أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي بدولة الإمارات مشروعاً لتعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال المركزي في المباني السكنية والتجارية في إمارة أبوظبي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، يندرج المشروع في إطار حرص الدائرة على تعزيز سلامة المجتمع والحفاظ على الممتلكات في الإمارة وفق أفضل الممارسات الوطنية والعالمية حيث تم إطلاق حملة تفتيش واسعة النطاق تستهدف نحو 2,800 مبنى في أبوظبي وتستمر على مدى الأشهر الستة القادمة والتي بدأت من يوليو 2023.

ارتفاع أسعار النفط بدعم تخفيضات الإنتاج عالميا.. سعر الذهب يخسر 3 دولارات في المعاملات الفورية

وتركز الحملة على إجراء فحص شامل لخطوط تعبئة الغاز البترولي المسال، ومعدات السلامة، إضافة إلى أنظمة الغاز في المباني والوحدات السكنية المربوطة بها. وتستخدم في الفحص أجهزة خاصة للتحقق من كفاءة خزانات الغاز المسال المركزي، وكشف تسرب الغاز وتحديد مدى الحاجة إلى أي ترقيات ضرورية تتعلق بالسلامة. ومع إتمام الحملة التفتيشية، تصدر الدائرة شهادة المطابقة الأولى لأنظمة الغاز البترولي المسال سارية المفعول لمدة عام بدون رسوم والتي تؤكد استيفاء المبنى لاشتراطات الأمن والسلامة في أنظمة الغاز.

ويهدف المسح الميداني والتفتيش إلى تحديد المشكلات المتعلقة بسلامة أنظمة الغاز البترولي المسال، للقيام بمعالجتها لترتقي إلى معايير السلامة المقبولة لإصدار شهادة مطابقة لأنظمة الغاز البترولي المسال.

ويقع على عاتق ملاك المباني مسؤولية ضمان التشغيل الفعّال لأنظمة الغاز والصيانة الدورية والتفتيش السنوي لتجديد شهادة المطابقة وفق اشتراطات دائرة الطاقة الجديدة، أوسيتعرضون للغرامات أو الإجراءات القانونية.

وقبل أسبوع على الأقل من موعد التفتيش سيتلقى ملاّك المباني ومديرو المرافق إشعارات بالتفتيش يجب عرضها عند مدخل المبنى لإبلاغ المستأجرين وتسهيل دخول المفتشين عند تنفيذ مهامهم للتأكد من سلامة مستشعرات وإمدادات الغاز.

من جانب آخر، ستطلق الدائرة حملة مكثفة، عبر منصاتها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التوعية بأهمية سلامة تركيب الغاز البترولي المسال المركزي، وتعزيز السلوك المسؤول والتشجيع على الإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالسلامة.

وستشمل الحملة نشر الأخبار الصحفية، والمواد المرئية والمصورة، إضافة إلى إرسال الرسائل النصية القصيرة لسكان المباني والملاك، وعقد اجتماعات تنسيقية مباشرة مع أصحاب المصلحة والجهات ذات الصلة.

جدير بالذكر أن دائرة الطاقة في أبوظبي تنفذ الحملة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية في أبوظبي لإنجازها بالفاعلية المنشودة، وهي: دائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة البلديات والنقل، وشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات أبوظبي دائرة الطاقة الغاز البترولي المسال الجهات الحكومية

إقرأ أيضاً:

«بذرة القمر».. إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة

صدر عن مشروع "كلمة" للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، قصة مصوّرة للأطفال بعنوان "بذرة القمر"، من تأليف ورسوم الكاتبة التشيكية، كاترينا ماتسوروفا، وترجمة الدكتور هاني محمد حافظ.

تأخذنا مؤلفة "بذرة القمر"، في رحلة مكتوبة ومرسومة مع الشقيقتين (نولا وتولا)، تبدو نولا حالمة وطموحة ومتميزة، فجميع الحيوانات من نوع حاملي السلال، يجمعون النباتات، أما نولا وتولا فيجمعان الأحجار النادرة والجميلة.

