توصلت دراسة حديثة إلى أن الدهون يمكن أن تتسبب في انتفاخ جزء حيوي من الدماغ، وتجعل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خارج نطاق السيطرة.

واستخدم علماء من جامعة كامبريدج فحوصات الرأس لاكتشاف أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم منطقة أكبر تحت المهاد في الدماغ. وهي منطقة بحجم حبة البازلاء فقط، ولكنها أساسية للتحكم في الشهية، وإرسال إشارات الامتلاء لمنعك من تناول المزبد من الطعام.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ستيفاني براون "إن تناول نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن يؤدي إلى التهاب مركز التحكم في الشهية. وبمرور الوقت، سيغير هذا من قدرتنا على معرفة متى نأكل ما يكفي. ويمكن أن يغير أيضاً كيفية معالجة الجسم لسكر الدم، مما يؤدي بنا إلى زيادة الوزن".

ويزيد حمل الوزن الزائد من خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neuroimage: Clinical، فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ1351 شخصاً، وقارنت حجم منطقة ما تحت المهاد لدى الأشخاص من مختلف الأوزان، ووجدت أنها "تزداد بشكل ملحوظ" لدى المشاركين الذين يعانون من السمنة.

ولاحظ العلماء أن الأجزاء التي ازداد حجمها كانت مرتبطة بشكل مباشر بالسيطرة على الجوع. وقالوا إنهم لا يستطيعون إثبات ما إذا كان التورم ناتجاً عن شوائب زائدة، أو أنه يأتي أولاً ويدفع الناس إلى تناول المزيد من الطعام. لكن دراسات الفئران تظهر أن أدمغة القوارض الطبيعية تبدأ في الانتفاخ بعد 3 أيام فقط من تناول نظام غذائي دهني.

وأضاف الدكتور براون "نحن نعلم أن منطقة ما تحت المهاد مهمة لتحديد مقدار ما نتناوله، ولكن لدينا في الواقع معلومات قليلة جداً عنها لأنها صغيرة، ويصعب رؤيتها في عمليات المسح".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.

ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.

وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.

وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.

ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.

وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
  • بين مطرقة الصد وسندان الرغبة في الإستقرار.. أي طريق أسلكه؟
  • طريقة عمل بوش دو نويل
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • الإبل في أستراليا.. ما بين الرغبة في التخلص منها ومساعي العرب لشرائها بأي ثمن
  • بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • درجات الحرارة الصفرية تؤدي لـ”الصقيع” في رفحاء
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت