سوناطراك تُوقع إتفاقية مع شركة كندية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وقعت سوناطراك اليوم بمقر المديرية العامة للشركة، على مذكرة تفاهم واتفاقية السرية مع الشركة الكندية ستريم فلو إنداستريز ليميتد.
وحسب ببيان للشركة، سيسمح التوقيع على هذه المذكرة لكل من سوناطراك والشركة الكندية ستريم فلو إنداستريز ليميتد. بتأطير الأشغال المتعلقة بتقييم فرصة إنشاء شركة مختلطة تختص بتصنيع رؤوس الآبار.
وتعد شركة ستريم فلو إنداستريز ليميتد، شركة معترف بها عالميًا، وتتمتع بقدرات تقنية وتكنولوجية كبيرة. فضلاً عن خبرتها في تصنيع وصيانة وتسويق مكونات رؤوس الآبار، ورؤوس الإنتاج وملحقاتها. بالإضافة إلى الخدمات ذات الصلة.
ويندرج توقيع هذه المذكرة في إطار استراتيجية سوناطراك الرامية إلى تعزيز التحكم في العمليات المتضمنة في مخططها التنموي. لاسيما من خلال إبرام شراكات ذات قيمة مضافة عالية. تهدف إلى تصنيع المعدات البترولية ذات التكنولوجيا العالية محليا. وتقديم الخدمات ذات الصلة، إلى جانب التكوين المتخصص ونقل المعارف والخبرة والتكنولوجيا.
وحضر توقيع الإتفاقية، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي. والرئيس المدير العام لشركة ستريم فلو إنداستريز ليميتد مارك ماكنيل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر.
كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية.
قرار الإغلاق ونقل الإنتاج إلى إليسمير بورتأعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير.
يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية.
وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار.
وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة.
قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت.
في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال.
وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة".
وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد.
على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة.
في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.