تنظر نولا إلى القمر، إنه حجر جميل، تتمنى أن تحمله، فهنا لا يتوقف طموح نولا عند الإنجازات الصغيرة، بل تحلم بإنجاز ونجاح كبير.

وفي رحلة الحياة يحتاج المرء لمن يساعده ويدعمه ويقدم له النصيحة، وهنا يأتي دور شقيقتها تولا، فبالرغم من أنها تعلم أن الوصول للقمر وحمله مستحيل، إلا إنها تدعم نولا وتفكر معها في طريقة للوصول إلى القمر.

وهنا يأتي دور الأصدقاء المخلصين، فيحاول ذكر الدود الضخم مساعدتهما للوصول إلى القمر، لكنه يفشل، ولكن شكرًا أيها الصديق، يكفي أنك حاولت المساعدة.

بدأ اليأس والحزن يتسللان إلى نولا، ولكن تولا تقف لجوارها وتشجعها على المواصلة والمحاولة، ما أجملك تولا، تحبين الخير للجميع.

بعد أن تلقت نولا الدعم من تولا، يبدآن في التفكير في طرق مختلفة للوصول للقمر، يحاولان معاً، يفشلان، ويحاولان مرة ومرة، ومرات عديدة، فالوصول للحلم لا تكفيه محاولة واحدة.

اقتربت نولا وتولا من تحقيق الحلم والوصول للقمر وحمله، لتكتشفا أن القمر حجر كبير وضخم لا يستطيعان حمله. لقد كانت نولا تراه صغيرًا جدًا وهى على الأرض. لقد اكتسبت نولا معلومة جديدة في حياتها، ورأت القمر عن قرب، وعلمت أنه كبير، ورغم فشلها في حمله، إلا أنها نجحت في التعرف عليه عن قرب.

عادت نولا وتولا للأرض، وأثناء نزولهما تصلهما المكافأة على سعيهما لتحقيق الحلم، لقد وقعت بذرة من القمر في سلة نولا، وسرعان ما نبتت منها شجرة عظيمة وأوراقها متعددة الألوان، وتضيء بالليل مثل القمر تمامًا.

أصبحت شجرة نولا مثار إعجاب جميع الحيوانات، قرر بعضهم أن يجمع أشياء أخرى إلى جانب النباتات. لقد غيرت نولا تفكير الحيوانات، فسعوا للبحث عن أشياء جديدة، وأحلام جديدة، وتأكد للجميع أن تحقيق الأهداف والأحلام يتطلب السعي والتفكير والدعم من الأصدقاء.

ومن خلال ما استعرضناه من تفاصيل تلك القصة، نستطيع أن نؤكد على أن الكاتبة والفنانة كاترينا ماتسوروفا، قد نجحت في عرض الحكاية من خلال العديد من اللوحات البسيطة والمعبرة عن الفكرة، رسمت مشاعر الحزن والفرح والإصرار على تحقيق الحلم، اختارت الألوان المبهجة والمعبرة التي يحبها الأطفال، وأن المترجم نجح في أن ينقل ينقل لنا عوالم تلك القصة ببراعة.

"بذرة القمر"، تُحفز الأطفال - من خلال الكلمة والرسم - على التعلم والسعي لتحقيق الأحلام والأهداف وعدم اليأس، وحسن اختيار الأصدقاء، وتؤكد ضرورة وجود الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء للطفل.

مقالات مشابهة

  • فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي
  • بي بي تبدأ الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع آبار ريفن للغاز في مصر
  • بدء إنتاج الغاز من المرحلة الثانية في آبار ريڤن بمصر
  • طلبات مصر تطلق مبادرات لسائقي التوصيل خلال أسبوع السلامة المرورية
  • "حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
  • «بذرة القمر».. إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
  • ما توقعات أوابك لأسواق الغاز في 2025؟
  • «التمكين الحكومي» تطلق «جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد»
  • دائرة التمكين الحكومي تطلق "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. التمكين الحكومي تطلق جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد