لغة الإشارة والذكاء الاصطناعي.. 43 مشروعًا نوعيًا لطلاب "تكامل الصيفية"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استعرض الطلاب المشاركون في برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة "بكرة"، التابعة لمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بمحافظة الأحساء، 43 مشروعًا نوعيًا في ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال المعرض الختامي، الذي أقيم في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، حيث كشف المشرف العام على برامج تكامل الصيفية د.
أخبار متعلقة إغلاق طريق الملك فهد بالدمام جزئيًا وكليًا لمدة 18 يومًاأمير الشرقية: المنطقة تحظى بفرص استثمارية عديدة وثروات كبيرةطابعة ثلاثية الأبعاد
وقال الطالب عبدالهادي الأغنم، إن مشروعه وهو عبارة عن مشروع طابعة ثلاثية الأبعاد، وفكرتها هي نفس الطابعة العادية الخاصة بطباعة الورق، إلا أن هذه الطابعة تطبع الأشكال ثلاثية الأبعاد، من خلال فتح منصة لجمع أصحاب الطابعات، وعرض خدماتهم عبرها.
جهاز التنبؤ لمرضى الربو
وأوضح الطالب محمد التيسان أن مشروعه يحمل اسم ”إير ويف“، ويعني بالمشكلة التي يواجهها مرضى الربو، وهي عدم القدرة على التنبؤ بالنوبات التي قد تصيبهم، موضحًا أنه بحسب الإحصائيات، يصل عدد مصابي الربو في المملكة إلى مليوني مصاب.
وأضاف: تتراوح نسبة الإصابة لدى الأطفال بين 8 و14%، ونسبة البالغين من 6 لـ 9%، ولذلك قررنا ابتكار جهاز يساعد في تحسين الرعاية الصحية للمرضى، موضحًا أنه مرتبط بحساسات بيئية، لتلوث الهواء والرطوبة ودرجة الحرارة الرقمي، إضافةً إلى الميزات التنافسية في تكامل الحساسات مع جهاز اردوينو، وتحديد المسار اليومي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
جهاز كاشف نظافة الألواح الشمسية
وأشار الطالب مصطفى محمد إلى مشروعه ”AI Solar“، وهو من ضمن مستهدفات المملكة 2030 في مجال البيئة والطبيعة، وهو عبارة عن كاميرا تلتقط صور الألواح الشمسية، وإرسالها للموقع الإلكتروني المرتبط بالذكاء الاصطناعي العميق، ليحدد ما إذا كانت هذه الصور نظيفة أو متسخة أو متضررة، ومن ثم يرسل إشعارًا إلى الشركة، التي تباشر أعمال الصيانة، بما يوفر الوقت والجهد والتكلفة.
تشخيص أمراض سوء التغذية للحيوانات
وذكر الطالب معتز خياط أن الثروة الحيوانية هي من أهم الثروات في المملكة، لأنها مصدر أساسي لغذاء الإنسان، بجانب النبات، وأنه للمحافظة على إنتاجيتها، لا بدّ من الاهتمام بصحتها، موضحًا أن أهم العوامل المؤثرة في ذلك هي التغذية، حيث إن أي خلل في نسب الغذاء قد يتسبب في ظهور الأعراض التي تهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى ابتكار موقع يساعد في تشخيص أمراض سوء التغذية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يرفع الطبيب البيطري من خلاله صورة على الموقع، الذي يعطي تشخيصًا مبدئيًا لحالة الحيوان.
استخراج محاليل معينة
وقال الطالب بسام إسماعيل: "لدينا محطة معالجة نموذجية، تم تصميمها كنموذج أولي، يمر عليها "روبوت" القادر على المشي على اليابسة وداخل المياه، ويساعدنا في استخراج محاليل معينة، وهذه المحاليل تساعدنا في استنتاج المعلومات اللازمة للمياه.
حقيبة إسعافات أولية ذكية
وأشارت الطالبة ريناد العبيد إلى تقديم مشروع لتصميم حقيبة إسعافات أولية ذكية، وأن هناك العديد من المجتمعات التي تعاني نقصًا في الاستجابة السريعة والفعالة للحالات الطارئة، ومن هنا نشأت الفكرة كحقيبة ذكية تتيح للمستخدم تعليمات لاستخدام الأدوات بطريقة صحيحة.
