استعرض الطلاب المشاركون في برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة "بكرة"، التابعة لمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بمحافظة الأحساء، 43 مشروعًا نوعيًا في ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال المعرض الختامي، الذي أقيم في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، حيث كشف المشرف العام على برامج تكامل الصيفية د.

عبدالله الجغيمان أن البرنامج قدم مجموعة من المشاريع الواعدة، وأن كثيرًا من الزوار نصحوا الطلاب بالتسويق لها، سواء كان في المعارض المحلية أو حتى في المعارض الدولية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب عرضوا العديد من المشروعات المبتكرة
أخبار متعلقة إغلاق طريق الملك فهد بالدمام جزئيًا وكليًا لمدة 18 يومًاأمير الشرقية: المنطقة تحظى بفرص استثمارية عديدة وثروات كبيرةطابعة ثلاثية الأبعاد
وقال الطالب عبدالهادي الأغنم، إن مشروعه وهو عبارة عن مشروع طابعة ثلاثية الأبعاد، وفكرتها هي نفس الطابعة العادية الخاصة بطباعة الورق، إلا أن هذه الطابعة تطبع الأشكال ثلاثية الأبعاد، من خلال فتح منصة لجمع أصحاب الطابعات، وعرض خدماتهم عبرها.
جهاز التنبؤ لمرضى الربو
وأوضح الطالب محمد التيسان أن مشروعه يحمل اسم ”إير ويف“، ويعني بالمشكلة التي يواجهها مرضى الربو، وهي عدم القدرة على التنبؤ بالنوبات التي قد تصيبهم، موضحًا أنه بحسب الإحصائيات، يصل عدد مصابي الربو في المملكة إلى مليوني مصاب.
وأضاف: تتراوح نسبة الإصابة لدى الأطفال بين 8 و14%، ونسبة البالغين من 6 لـ 9%، ولذلك قررنا ابتكار جهاز يساعد في تحسين الرعاية الصحية للمرضى، موضحًا أنه مرتبط بحساسات بيئية، لتلوث الهواء والرطوبة ودرجة الحرارة الرقمي، إضافةً إلى الميزات التنافسية في تكامل الحساسات مع جهاز اردوينو، وتحديد المسار اليومي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
جهاز كاشف نظافة الألواح الشمسية
وأشار الطالب مصطفى محمد إلى مشروعه ”AI Solar“، وهو من ضمن مستهدفات المملكة 2030 في مجال البيئة والطبيعة، وهو عبارة عن كاميرا تلتقط صور الألواح الشمسية، وإرسالها للموقع الإلكتروني المرتبط بالذكاء الاصطناعي العميق، ليحدد ما إذا كانت هذه الصور نظيفة أو متسخة أو متضررة، ومن ثم يرسل إشعارًا إلى الشركة، التي تباشر أعمال الصيانة، بما يوفر الوقت والجهد والتكلفة.
تشخيص أمراض سوء التغذية للحيوانات
وذكر الطالب معتز خياط أن الثروة الحيوانية هي من أهم الثروات في المملكة، لأنها مصدر أساسي لغذاء الإنسان، بجانب النبات، وأنه للمحافظة على إنتاجيتها، لا بدّ من الاهتمام بصحتها، موضحًا أن أهم العوامل المؤثرة في ذلك هي التغذية، حيث إن أي خلل في نسب الغذاء قد يتسبب في ظهور الأعراض التي تهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى ابتكار موقع يساعد في تشخيص أمراض سوء التغذية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يرفع الطبيب البيطري من خلاله صورة على الموقع، الذي يعطي تشخيصًا مبدئيًا لحالة الحيوان.
استخراج محاليل معينة
وقال الطالب بسام إسماعيل: "لدينا محطة معالجة نموذجية، تم تصميمها كنموذج أولي، يمر عليها "روبوت" القادر على المشي على اليابسة وداخل المياه، ويساعدنا في استخراج محاليل معينة، وهذه المحاليل تساعدنا في استنتاج المعلومات اللازمة للمياه.
