هذا ما أعلنته الرهبانية المارونية المريمية عن دعوى إعلان قداسة الاب أنطونيوس طربيه
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صدر عن أمانة سر الرهبانية المارونية المريمية البيان الآتي:
"يسعدنا ان نزف اليكم نبأ ختم التحقيق الابرشي في دعوى إعلان قداسة خادم الله الاب أنطونيوس طربيه (١٩١٠ - ١٩٩٨ ) وعقدت بالمناسبة الجلسة الختامية برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان حضره المطران حنا علوان النائب البطريركي العام ورئيس لجنة التحقيق في الدعوى، وأعضاء المحكمة الخوري جوني التنوري والمونسنيور شربل انطون والشماس نويل عودة، وحضر قدس الاباتي ادمون رزق والاباء المدبرون العامون ولفيف من الكهنة والرهبان يتقدمهم الكهنة الجدد وطالب الدعوى الاب يوسف بطرس ومرشد عائلة ابونا انطون الاب مارون مدور والأستاذ سهيل سابيللا، وبعد الصلاة وجّه غبطة البطريرك كلمة شكر فيها الرب على نعمه التي يفيضها على أمة الرهبانية، ووجه تحية إلى الرئيس العام والاباء المدبرين ومجدداً التهاني للكهنة الجدد، وتحدث غبطته عن الاب أنطونيوس طربيه مشيداً بحياته وفضائله متمنياً ان تصل الدعوى إلى خواتيمها السعيدة في دائرة دعاوى القديسين".
ثم ألقى الرئيس العام كلمه أعرب فيها "عن فرح الرهبانية بوصول دعوى ابونا أنطون إلى ما وصلت اليه"، مؤكداً "على اهمية هذا الحدث في هذه الأيام التي بتنا فيها بحاجة اكثر من أي وقت مضى إلى شفاعة القديسين والتشبه بحياتهم". وشكر غبطة البطريرك "على اهتمامه بدعوى التطويب ومتابعته الدؤوبة لمسار التحقيق وشكر الاب العام المطران حنا علوان وأعضاء المحكمة على خدمتهم وإشرافهم على التحقيق".
وبعد ذلك صدّق صاحب الغبطة على الأعمال ليوقع من ثم عليها أعضاء المحكمة وطالب الدعوى قبل ختمها بالشمع الأحمر وإرسالها إلى دائرة دعاوى القديسين في الكرسي الرسولي بواسطة المكلف الرسمي بحملها وإيصالها الاب إبراهيم بو ضوميط".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حجز دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة وحظر صفحاتها للتقرير وإيداعه بجلسة 11 مايو
قررت محكمة مفوضي الدولة، الدائرة الثالثة للبث الفضائي، حجز الدعوى المقامة لإلغاء ترخيص قناة "الرحمة" الفضائية للتقرير، مع تحديد جلسة 11 مايو المقبل لاستكمال نظر القضية.
وكان محامي، قد أقام الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بسحب ترخيص القناة، وحظر حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتجميد أنشطتها، وفتح تحقيق مع مقدمي برامجها، بدعوى الترويج لخطاب الكراهية والتطرف الديني.
وأشارت الدعوى إلى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًا متشددًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل، من بينهم الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحاق الحويني، الذي أثار جدلًا واسعًا بتصريحاته حول العبودية وما وصف بـ"الاقتصاد الداعشي".
واتهام القناة بالترويج للداعية محمد حسين يعقوب، المعروف بكثرة زيجاته من فتيات صغيرات، والتي تجاوزت 22 زيجة، فضلًا عن رفض الإعلامية ميار الببلاوي عرض الزواج الذي قدمه لها، وما ترتب على ذلك من استبعادها من القنوات السلفية.
واتهمت الدعوى القناة أيضًا بالترويج لأفكار الداعية محمد حسان، الذي نُسب إليه الترويج لشهادة دكتوراه غير معترف بها، والدعوة إلى "الجهاد" في سوريا، مما أدى إلى انضمام بعض الشباب المصريين للصراع هناك وسقوطهم ضحايا.
وأكدت الدعوى أن استمرار القناة يشكل مخالفة صريحة للدستور المصري، الذي يحظر تأسيس وسائل إعلام على أساس ديني أو مذهبي، كما تنتهك القناة قانون تنظيم الإعلام الصادر عام 2018، وقانون تنظيم الخطابة لسنة 2014. وطالبت الدعوى بإغلاق القناة ومحاسبة العاملين بها لعدم حيازتهم التراخيص الرسمية اللازمة.
واعتبرت الدعوى أن إغلاق قناة "الرحمة" خطوة ضرورية لتعزيز قيم الدولة المدنية وترسيخ الاعتدال، في مواجهة الخطابات التي توظف الدين لنشر التطرف والتشدد.