وذكرت زميلتها الطالبة نورة العويد أن الميزة التنافسية لحقيبة الإسعافات الأولية الذكية، هي وجود شاشة تعليمات ذكية سهلة الاستخدام، عن طريق الضغط عليها، ومنها الضغط على الحالات الحرجة التي تقدم على الاتصال بالطوارئ، وأيضا الضغط على المعلومات الحيوية التي يتم فيها قياس ضغط الدم والقلب.
تطبيق لغة الإشارة
وأكدت الطالبة روان الجاسم أن مشروعها يحمل اسم ”لغة وإشارة“، وهو تطبيق تفاعلي للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع والنطق، بهدف تحسين حياتهم، وتعزيز اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي، من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، وزيادة الوعي الاجتماعي والسياسات الداعمة، فيمكن لهذا التطبيق أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمشروع يقدم نبذة والخدمات.تطبيق شيك الذكي
وقالت الطالبة جنى أشرف: إنها قدمت مشروع ”شيك“، وهو عبارة عن تطبيق ذكي يساعد المستخدم في كشف ومراقبة نسبة الجفاف بالجسم، باستخدام بينات مستشعرات العرق وأجهزة تتبع الصحة.
وأضافت: انطلقت هذه الفكرة من مشكلة الجفاف الناتج من بيئتنا الصحراوية شديدة الحرارة والميزة التنافسية أنه الأول من نوعه الذي يوفر مراقبة مستمرة لمستويات الجفاف طوال اليوم ما يساعد في كشف الجفاف قبل ظهور الأعراض الجسدية.
وأكدت الطالبة نورة البخيت أن هذا المشروع عبارة عن تطبيق مربوط بالجوال، بوجود مستشعر الرطوبة، لقياس ارتفاع نسبة الجفاف في الجسم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس برامج تكامل الصيفية ابتكارات الذكاء الاصطناعي جامعة الملك فيصل article img ratio عبارة عن
إقرأ أيضاً:
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العلم
نظم الجامع الأزهر الملتقى الأسبوعي بلغة الإشارة بعنوان "فضل العلم" ، وحاضرت فيه الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
واستهلت الدكتورة منى عاشور، حديثها بعرض آيات قرآنية وأحاديث نبوية تبرز مكانة العلم، مثل قوله تعالى: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"، وقول النبي: "طلب العلم فريضة على كل مسلم." وبيّنت أن الإسلام يعتبر طلب العلم عبادة تقرب العبد إلى الله.
ومن خلال استخدامها للغة الإشارة استعرضت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية قصة الإمام أبي يوسف، الذي نشأ فقيرًا ولكن شغفه بالعلم قاده للتعلم على يد الإمام أبي حنيفة، وأشارت إلى موقف أبي حنيفة الذي زار "أبا يوسف" أثناء مرضه، حيث شجعه قائلاً: "إني أرى فيك علمًا سيخلّد اسمك" وتعكس هذه القصة أهمية الإصرار ودور المعلم في دعم تلاميذه.
وأكدت أن العلم هو الأساس في بناء المجتمعات وتحقيق العدالة، مشيرة إلى أن أبا يوسف أصبح قاضي القضاة في عصره بفضل علمه، مما يدل على أن طلب العلم يعود بالنفع على المجتمع ككل، كما أوصت بتشجيع هذه الفئة على طلب العلم والمشاركة الفعالة في الأنشطة الدينية ودمجهم في المجتمع من خلال إعداد برامج تعليمية متخصصة لتمكين الصم وضعاف السمع من فهم النصوص الشرعية، مؤكدًة أن العلم هو النور الذي يبدد ظلمات الجهل، وهو حق لكل فرد في المجتمع، بغض النظر عن التحديات التي يواجهه.
وفي نهاية المحاضرة، تم فتح المجال لطرح الأسئلة بلغة الإشارة، مما يفتح باب المشاركة أمام الجميع الذين عبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة، حيث قال أحد المشاركين: "هذه الدروس تعني لنا الكثير، فهي تساعدنا على فهم ديننا بلغتنا الخاصة..".