حقيبة إسعافات أولية ذكية
وأشارت الطالبة ريناد العبيد إلى تقديم مشروع لتصميم حقيبة إسعافات أولية ذكية، وأن هناك العديد من المجتمعات التي تعاني نقصًا في الاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة، ومن هنا نشأت الفكرة كحقيبة ذكية تتيح للمستخدم تعليمات لاستخدام الأدوات بطريقة صحيحة.
وذكرت زميلتها الطالبة نورة العويد أن الميزة التنافسية لحقيبة الإسعافات الأولية الذكية، هي وجود شاشة تعليمات ذكية سهلة الاستخدام، عن طريق الضغط عليها، ومنها الضغط على الحالات الحرجة التي تقدم على الاتصال بالطوارئ، وأيضا الضغط على المعلومات الحيوية التي يتم فيها قياس ضغط الدم والقلب.
تطبيق لغة الإشارة
وأكدت الطالبة روان الجاسم أن مشروعها يحمل اسم ”لغة وإشارة“، وهو تطبيق تفاعلي للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع والنطق، بهدف تحسين حياتهم، وتعزيز اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي، من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، وزيادة الوعي الاجتماعي والسياسات الداعمة، فيمكن لهذا التطبيق أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمشروع يقدم نبذة والخدمات.تطبيق شيك الذكي
وقالت الطالبة جنى أشرف: إنها قدمت مشروع ”شيك“، وهو عبارة عن تطبيق ذكي يساعد المستخدم في كشف ومراقبة نسبة الجفاف بالجسم، باستخدام بينات مستشعرات العرق وأجهزة تتبع الصحة.
وأضافت: انطلقت هذه الفكرة من مشكلة الجفاف الناتج من بيئتنا الصحراوية شديدة الحرارة والميزة التنافسية أنه الأول من نوعه الذي يوفر مراقبة مستمرة لمستويات الجفاف طوال اليوم ما يساعد في كشف الجفاف قبل ظهور الأعراض الجسدية.
وأكدت الطالبة نورة البخيت أن هذا المشروع عبارة عن تطبيق مربوط بالجوال، بوجود مستشعر الرطوبة، لقياس ارتفاع نسبة الجفاف في الجسم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس برامج تكامل الصيفية ابتكارات الذكاء الاصطناعي جامعة الملك فيصل article img ratio عبارة عن

إقرأ أيضاً:

"التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف

حظرت وزارة التعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي للطلبة الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بشكل قطعي، مؤكدة على ضرورة عدم السماح لهم باستخدام هذه الأدوات إلا تحت إشراف مباشر.
كما شددت الوزارة على أن الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلا بعد الحصول على موافقة واضحة من أولياء أمورهم.
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوريمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةحماية من المخاطريأتي هذا الحظر ضمن إطار دليل شامل أصدرته الوزارة، يهدف إلى توضيح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بطريقة أخلاقية وآمنة، مع توفير مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تضمن تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات المتطورة دون الإضرار بالقيم التعليمية أو الأخلاقية.
وأكدت وزارة التعليم أن حظر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف مسبق أو إذن واضح من أولياء الأمور يأتي لحماية الطلبة من المخاطر العديدة التي قد تنتج عن الاستخدام العشوائي لهذه التقنيات.
وتشمل هذه المخاطر انتهاك الخصوصية، مخالفة حقوق الملكية الفكرية، تقديم مخرجات غير دقيقة أو مضللة، والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي على حساب تطوير المهارات الشخصية والإبداعية للطلبة.
وشددت الوزارة على ضرورة التعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتأكد من استخدامها بطريقة مسؤولة تخدم الأهداف التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةاستخدام مسؤولتضمنت الإرشادات الموجهة للطلبة في الدليل مجموعة من النقاط المفصلة التي تهدف إلى توجيههم نحو الاستخدام الآمن والمسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويُلزم الطلبة بتوثيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة بوضوح إلى مصدر هذه المخرجات وفقًا لأنظمة التوثيق الأكاديمية المعتمدة.
