطيل عضلات الذراع أفضل النتائج مقارنة بتلك التي تقصرها.
وبعد دقيقة من التمرين المتراكم، الممتد على مدى أربعة أسابيع، قام المشاركون في مجموعة التدريب غريب الأطوار بتحسين قوتهم العضلية بنسبة 11.5%.
وقال عالم الرياضة كين كازونوري نوساكا عام 2022: "لم نفحص عضلات أخرى حتى الآن، ولكن إذا وجدنا أن قاعدة الثلاث ثوان تنطبق أيضا على عضلات أخرى، فقد تتمكن من أداء تمرين لكامل الجسم في أقل من 30 ثانية".
لكي نكون واضحين، ربما لا تؤدي هذه التدريبات القصيرة إلى تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية، بل قوة العضلات فقط.
ومع ذلك، تشير الدراسة الحالية إلى أن هذه النوبات التي تستغرق ثلاث ثوان من تقلصات العضلة ذات الرأسين يمكن أن تحقق نتائج بدنية رائعة مع أقل من ثلاثة تمارين في الأسبوع.
وبعد أربعة أسابيع، شهد المشاركون الذين تدربوا ثلاث مرات في الأسبوع، في المتوسط، زيادة بنسبة 2.5% في القوة المركزة وزيادة بنسبة 3.9% في القوة اللامركزية.
ويوضح نوساكا: "لقد أظهر عملنا السابق أن التمرين المنتظم والأقصر مفيد أكثر من جلسة أو جلستين تدريبيتين كبيرتين في الأسبوع. الآن، لدينا فكرة أوضح عن نقطة التحول حيث تبدأ في رؤية فوائد ذات مغزى من مثل هذا التمرين البسيط".
ويجب إجراء المزيد من البحث لاستخلاص التفاصيل، ولكن يبدو أن من الممكن إلى حد ما أن يكون تكرار التمرين أكثر أهمية من المدة الفعلية له.
نُشرت الدراسة في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
خطر قاتل.. «دهون العضلات» هل تقود للوفاة؟
كشفت دراسة حديثة، ” عن خطر صحي قاتل يرتبط بالدهون المخفية في العضلات، والمعروفة أيضا بـ”الرخام الدهني”.
وبحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، رغم أن “الرخام الدهني” أو البقع الدهنية التي تنتشر في اللحم البقري، تُستخدم تجاريا لتقييم جودة الماشية، إلا أنه لا يعرف الكثير عن تأثير هذا النوع من الدهون في الجسم لدى البشر وتأثيره على الصحة”.
وبحسب الدراسة، “اكتشف العلماء أن هذه الدهون يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الأنسولين، ما يسبب تلف الأوعية الدموية حول القلب”.
وفي الدراسة، “حلل فريق من مستشفى “بريغهام آند وومان” في بوسطن بيانات 669 شخصا يعانون من آلام في الصدر أو ضيق التنفس، وتم تقييم وظائف القلب للمشاركين، بالإضافة إلى استخدام التصوير المقطعي المحوسب لتحليل تكوين أجسامهم، حيث تم قياس كميات الدهون والعضلات في أجزاء مختلفة من الجسم”.
ووفق الدراسة، “لتحديد كمية الدهون المخزنة في العضلات، حسب الباحثون نسبة الدهون إلى إجمالي العضلات، ما أدى إلى تطوير مقياس أطلقوا عليه “نسبة العضلات الدهنية”. وتم متابعة هؤلاء المرضى لمدة 6 سنوات تقريبا، حيث سجل فريق البحث ما إذا كان أي منهم قد توفي أو نُقل إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية أو قصور في القلب”.
؟
وكشفت نتائج الدراسة أن “الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من الدهون المخزنة في عضلاتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بتلف الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي القلب، وزادت احتمالية وفاتهم أو دخولهم المستشفى بسبب أمراض القلب. ففي كل مرة ارتفعت فيها نسبة العضلات الدهنية بنسبة 1%، كان هناك زيادة في خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في القلب بنسبة 2%، وزيادة بنسبة 7% في خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم”.
وقالت البروفيسورة فيفياناي تاكيتي، المعدة الرئيسية، “إن الدهون المخزنة في العضلات قد تساهم في زيادة الالتهاب ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تغذي عضلة القلب”.
وأضافت: “معرفة أن الدهون بين العضلات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب يمنحنا أداة إضافية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم لديهم”.
وأكدت أن “السمنة تعد واحدة من أكبر التهديدات لصحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يزال مقياسا مثيرا للجدل وغير دقيق لتشخيص أمراض القلب”.
وأضافت: “هذا ينطبق بشكل خاص على النساء، حيث قد يعكس مؤشر كتلة الجسم المرتفع أنواعا “حميدة” من الدهون”.
دهون العضلات قد تزيد من خطر “الوفاة المبكرة“
في السياق، “أظهرت دراسة أن البالغين الذين لديهم تراكم مرتفع للدهون في عضلاتهم، والمعروف باسم تنكس العضل الشحمي، هم أكثر عرضة لخطر الأحداث الضائرة الرئيسية والموت”.
ووفقا للدراسة، فإن “تخزين الدهون في عضلاتك يمكن أن يزيد من خطر الموت المبكر بنسبة 15.5%”.
ووجد الباحثون أن “تخزين الدهون في منطقة مختلفة غير البطن يمكن أن يشكل أيضا خطرا، وتشير النتائج إلى أن حمل كميات كبيرة من الدهون في عضلاتك قد يكون أكثر خطورة”.
ووفقا للدراسة، فإن “أولئك الذين يكدسون الدهون في هذه المنطقة هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم ذوي البطن الكبير أو “مافن توب” (مصطلح يُستخدم عادة لوصف دهون الجسم الممتدة أفقيا فوق حواف الخصر)”.