‎زنقة 20 | الرباط

اعتبر المحلل السياسي والاقتصادي زكرياء كارتي، أن تأكيد فرنسا على أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية تطور ذا أهمية كبرى وانتصار كبير للدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك.

و قال كارتي ، أن اعتراف فرنسا له وزن سياسي لا يضاهيه موقف أي بلد آخر فهي الشريك السياسي الأول للمغرب كما للجزائر وهي المستعمر السابق لكلا البلدين.

و تسائل كارتي في نفس الوقت : “ماذا ستقدم فرنسا للجزائر كتنازلات حتى تقلل من غضب فاعل مهم لفرنسا في المنطقة.”

ليجيب : “ربما قد تقوم فرنسا في الشهور المقبلة وذلك حسب السفير الفرنسي السابق بالجزائر بتنازلات جديدة في مجال الذاكرة مثل إحياء ذكرى يوم 17 أكتوبر 1961 وربما بدء مفاوضات مستقبلية بشأن تعويضات فرنسا عن التجارب النووية التي أجريت في الخمسينيات بالإضافة إلى ذلك، أعدت اللجنة المشتركة بين الحكومتين قائمة بالممتلكات التي كانت تعود للأمير عبد القادر والتي ترغب الجزائر في استعادتها.”

و يعتبر كارتي أن “اعتراف فرنسا أهم من اعتراف ترامب”، مؤكدا أنه لم يكن يتوقعه في خضم “البلوكاج” السياسي الذي تعيشه فرنسا منذ أسابيع ولكن للدبلوماسية قواعدها وقنواتها التي من الصعب التنبؤ بها.

اليوم أثبت المغرب يقول كارتي، أن صرامته الدبلوماسية كانت خيارا صائبا.

من جهته قال الاستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، أن الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء حمل عدة رسائل.

و لخص الشرقاوي هذه الرسائل في أن الموقف الفرنسي إعلان جمهوري رسمي، و اختار مناسبة عيد العرش المجيد للإعلان عنه.

بالإضافة الى أن الموقف الفرنسي أكد على أن الحكم الذاتي الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي ، و حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية.

فرنسا حسب المحلل السياسي عمر الشرقاوي ، مؤمنة أن الصحراء المغربية مرتبطة بالأمن القومي للمملكة ، و ستتحرك وطنيا ودوليا في انسجام مع هذا الموقف.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الإفريقي بشأن مواجهة الجفاف

كتب- محمد نصار:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر تدعم الموقف الإفريقي في مختلف التحديات البيئية، وحريصة على التأكيد عليه في مختلف المحافل العالمية وفي عمليات التفاوض من أجل تحقيق مصلحة القارة وأولوياتها.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة، التي ألقاها نيابة عنها الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، في الجلسة العامة للدورة العاشرة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN)، والمشاورات الإقليمية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مدينة أبيدجان بدولة كوت ديفوار، والمنعقدة تحت شعار "رفع طموح إفريقيا للحد من تدهور الأراضي والتصحر والجفاف".

وأشار الدكتور علي أبو سنة، إلى تقدير مصر للجهود المبذولة من رئيس "الأمسن" وفريقه لدفع العمل على صياغة موقف إفريقي موحد في اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر)، والمفاوضات الخاصة بالوصول لاتفاق ملزم بشأن التلوث بالبلاستيك، حيث شهدت الأيام الماضية مناقشات حثيثة لممثلي الدول الإفريقية حول آلية وضع أولويات القارة واهتماماتها على طاولة مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث والتي ستعقد تباعا خلال الربع الأخير من العام.

