نظام الدخول السريع إلى كندا.. هكذا يتم التسجيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نشرت دائرة الهجرة والمواطنة الكندية سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو للإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعًا حول نظام الدخول السريع.
للتذكير، الدخول السريع هو نظام عبر الإنترنت تستخدمه إدارة الهجرة الكندية لإدارة طلبات الهجرة التي يعبر عنها العمال المهرة.
ويجيب جايسون، أخصائي خدمة عملاء IRCC، على الأسئلة الأكثر شيوعًا حول Express Entry.
وفي هذا السياق يوضح أن تطبيق هذا النظام يسرع من عملية التقديم. وهذا يسمح للعمال المؤهلين بالاستقرار بسرعة وبشكل دائم في كندا.
لتقديم طلب الهجرة إلى كندا باستخدام Express Entry، يجب على المرشح تلبية متطلبات أحد البرامج الثلاثة، وهي:
-فئة الخبرة الكندية: هذا البرنامج مخصص للعمال المهرة ذوي الخبرة العملية في كندا.
يجب أن تكون خبرة العمل قد تم اكتسابها خلال السنوات الثلاث السابقة لتقديم الطلب المعني؛
-برنامج العمال المهرة (الاتحادي): وهو مخصص للعمال المهرة الذين لديهم خبرة عمل في الخارج أو في كندا؛
-برنامج العمال المهرة (الاتحادي): هذا مخصص للعمال المؤهلين في تجارة متخصصة. يجب أن يكون لدى المرشح عرض عمل ساري المفعول أو شهادة كفاءة.
كيف يمكنني التقديم باستخدام Express Entry؟
علاوة على ذلك، لتقديم طلب من خلال Express Entry، يوضح جيسون أنه يجب على المرشح. أولاً تأكيد ما إذا كان مؤهلاً لمعايير أحد برامج Express Entry قبل تقديم ملفه الشخصي.
سيتم تصنيف الأخير في مجموعة الدخول السريع باستخدام نظام التصنيف الشامل (CRS). ويمثل اختبار المعرفة اللغوية. الذي تجريه منظمة معتمدة، أيضًا خطوة أساسية في هذه العملية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخطوة التالية هي إعداد الملف الخاص بك. في الواقع، يجب على المرشح تقديم جميع المستندات اللازمة لإكمال طلبه وملء ملفه الشخصي.
سيتلقى المتقدمون الحاصلون على أعلى الدرجات في المجموعة دعوة من IRCC.
وتعلن الحكومة الكندية، على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن أمامها 60 يومًا لتقديم الطلب وسيتم تجهيزه خلال ستة أشهر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدخول السریع
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الكندية ترد بحزم على تصريحات ترامب: لا يفهم سر قوتنا
أدانت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى استخدام "القوة الاقتصادية" ضد كندا، في وقت سابق هذا الأسبوع.
ووصفت جولي تعليقات ترامب بأنها "تعكس عدم فهم تام لما يجعل كندا دولة قوية" مشيرة إلى أن الاقتصاد الكندي المتين والشعب الكندي القوي يشكلان أساساً صلباً لا يمكن التراجع عنه.
وقالت جولي في بيان رسمي: "كندا تتمتع باقتصاد قوي ومرن يعتمد على التنوع والابتكار، وشعبنا فخور بتاريخنا وحضارتنا التي تضعنا في موقع قوة على الساحة العالمية. لن نتراجع أبداً في مواجهة أي تهديدات من أي نوع كانت، سواء كانت اقتصادية أو غيرها."
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يعتزم استخدام "القوة الاقتصادية" ضد كندا، وأكد أن اندماج الولايات المتحدة وكندا سيكون خطوة إيجابية من شأنها إزالة الحدود المصطنعة بين البلدين. وقال: "تخيلوا كيف سيكون الوضع عند التخلص من هذا الخط الفاصل بيننا. سيكون هذا مفيداً بشكل كبير على صعيد الأمن القومي."
ورغم أن تصريحات ترامب كانت جزءاً من تصريحاته المثيرة للجدل بشأن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلاده وكندا، إلا أن جولي أكدت أن كندا ستظل تدافع عن مصالحها الوطنية بكافة الوسائل الممكنة، مع التأكيد على التزامها بالتعاون مع جارتها الأميركية في العديد من المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأكدت الوزيرة في ختام حديثها على أن كندا ستواصل تعزيز سياساتها الخارجية المستقلة والنافعة للعالم بأسره، موجهة رسالة واضحة إلى ترامب بأنها لن تقبل بتغيير أي من مبادئها الأساسية أو التنازل عن سيادتها الوطنية.