كما شدد الدليل على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، حيث يحظر على الطلبة استخدام هذه الأدوات لإنتاج محتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر أو حقوق الآخرين.
وأكد الدليل على ضرورة مراجعة مخرجات الذكاء الاصطناعي بدقة قبل استخدامها في الأنشطة الدراسية أو الواجبات، حيث قد تحتوي هذه المخرجات على معلومات غير دقيقة أو غير مناسبة.
وحثت الوزارة الطلبة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز من عملية التعلم، وليس كبديل عن التفكير النقدي والإبداع الشخصي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةأداة تعليمية داعمةوجهت وزارة التعليم في الدليل المعلمين إلى أهمية لعب دور إشرافي في عملية استخدام الطلبة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تضمنت الإرشادات ضرورة التأكد من أن الطلبة يفهمون حدود استخدام هذه الأدوات، وأنهم يستخدمونها بطريقة أخلاقية تدعم العملية التعليمية.
كما دعت الوزارة المعلمين إلى مراجعة وتدقيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان جودتها ودقتها، بما يتماشى مع الأهداف التعليمية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
وحث الدليل المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس تفاعلية ومبتكرة تلبي احتياجات الطلبة المتنوعة.
وأكد على أهمية تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في التعليم، دون أن يكون بديلاً عن التفاعل المباشر والأنشطة التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةدور أولياء الأمورخصص الدليل جزءًا مهمًا لتوضيح دور أولياء الأمور في مراقبة استخدام أطفالهم لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل أولياء الأمور إلى توعية أطفالهم بالمخاطر المرتبطة بمشاركة المعلومات الشخصية مع هذه الأدوات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتهاك الخصوصية أو إساءة استخدام البيانات.
كما شدد على أهمية اختيار الأدوات الموثوقة والمعتمدة من قبل وزارة التعليم، والتي تلتزم بمعايير الأمان والخصوصية.
وشجع الدليل أولياء الأمور على تعزيز التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الجسدية والاجتماعية، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على التقنية إلى التأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.
وأكد على أهمية مراقبة وقت استخدام الأطفال للأدوات التقنية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةتحسين العملية التعليميةأوضحت وزارة التعليم أن الدليل يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحسين العملية التعليمية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يشمل ذلك رفع مستوى وعي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بكيفية عمل هذه الأدوات، تقديم إرشادات واضحة ومفصلة للاستخدام الأخلاقي والمسؤول، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.
كما يهدف الدليل إلى توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، مع الالتزام بحماية القيم الأخلاقية والمحافظة على حقوق المستخدمين.الخصوصية وأمن البياناتشددت وزارة التعليم على أهمية حماية الخصوصية وأمن بيانات الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية المتعلقة بحماية البيانات وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة مع هذه الأدوات.
وأكدت الوزارة أن استخدام الأدوات التي تلتزم بمعايير الخصوصية والأمان هو شرط أساسي لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
أكدت وزارة التعليم أن إصدار هذا الدليل يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير منظومة تعليمية تعتمد على الابتكار والمعرفة.
ودعت الوزارة جميع الأطراف المعنية، من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، إلى الالتزام بتوجيهات الدليل لضمان الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تخدم العملية التعليمية، وتعزز من بناء مستقبل مستدام يعتمد على المعرفة والكفاءة التقنية مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تنافس 230 مشروع بحثي بملتقى البحوث في جامعة النيل
  • التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
  • الإمارات.. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
  • "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف
  • الرئيس الأمريكي يوقع على إجراءات تنفيذية تتعلق بالعملات المشفرة والذكاء الاصطناعي
  • عمرو دياب يطلق أول سلسلة فنادق تجمع بين الموسيقى والذكاء الاصطناعي في العالم العربي
  • تعليم قنا : 5 مراكز متقدمة في مشروع اكتشف الأبطال .. صور
  • قضايا الدولة في أسبوع | عيد الشرطة والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل
  • “سدايا” توظف تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في دعم قطاع التعليم بالمملكة
  • مختصون: التعليم والذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التنمية الشاملة