وأكد "أبو سنة"، أهمية مؤتمر التصحر COP16 في الرياض المقرر عقده في ديسمبر المقبل، كخطوة فارقة لتسليط الضوء على أولويات إفريقيا فيما يخص قضية الجفاف، حيث تؤمن إفريقيا بضرورة جذب الانتباه العالمي لهذه القضية التي تهدد العديد من دول العالم ومنها دول القارة، ووضعها على رأس الأجندة العالمية، مشددا على أن مصر تدعم الموقف الإفريقي الخاص بالحاجة إلى إيجاد بروتوكول حول قضية الجفاف مع آلية تمويلية واضحة لتمكين تنفيذ إجراءات مواجهة الجفاف.

وأضاف "أبو سنة"، أن مصر تدعم وتلتزم بالموقف الإفريقي العام من كل الموضوعات البيئية، وحريصة على تعزيز هذا الموقف في مختلف عمليات التفاوض، واستدامة النقاش في الموضوعات المختلفة للمضي قدما بما يدعم وحدة الموقف الإفريقي.

وأشار إلى حرص مصر على الخروج بموقف إفريقي متوافق عليه فيما يخص مفاوضات الاتفاق العالمي للبلاستيك، حيث شارك الوفد المصري في مختلف الأحداث والجلسات الوزارية وعلى مستوى الخبراء مع الأشقاء الأفارقة في مفاوضات البلاستيك، وأكد ضرورة أن يراعي الموقف الإفريقي مصالح الدول الأعضاء.

وفي سياق متصل، اجتمع الوفد المصري برئاسة علي أبو سنة، مع وزير البيئة والتنمية المستدامة بساحل العاج، وتم مناقشة القضايا البيئية المشتركة بين الدولتين كدول إفريقية والاتفاق على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدولتين، وخاصة في مجال رفع القدرات والتدريب المشترك بين الدولتين، وتبادل قصص النجاح في القضايا ذات الصلة من خلال مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين الدولتين.

ودعا الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الوزير الإيفواري لزيارة مصر للوقوف على أوجه التعاون وتبادل الخبرات.

جدير بالذكر أن الدورة الخاصة العاشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، تهدف إلى رفع الزخم السياسي لإعطاء الأولوية لمواجهة تحدي تدهور الأراضي والتصحر، وتخفيف تهديداتها، وذلك من خلال تجديد الالتزامات ورفع الطموحات بين الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة آثار الجفاف وتدهور الأراضي والتصحر، وزيادة الاستثمارات لتحقيق هذه الأهداف.

اقرأ أيضًا:

الأرصاد تعلن طقس 72 ساعة مقبلة: أمطار وشبورة وسحب منخفضة

45 صورة تكشف جمال ممشى أهل مصر وأبراج ماسبيرو الجديدة

آخر فرصة للتقديم في وظائف مترو الأنفاق.. 48 ساعة قبل غلق الباب

رفع السن لـ35 عاما.. وزارة الري: مسابقة تعيين جديدة في يناير

قائمة بالأسماء.. ضخ كميات جديدة من أدوية الضغط والمسكنات والربو والمحاليل

مقالات مشابهة

  • قبة يحصل على جائزة الجمهور في معرض بالمجر
  • محللون: عملية المعبر الحدودي الأردني رد فعل طبيعي وقد تتكرر
  • وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الإفريقي بشأن مواجهة الجفاف
  • اليسار الفرنسي “يستعد لمعركة” ضد ماكرون ورئيس الحكومة الجديد
  • محللون: واشنطن تخدم خطط نتنياهو وتعرف أن المفاوضات لن تفضي لاتفاق
  • وزير الاستثمار يستعرض الفرص الاستثمارية خلال لقاءه السفير الفرنسي
  • الكشف عن ”اليد الخفية” لإيران التي مكنت الحوثيين من ضرب السفن التجارية وإفشال التحالف الأمريكي الدولي
  • سواحل الصحراء المغربية تستقبل عشرات السفن الروسية قبل سنة 2030
  • وسط الصحراء كارلا حداد تطل بالأبيض (صور)
  • في اول تعليق له .. مؤسس تليغرام ينتقد التحقيق الفرنسي: "مضلل وغير عادل"