العراق يدخل ثلاثة تحديثات على خطّة زيارة الأربعين.. الأعداد ستكون استثنائية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، وجود ثلاثة تحديثات على خطة زيارة الأربعين للعام الحالي، فيما أشارت إلى ان الأعداد ستكون استثنائية هذا العام.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" لجنته في تواصل مستمر مع لجنة زيارة الأربعين المعنية بتنظيم الجهد الامني لإدارة مراسيم الزيارة التي ستكون استثنائية من ناحية الأعداد خلال العام الحالي".
واضاف ان" هناك ثلاثة تحديثات على خطة زيارة الاربعين من ناحية فتح مسارات جديدة وتنظيم تدفقها صوب العتبات المقدسة مع الية ومنهجية في توزيع المواكب الخدمية بما يخلق مرونة عالية، لافتا الى ان" الخطة لن تقتصر على الداخل بل تمتد من المعابر الحدودية وصولا الى كربلاء المقدسة".
واشار إسكندر الى ان" غرفة عمليات عليا ستدير تفاصيل زيارة الاربعين بالتنسيق مع المحافظات، لافتا الى انه سيتم التعامل مع ذروة الزيارة واستيعاب الزيادة الكبيرة بالزائرين من خلال نقاط متعددة تاخذ المرونة بنظر الاعتبار".
وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، انه" تم الانتهاء من رسم خطوط تدفق الزائرين من خلال المعابر الحدودية، وهي جاهزة لاستقبالهم وفق رؤية وضعت مسبقا في من ناحية الاعداد اليومية وطرق وصولهم الى العتبات المقدسة لاداء مراسيم الزيارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts