مدرب أرسنال: كالافيوري يتمتع بشخصية عظيمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يعتقد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي أن "المهارات المحددة" التي يتمتع بها المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري من الممكن أن تساعد أرسنال في اتخاذ الخطوة الأخيرة في السعي للفوز بالألقاب الكبيرة.
وبعد أن وقع عقدا لمدة خمس سنوات مع أرسنال، إلتقى كالافيوري بزملائه الجدد في فيلادلفيا قبل مباراة أرسنال أمام ليفربول وديا، ومن المتوقع أن يتم وضع اللاعب متعدد المهارات صاحب ال22 عاما والذي يعتقد أنه كلف خزينة النادي 33.
ويعتقد أرتيتا أن وصول كالافيوري الذي تابعه عدة أشهر حيث ساعد الأداء الرائع للاعب روما السابق فريق بولونيا على إحتلال المركز الرابع في الدوري الإيطالي سيعزز دفاعه الذي إستقبل أقل عدد من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
وقال ميكيل أرتيتا: "ريكاردو يتمتع بشخصية عظيمة، ولديه مهارات محددة ستجعلنا أقوى بينما نسعى للفوز بالبطولات الكبرى، لقد أظهر بالفعل تطورا كبيرا في المواسم الأخيرة بأدائه مع بولونيا وإيطاليا، وكان تقدمه وتطوره في العام الماضي مثيرا للإعجاب حقا".
وأضاف: "نتطلع إلى العمل مع ريكاردو ودمجه في الفريق ودعمه في السنوات القادمة".
وتنافس كل من ألكسندر زينتشينكو وجاكوب كيويور وتاكيهيرو تومياسو الذي من المتوقع أن يغيب عن بداية الموسم بسبب تعرضه للإصابة، على مركز الظهير الأيسر في أرسنال الموسم الماضي، ويعد جورين تيمبر الذي قضى معظم الموسم الماضي مصابا، خيارا آخر، لكن قدرة كالافيوري على التعامل مع الكرة وقراءة اللعبة من شأنها أن تجعله إصابة قوية، ويعتقد أن العديد من العروض قد قدمت من قبل أندية أخرى في الأسبوعين الماضيين، لكن ريكاردو كالافيوري كان عازما على الإنتقال إلى شمال لندن.
وقال إيدو المدير الرياضي لنادي أرسنال: "لقد حددنا ريكاردو كجزء من إستراتيجيتنا للتعاقد مع لاعبين يناسبون ملفنا وسيعززون فريقنا للتنافس على أعلى مستوى، إنه يبلغ من العمر 22 عاما لكنه يجلب الجودة والخبرة".
فيما قال كالافيوري: "تحدثت كثيرا مع المدرب ومع إيدو، وأقنعوني، لكني إقتنعت بنفسي بالفعل، أعتقد أنه أفضل مشروع بالنسبة لي في السنوات القادمة، وأعتقد أنني سأتحسن كلاعب وآمل أن نفوز أيضا بالألقاب".
ومن المتوقع أن يكثف أرسنال محاولاته للتعاقد مع لاعب خط وسط وقد يقترب من التعاقد مع لاعب ريال سوسيداد ميكيل ميرينو، ويتبقى أقل من عام على عقد ميكيل الفائز بلقب أمم أوروبا 2024 مع منتخب إسبانيا ولم يوافق بعد على تمديد عقده.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتأخر أرسنال بـ13 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي خلف ليفربول المتصدر، مع تبقي 11 مباراة لـ «المدفعجية» و10 لـ «الريدز» على نهاية الموسم، وعزز ليفربول تقدمه في صدارة «البريميرليج» بفوزه على نيوكاسل، فيما تعادل تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست سلبياً.
ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، وكان هذا الفريق هو أرسنال في موسم 1997-1998، ويحتاج الفريق لشبه معجزة حتى يتمكن من تكرار سيناريو عام 1998، عندما عاد من التأخر وحسم اللقب.
ورغم أن أرسنال يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز في تلك المباراة على أرضه أمام تشيلسي في 16 مارس الجاري، يتقلص الفارق إلى 10 نقاط، اعتماداً على نتائج الفريقين المقبلة، عندما يستضيف ليفربول ساوثهامبتون ويزور أرسنال فريق مانشستر يونايتد في قمة جديدة بـ «البريميرليج»، حيث يكون هدفه ألا يكون الفارق مع «الريدز» أكثر من 9 نقاط عندما يلتقي الفريقان 10 أو11 مايو المقبل.
وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012 - وهو الاحتمال الذي يتحسن إذا عاد بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة، ويتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً،
لم يسبق للفريق أن كان متقدماً بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في هذه المرحلة من الموسم ثم فشل في الفوز باللقب، ولكن هذا الفارق الذي بلغ 13 نقطة انقلب مرة واحدة في سباق على اللقب ـ وهو الإنجاز الذي حققه أرسنال موسم 1997-1998، وهو أول موسم كامل للمدرب الفرنسي أرسين فينجر مديراً فنياً للفريق، ومع ذلك، كان لا يزال أمام «المدفعجية» 19 مباراة في ذلك الموسم، عندما تغلب على مانشستر يونايتد، بينما هذه المرة لم يتبق لهم سوى 11 مباراة، وبالطبع، إذا فاز أرسنال بمباراته ضد ليفربول، فقد يتأخر عنه بفارق 10 نقاط، حيث تم تعويض فارق 10 نقاط أو أكثر 7 مرات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بفارق 13 نقطة، فقد عوض مانشستر يونايتد تأخره بـ12 نقطة في 1992-1993 خلف (نورويتش سيتي) و1995/1996 خلف (نيوكاسل)، كما عوض تأخره بـ 10 نقاط في 1996-1997 خلف (ليفربول)، و2002-2003 خلف (أرسنال) و2008-2009 خلف (ليفربول)، ونحج مانشستر سيتي التعويض أيضاً في 2018-2019 خلف (ليفربول)، بينما خسر ليفربول 3 سباقات على اللقب بعد تصدره الدوري الإنجليزي بفارق أكثر من 10 نقاط.